ممنوع الرجوع لـ«عش الزوجية».. الإعدام لنقاش قـ.تل شقيقته بالحوامدية
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
قضت الدائرة 17 بمحكمة جنايات الجيزة، أول درجة، برئاسة المستشار طلبة فوزى شلبى، رئيس المحكمة، بإعدام نقاش بعد ورود الرأي الشرعي لمفتى الجمهورية، بالموافقة على إعدامه لاتهامه بقتل شقيقته لرفضه عودتها لزوجها مرة أخرى بالحوامدية.
هيئة المحكمة
صدر الحكم برئاسة المستشار طلبة فوزى شلبى، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار الدكتور أحمد عبد البديع شتا، والمستشار جمال عبدالناصر سالم.
تحقيقات النيابة العامة
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، بإشراف المستشار محمود غيطاس، المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، قيام «خالد. ا»، 20 سنة، نقاش، بدائرة قسم شرطة الحوامدية، بقتل المجنى عليها شقيقته «سمر»، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها والخلاص منها وإزهاق روحها بدافع خلافات سابقة، وهى رفضه زواج المجنى عليها وعودتها لزوجها.
وتابعت تحقيقات النيابة العامة: “وقام على أثر تلك الخلافات بتهديدها بالقتل، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض (سكين)، إلا أنه تروى وأعد مخططا لارتكاب جرمه، بأن مكث في مسكنه عدة أيام متربصا لها بشرفة مسكنه منتظرا ظهورها بالطريق، وما إن رآها حتى قام بالعدو خلفها، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها بالضرب بأماكن متفرقة من جسدها، مستخدما السلاح سالف البيان، والذي قد أعده مسبقا، قاصدا من ذلك إزهاق روحها، فأحدث بها الإصابات التي أودت بحياتها”.
سلاح أبيض
وأضافت التحقيقات إحراز المتهم سلاح أبيض «سكين» مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
الشاهدة الأولى
حنان حسن، 57 سنة، ربة منزل، تشهد أنها حال تواجدها بمسكنها وحال خروج ابنتها المتوفاة من المسكن رفقة حفيدتها، أبصرت المتهم حال نزوله من العقار الخاص بهم وقيامه بالذهاب خلف ابنتها، إلا أنها فوجئت بقيامه بالتعدى عليها بالضرب في جميع أنحاء جسدها مستخدما سلاحا أبيض (سكين) كان برفقته، وذلك على أثر خلافات سابقة بينهما، متوعدا لها بالقتل، وكذا محاولته التعدى عليها من قبل تلك الواقعة، وتم نقلها إلى المستشفى إلى أن تمت الوفاة.
الشاهدة الثانية
بسمة الأمير، 28 سنة، ربة منزل، شهدت بذات مضمون ما شهدت به الشاهدة الأولى.
الشاهد الثالث
أيمن عمار، 39 سنة، عامل، يشهد أنه حال تواجده بمحل الواقعة، أبصر المجنى عليها حال سيرها بالطريق والمتهم قادما من خلفها ممسكا بيده سلاحا أبيض (سكين)، ويقوم بالتعدى عليها بالسلاح سالف البيان، ما ترتب على ذلك وفاتها، وأنهم لم يتمكنوا من إنقاذها لقيام المتهم بتهديدهم بالوعيد في حالة اقتراب أي من المارة لمساعدتها.
الشاهد الرابع
محمد يحيى، 30 سنة، سائق دراجة نارية، يشهد أنه حال قيادته للدراجة النارية الخاصة به متوجها إلى مسكنه، فوجئ بتواجد المجنى عليها ملقاة أرضا غارقة في دمائها، وأبصر المتهم جالسا أمام مسكنه ممسكا سلاحا أبيض (سكين)، وقام باصطحابها إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج رفقة شقيقتها إلى أن تمت الوفاة.
الشاهد الخامس
محمد عدلي، 36 سنة، عامل بشركة النيل للملابس، يشهد أنه كانت توجد خلافات بينه وبين طليقته المتوفاة وتم حلها، إلا أن المتهم رفض عودتهما للزواج مرة أخرى وقام بتهديدهما في حالة إعادة الزواج بقتلها، وقاما بتحديد موعد للزواج، إلا أنه نما إلى سمعه قبل ذلك الموعد قيام المتهم بقتل طليقته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة إعدام قتل الحوامدية محكمة جنايات الجيزة إعدام قتل قتل شقيقته المجنى علیها سلاحا أبیض
إقرأ أيضاً:
شقيقة الشهيد العفيري تروي لحظات الحصار والأسر والتعذيب لـ “شقيقها” حتى الإعدام
يمانيون – تعز
كشفت شقيقة الشهيد الأسير عيسى العفيري، الذي أمضى نحو عشرة أعوام في سجون المرتزقة بمدينة تعز، تفاصيل الحصار وواقعة أسره قبل أن تُقدِم مليشيات العدوان على إعدامه بدمٍ بارد قبل يومين، في جريمة تعكس الطبيعة الإجرامية المتأصلة في سلوك قوى التحالف وأدواته.
وفي مقابلة معها أجرتها قناة المسيرة قالت: «في شعبان 2016، كنا نزور والدتي في منطقة القنوب، فحاصرتنا مجاميع المرتزقة ليومين كاملين وأطلقوا كل أنواع الأسلحة على المنزل. كنا محاصرين: أنا وأمي وأخي الصغير عادل (13 عاماً) وأختي، بينما كان عيسى يتصدى بشجاعة لمحاولات الاقتحام ويمنع تقدمهم».
وتابعت: «بعد تدخل بعض المشايخ وتقديمهم ضمانات، سلّم عيسى نفسه حقناً للدماء، فاقتادوه على متن عشرين سيارة إلى منزل أحد قادتهم، وهناك بدأت رحلة التعذيب القاسية التي استمرت منذ 2016 وحتى لحظة استشهاده في 2025».
وعشية إعدامه، ترك الشهيد كلمات مؤثرة لأسرته حيث أتصل بأخته وقال :«سامحوني… وأنا إن شاء الله شهيد في سبيل الله. بعد قليل سيكون إعدامي».
وأكدت شقيقته أن العائلة ماضية على درب الشهداء ولن تتراجع عن مشروعها الإيماني مهما بلغت التضحيات: «نقول للعدو: مهما قتلتم منّا، لن نخاف ولن نتراجع. أنتم لم تُسكتوا عيسى، بل رفعتموه عند الله».
وختمت رسالتها بالتجديد على الوفاء للمشروع القرآني والقيادة: «نحن على مبدأ المسيرة القرآنية، مع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وسنبقى على نهج الشهداء، ماضين في سبيل الله».