محافظ بني سويف يشهد احتفال الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بمسجد عمر بن عبد العزيز
تاريخ النشر: 2nd, September 2025 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، الاحتفال الديني الذي أقامته مديرية أوقاف بني سويف "مساء اليوم" ، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ، بمسجد عمر بن عبد العزيز.
وذلك بحضور: بلال حبش نائب المحافظ، اللواء أحمد جمال الدين السكرتير العام المساعد، الدكتور عاصم محمود قبيصي وكيل وزارة الأوقاف، الشيخ عبد الموجود عبد الله رئيس الإدارة المركزية لمنطقة بني سويف الأزهرية، الشيخ محمد رضا عبد الحليم مدير عام منطقة الوعظ رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ببني سويف، الشيخ رجب حسين مدير الإدارات بمديرية الأوقاف، علي يوسف مدينة بني سويف، الشيخ على دياب مدير إدارة البندر، المستشار أحمد عباس رئيس مجلس إدارة المسجد ، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية، وعلماء الأزهر والأوقاف، وجمع من المواطنين.
تضمن الاحتفال-الذي قدمه الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة بمديرية الأوقاف -تلاوة بعض آيات من القرآن الكريم تلاها كلمة الشيخ عادل حيدر، وكلمة لوكيل الوزارة، تناول فيها الذكرى العطرة لمولد نبي الرحمة، والدروس المستفادة من تلك المناسبة الكريمة وأهمية الاقتداء بسيد الورى، مؤكداً على أن الطريقة الأمثل في تذكر السيرة العطرة للنبي إظهار جوانب العظمة في شخصيته وأخلاقه ومواقفه، ليتحقق بذلك الاقتداء بسنته وأخلاقه وبإنسانيته والرحمة التي تعامل بها مع الناس كافة، ،فيما اختتمت الاحتفالية بابتهالات دينية أداها الشيخ عادل حيدر.
وفي ختام الاحتفالية ، حرص محافظ بني سويف على مصافحة الحضور وتقديم التهنئة لهم ولأهالي وقيادات المحافظة ،سائلاً الله سبحانه وتعالي ، أن يديم على وطننا الغالي مصر نعمة الأمن والاستقرار والرخاء وأن يعيد تلك المناسبة الجليلة على الشعب المصري العظيم بكل الخير تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف المولد النبوي ببني سويف محافظة بني سويف محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يشهد ندوة انطلاق المشروع الوطني للقراءة
قال فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن الأزهر الشريف عبر تاريخه العريق، لم يكن يومًا مؤسسة تعليمية فحسب، بل كان ــ ولا يزال ــ منارةً للفكر، وحارسًا للهوية، ومُلهِمًا للأمة في سعيها نحو النور والمعرفة.
وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية خلال كلمته بالندوة التثقيفية لانطلاق الموسم الخامس من المشروع الوطني للقراءة بالأزهر، أن القراءة ليست مشروعًا عابرًا، بل هي مشروع وطن، ومهمة بناء، ورحلة وعي تحتاج إلى صدورٍ تؤمن وقادرين يعملون.
وتابع فضيلته أن المشروع الوطني للقراءة جاء ليعيد للكتاب مكانته، وليرسّخ في نفوس أبنائنا أن الأمم لا تُبنى بالعمران وحده، بل تُشيَّد عقولُها قبل جدرانها، وتُؤسَّس حضارتُها على صفحات الكتب قبل أن تُقام على أرض الواقع.
وأضاف الشيخ" عبدالغني" أن أبناءنا طلاب الأزهر الشريف هم أهل لهذه المسؤولية؛ فهم حملة نور ازدوج فيه العلم الشرعي مع المعارف الحديثة، يجمعون بين الأصالة والمعاصرة، وبين الثبات على الهوية والإبداع في الواقع.
واختتم فضيلته كلمته بأن قطاع المعاهد الأزهرية يسعد أن يكون شريكًا فاعلًا في هذا المشروع الوطني العظيم، مؤمنين بأن القراءة ليست مهارة تُدرَّس، بل قيمة تُغرس، ونافذة تُفتح أمام الطالب ليبصر ذاته، ويكتشف عالمه، ويشارك في صناعة مستقبل وطنه، داعيا الطلاب أن يجعلوا من القراءة عادةً يومية، ومن المعرفة زادًا دائمًا، ومن الكتاب صديقًا لا يفارقهم.