في صفقة فساد جديدة.. حكومة المرتزقة تسلم أكبر قطاع نفطي بشبوة لشركة أمريكية
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
يمانيون |
أقدمت حكومة المرتزقة على خطوة مثيرة للجدل بتسليم أحد أكبر القطاعات النفطية في محافظة شبوة إلى شركة أمريكية مشبوهة، وذلك في إطار صفقات الفساد المتواصلة التي تدار بالتواطؤ مع قوى الاحتلال.
وهذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة محاولات لتغليف عمليات نهب الثروات اليمنية بواجهات “دولية”، في محاولة لتمرير عمليات نهب جديدة تحت مسميات وشركات مستحدثة.
وبحسب مصادر إعلامية، قامت شركة بترومسيلة بتسليم القطاع “5” النفطي في شبوة إلى شركة تُسمى “جنت هنت”، والتي يقال إن لها صلة بالشركة الأمريكية “جنت هنت أويل” التي تعمل في اليمن منذ فترة طويلة.
وتُضاف هذه الشركة الجديدة بصيغة سنغافورية صينية وتضم شراكة “محلية” يمثلها نافذون مرتزقة، ما يشير إلى أن هذه الخطوة هي مجرد غطاء لعملية النهب الجديدة.
ووفقًا للمصادر، فإن شركة “جنت هنت” التي حصلت على 15% من القطاع النفطي مقابل 30% لشركة بترومسيلة، ستستلم القطاع في غضون أسبوع من تاريخ القرار، مما يشير إلى وجود صفقات غير شفافة بين المرتزقة والشركات الدولية.
وبحسب المعلومات، ستقوم الشركة الجديدة بتسريح كافة العمال القائمين في القطاع واستبدالهم بكادر جديد، وهو ما يعكس الترتيبات السياسية بين الخونة في مجلس الفشل.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر تابعة للمرتزقة أن الخائن العليمي هو من أصدر هذا القرار، في إطار صراعه المستمر مع عيدروس الزبيدي، وهو ما يبرز التنافس السياسي بينهما على توزيع نفوذ شركات الاحتلال. وأشارت التقارير إلى أن نجل رئيس المجلس المرتزق العليمي هو من يدير الشركة الجديدة.
وكانت بترومسيلة قد وجهت وثيقة إلى موظفيها الذين سيتم تسريحهم، حيث أكدت أنها لن تتخلى عن حقوقهم، رغم اعتراضات عديدة على هذه العملية من قبل جهات متعددة، بحجة افتقارها للشفافية ومخالفاتها القانونية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تحاول قوى العدوان وأدواتها تجنب الاصطدام بالقوات المسلحة اليمنية التي تفرض منعًا صارمًا على نهب الثروات النفطية، فيما يعاني الشعب اليمني من أزمة معيشية خانقة.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تشير إلى محاولات قوى الاحتلال للهروب من التزامات السلام العادل واستمرار نهب ثروات الشعب اليمني بعيدًا عن أي رقابة حقيقية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بشعر يلتف حولها مترين.. أمريكية تحصد لقب أكبر "أفرو" في العالم
الرؤية- كريم الدسوقي
لم تكن جيسيكا إل. مارتينيز تتوقع أن تتحول طبيعة شعرها الكثيف إلى حدث عالمي، لكن ما حدث في أحد صالونات نيويورك وضعها رسميا في سجلات موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
فالشابة الأمريكية أصبحت صاحبة أكبر "أفرو" في العالم لشخص حي، بعد قياسات دقيقة أظهرت أن محيط شعرها يبلغ 6 أقدام و2.87 بوصة، أي ما يزيد على مترين تقريبا من التفاف الشعر حول رأسها.
و"الأفرو" هو وصف لتسريحة شعر طبيعية مجعّدة وكثيفة ترتبط في الأصل بأصحاب الشعر الإفريقي، وتتميز بترك الشعر لينمو بشكل دائري ومنتفخ حول الرأس من دون فرد أو شد، فتظهر على شكل هالة كبيرة أو كرة منتفخة من الخصلات.
وجاء التتويج بطريقة احتفالية لافتة، إذ حضرت إيفين دوغاس، صاحبة الرقم القياسي السابق منذ عام 2010، إلى الصالون نفسه لتسليم مارتينيز اللقب بشكل شخصي، في مشهد تفاعلي احتفت به وسائل الإعلام الأمريكية.
وفي تصريحاتها، قالت دوغاس إنها فخورة بأن تنتقل الشعلة إلى امرأة تثق بنفسها وبهوية شعرها، مضيفة: "الأمر ليس منافسة.. كل ما نريده هو أن يحب الناس أنفسهم كما نحن نفعل".
أما مارتينيز، فقد روت قصة تحولها مع شعرها منذ سنوات المراهقة، فقد كانت، مثل كثيرات، تعتمد على فرد الشعر بطرق احترافية حتى المرحلة الإعدادية، لكن كل شيء تغير أثناء سنتها الجامعية الأولى عام 2014، حين نظرت إلى المرآة بعد جلسة تمليس، وشعرت أن الصورة لا تشبهها، وعندئذ اتخذت قرارا جذريا: "لن أفرد شعري مرة أخرى".
ومنذ ذلك الوقت، اعتمدت مظهرها الطبيعي بالكامل، وهو القرار الذي مهد لحصولها اليوم على لقبها الفريد.
رحلة القياس نفسها لم تكن سهلة؛ فقد احتاجت إلى فريق من 3 أشخاص لقياس ارتفاع الشعر ومحيطه بدقة، وفقًا لمعايير "غينيس".
وبعد أسابيع من الفحص والمراجعة، جاءها الإعلان الرسمي بأنها حطمت الرقم العالمي، لتقول إنها شعرت بصدمة كبيرة في اللحظة الأولى، قبل أن تدرك لاحقا حجم إنجازها.
قصة مارتينيز ليست مجرد رقم، بل رسالة حول تقبل الفرد لملامحه الطبيعية واحتضان الاختلاف، وفي زمن تتسابق فيه معايير الجمال على فرض القوالب، تأتي هذه الحكاية لتخبر آلاف النساء أن القوة تكمن في التفرد، وأن الثقة قد تبدأ من خصلة شعر.