قال الدكتور عمرو عابدين، مستشار وزير المالية لمشروعات التنمية الاقتصادية، إنّ اجتماعات اليوم في فعاليات مجموعة العشرين المنعقدة في القاهرة، والتي تُعقد تحت رئاسة جنوب إفريقيا، ركّزت على أدوات متعددة للحد من تقلبات الأسواق الغذائية، من بينها السياسات التسعيرية، وآليات دعم الأسعار، إضافة إلى جهود الجانب المصري في هذا الصدد.

القومي لتنظيم الاتصالات: حل 97% من شكاوى المستخدمين.. ورد 600 ألف جنيه خلال شهربنمو 80%.. أرباح الإسكندرية للأدوية تسجل 391 مليونا خلال العام المالي الماضي

وأضاف، في لقاء مع الإعلامي  هشام عبد التواب، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه فيما يتعلق بالوضع المحلي، فلا يوجد تهديد فعلي يواجه الأمن الغذائي في مصر، غير أن الزيادة السكانية السنوية بمعدل 2% تشكل ضغطًا متزايدًا على هذا القطاع.

وتابع، أن الحكومة عملت على التوسع في المساحات الزراعية، حيث تمت زراعة أكثر من 2 إلى 3 ملايين فدان إضافية خلال السنوات الأخيرة، وهو ما انعكس إيجابًا على كميات توريد القمح، إذ تجاوز الموسم الأخير نظيراته السابقة بأكثر من نصف مليون طن.

وأشار إلى الاستثمارات التي تمت في مجال تخزين الحبوب بهدف تأمين الاحتياجات الغذائية للمواطنين.

وحول العوامل الدولية المؤثرة في الأمن الغذائي، فقد أشار إلى أن الأسعار تخضع لقانون العرض والطلب، لكن الأخطر يكمن في التغيرات المناخية التي بدأت تؤثر بالفعل على إنتاجية محاصيل استراتيجية مثل القمح.

وشدد على أهمية التكيف مع هذه المتغيرات، لاسيما من خلال تبنّي الزراعة الذكية المناخية، التي كانت أحد محاور النقاشات خلال الاجتماعات، لما لها من أهمية قصوى في ضمان استدامة الإنتاج الغذائي في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة.

طباعة شارك المالية وزير المالية العشرين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المالية وزير المالية العشرين

إقرأ أيضاً:

وزير المالية لـ المصدرين: القطاع الخاص المصري مرن وإيجابي وقادر على المنافسة محليًا ودوليًا

أجرى أحمد كجوك وزير المالية، والمهندس أحمد الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حوارًا مفتوحًا مع المصدرين، خلال المؤتمر الذى نظمه المجلس التصديري للصناعات الهندسية حول مستقبل الصناعة والصادرات الهندسية في ضوء السياسات المالية، وأجابا عن كل التساؤلات، على نحو يعكس التنسيق المستمر بين الوزارتين والعمل المشترك برؤية متسقة، تستهدف تعزيز تنافسية الاقتصاد المصرى، وترتكز على قناعة كاملة بأهمية دور القطاع الخاص في دفع عملية النمو والتنمية

أكد كجوك، أن القطاع الخاص المصرى، مرن وإيجابي، وقادر على التطور، والنمو والمنافسة محليًا ودوليًا، قائلاً: «إننا نفخر بالأداء القوى للقطاع الخاص فى مصر، وتسجيل نمو للاستثمارات الخاصة بنسبة 73٪، شكرًا للقطاع الخاص.. شفنا ثقتكم الكبيرة فى النتائج الاقتصادية والمالية العام الماضي».

أضاف أنه سيتم إطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية آخر الشهر، وطرحها للحوار المجتمعي فى نوفمبر المقبل، وسنركز على شركائنا الممولين الحاليين بمجموعة من الإجراءات المحفزة فى إطار مسار الثقة واليقين الضريبي، مؤكدًا أننا نعمل على إصلاحات مهمة لخفض الأعباء والالتزامات الضريبية، وتحسين جودة الخدمات بهدف مساندة الممولين، وتعميق الثقة.

أشار إلى أنه سيتم إطلاق المنصة الإلكترونية المركزية للمقاصة بين المستحقات والمديونيات الحكومية للمستثمرين لتوفير المزيد من السيولة، وسيتم أيضًا تطوير وإعادة هندسة منظومة رد ضريبة القيمة المضافة، لتحقيق طفرة فى تيسير وتسريع الإجراءات لصالح الممولين، لافتًا إلى أننا سددنا نحو 7 مليارات جنيه «ضريبة قيمة مضافة» لشركائنا، تمثل 3 أضعاف ما كان يتم رده سنويًا.

أوضح كجوك، أنه سيتم الاستفادة من الربط الإلكتروني بين المنظومتين الضريبية والجمركية فى إتاحة حوافز وتيسيرات للمستثمرين، وإصدار دليل مبسط وشارح وداعم للمعاملات الضريبية الخاصة بالخدمات المصدرة لدفع نمو وتنافسية الصادرات الخدمية، مشيرًا إلى أننا نستهدف المتابعة والتفعيل الكامل للنظام الضريبي المبسط، لتشجيع صغار الممولين فى مختلف الأنشطة الاقتصادية وريادة الأعمال.

قال إنه سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة على صغار المصدرين والجدد لمساندتهم حتى يكونوا أكثر قدرة على النمو والربحية والمنافسة إقليميًا وعالميًا، موضحًا نمو الإيرادات الضريبية بنسبة 35٪ دون أى أعباء إضافية مع تطبيق الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، وقد تم التعاقد مع أكثر من مؤسسة متخصصة وحيادية، لتقييم تجربتنا في مسار الإصلاح الضريبي المحفز.. ومعًا نتطور للأفضل.

أكد أنه تم لأول مرة تمويل برنامج جيد جدًا لرد الأعباء التصديرية بالكامل من الموازنة بقيمة 45 مليار جنيه لتحفيز الصادرات، مع إتاحة موازنة مرنة لتنفيذ مقترحات المجتمع التصديري بشكل استثنائي هذا العام، وقد بدأنا سداد 50٪ نقدًا من متأخرات الشركات المصدرة، وتسوية النصف الآخر مع المديونيات الحكومية لدى المالية والتأمينات وقطاع الطاقة.

قال كجوك: نعمل سويًا مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية فى مختلف الملفات المحفزة للاستثمار والتجارة الخارجية بما في ذلك استهداف تعديل المساهمة التكافلية لتصبح أكثر عدالة واستجابة لمتطلبات مجتمع الأعمال هذا العام، أخذًا في الاعتبار أن الموازنة ستتحمل عن مجتمع الأعمال فارق المساهمة التكافلية للتأمين الصحى الشامل بشكل مستدام.

أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، وخلق مناخ جاذب ومشجع للاستثمار، وأن الحكومة تعمل على دعم القطاع الخاص من خلال السياسات النقدية المسؤول عنها البنك المركزي، وأيضًا السياسات المالية المحفزة التي تعد جزءًا أساسيًا مما تتبناه الدولة حاليًا من إصلاح هيكلى.

أشار إلى التنسيق والتشاور المستمر بين وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، ووزارة المالية وكل الجهات المعنية في مختلف الملفات المرتبطة بالتجارة والاستثمار، على نحو أسهم في تذليل العديد من المعوقات، وانعكس فى تقليل زمن الإفراج الجمركي للبضائع، فنحن نستهدف تسهيل دخول المنتجات وتقليل الوقت والتكلفة.

أوضح أهمية تحقيق التنافسية لكي نصبح من أفضل 50 دولة في مجال التجارة، لافتًا إلى أن البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية يعكس حرص الدولة على دعم الصادرات وزيادة تنافسيتها.

وقال إننا نعلم التحديات التي يواجهها المستثمرون ونعمل علي حلها بالتواصل المستمر معهم، لافتًا إلى أهمية التوازن في العلاقات التجارية من خلال استهداف الأسواق المهمة، وهناك خطة واضحة لتعزيز التجارة مع الدول الأفريقية، وأيضًا نعمل على باقي الأسواق مثل السوق الأوروبية وغيرها.

وأكد الخطيب، أن كثيرًا من الشركات التي تأتي لمصر في مجال صناعة السيارات تهدف إلى التصدير، والحكومة تدعم هذا الملف حتى تنتج الشركات الكبرى سيارات أكثر، ومصر لديها فرصة كبيرة ونعمل على دعم المصنعين بالسوق المصرية لتوطين هذه الصناعة بمصر.

وقال المهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن التناغم الكبير بين وزيرى المالية، والاستثمار والتجارة الخارجية، ومبادرات حكومية كثيرة تدعونا للتفاؤل، وقد مهد هذا التعاون بين الوزارتين الطريق لطفرة غير مسبوقة فى الصادرات، عبر العمل المشترك على سرعة رد الأعباء التصديرية، وإزالة العوائق، وإقرار التسهيلات الجمركية، لافتًا إلى أن الصادرات الهندسية سجلت متوسط نمو سنويًا 26٪ خلال الخمسة أعوام الماضية، وقد كان الدعم الحكومي عاملاً حاسمًا في تعزيز تنافسية منتجاتنا بالأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير على الجناح المصري بـ معرض أنوجا للصناعات الغذائية
  • المنوفي: تراجع التضخم فرصة لضبط الأسواق وخفض الأسعار
  • ضبط دقيق مستودعات مدعم ومقرمشات منتهية الصلاحية بالفيوم
  • أسعار السلع الغذائية والخضر والفاكهة بأسواق الوادي الجديد اليوم
  • شبكة دولية: المنحة السعودية الأخيرة لليمن تسعم في تخفيف مؤقت للأزمة المالية
  • الأربعاء ..انطلاق ملتقى الأكاديمية المالية بالسعودية
  • ضبط 55 مخالفة متنوعة في حملات تموينية على الأسواق بالفيوم
  • بعد صعود 50 جنيهًا .. أسعار الذهب اليوم وعيار 21 مفاجأة
  • وزير المالية لـ المصدرين: القطاع الخاص المصري مرن وإيجابي وقادر على المنافسة محليًا ودوليًا
  • الأرصاد تحذر من تقلبات في حالة الطقس وسقوط أمطار على تلك المناطق