في أجواء روحانية .. نمسا الأقصر تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف | فيديو
تاريخ النشر: 3rd, September 2025 GMT
شهدت قرية النمسا التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر احتفالًا بدورة المولد النبوي الشريف، حيث خرج شباب القرية في مسيرة مبهجة يستقلون الدراجات النارية وهم يرتدون الجلباب الأبيض تتدلى فوقه وشاحات خضراء كتب عليها "مولد النبي الشريف" مرددين المدائح النبوية والابتهالات الدينية التي تمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وتحولت شوارع القرية إلى ساحة فرح عارمة بعدما شارك الأطفال في ترديد "لا إله إلا الله محمد رسول الله" بأصوات بريئة أضفت بهجة خاصة على الموكب، بينما اصطف الأهالي على جانبي الطرقات لمتابعة المشهد المهيب .
وزادت الأجواء جمالًا بمشاركة السيدات اللاتي خرجن من شرفات المنازل وألقين الفول السوداني والحلوى على المارة وسط زغاريد وتصفيق امتزجت به مشاعر المحبة والروحانيات في هذه المناسبة العطرة، ليعكس الاحتفال صورة حية من تراث وبهجة الصعيد في ذكرى مولد خير الأنام .
وفي المساء تتحول ساحة القرية إلى مسرح كبير تتزين جوانبه بالمصابيح والفوانيس، ويجلس الأهالي في حلقات مترابطة ينتظرون صوت المنشد الذي يعتلي المنصة الخشبية مرددًا أجمل الأناشيد والمدائح النبوية، لتتعالى معه أصوات التصفيق والتهليل في أجواء تغمرها الطمأنينة وكأنها ليلة من ليالي مكة والمدينة
وقال حسين عبد الدايم المعلاوي أحد أهالي القرية:
"الدورة دي عادة متوارثة من زمان، وكل سنة بنستناها من العام للعام، لأنها بتجمعنا على المحبة والفرحة في ذكرى مولد النبي الشريف. والاحتفالات عندنا بتكون زي موسم في كل بيت، كل أسرة بتحضر أشهى المأكولات والحلويات وكأنها أيام عيد. وبالليل بنجتمع كلنا في الساحة نستنى المنشد اللي بينشد الأغاني الدينية والمديح، واللي صوته بيعطر الأجواء كلها بالروحانيات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر محافظة الاقصر اخبار الاقصر
إقرأ أيضاً:
إزالة الحشائش من معبد الكرنك لحمايته من الحرائق..صور
تتواصل على مدار الأيام الماضية أعمال إزالة العاقول والحشائش الجافة من داخل وخارج معبد الكرنك بمدينة الأقصر، في تحرك ميداني يستهدف الحفاظ على أحد أهم المواقع الأثرية في العالم وحمايته من أي أضرار قد تنتج عن تراكم النباتات أو المخلفات الجافة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واحتمالات الاشتعال.
وشهد محيط المعابد وساحاتها الداخلية تنفيذ حملات تنظيف دقيقة ومنظمة، شملت إزالة الحشائش النامية بين الأحجار وعلى أطراف الممرات الأثرية، إلى جانب رفع العاقول والنباتات الجافة التي قد تمثل خطرا على سلامة الموقع الأثري أو تشوه المظهر الحضاري له.
وجاءت الأعمال وفق خطة مدروسة تراعي طبيعة المكان الأثري، دون المساس بأي عنصر معماري أو تاريخي داخل المعبد.
وأكدت مصادر مطلعة بمنطقة آثار الكرنك أن هذه الأعمال تأتي ضمن جهود مستمرة تستهدف الحفاظ على المعابد في أفضل صورة ممكنة أمام الزائرين من مختلف دول العالم، وضمان توفير بيئة آمنة تحمي الآثار من عوامل التلف أو المخاطر المحتملة، مشيرة إلى أن المتابعة تتم بشكل دوري وليس بشكل موسمي أو مؤقت.
وأضافت المصادر أن فرق العمل تعتمد على أساليب تنظيف تتناسب مع حساسية الموقع، مع الالتزام الكامل بتعليمات السلامة الأثرية، بما يضمن الحفاظ على القيمة التاريخية والفنية لمعبد الكرنك الذي يُعد سجلًا مفتوحًا للحضارة المصرية القديمة.