أنوسة كوتة عبر «فيسبوك»: خسرت كل حاجة وكرهت الشهرة
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
وجهت مدربة الأسود أنوسة كوتة، زوجة الملحن الراحل محمد رحيم، رسالة غامضة عبر حسابها الرسمي.
وقالت أنوسة، عبر “فيسبوك”: “يارب أنا تعبت.. أنا خسرت كل حاجة.. كرهت الشهرة وكرهت كل حاجة.. خسرت رحيم وشغلي وفلوسي ونمري وصحتي، وفعلا مش قادرة أستحمل”.
من جانب آخر، كشفت أنوسة كوتة، مدربة الأسود وزوجة الفنان القدير الراحل محمد رحيم، عن أسرار ألبوم محمد رحيم الجديد.
وقالت أنوسة كوتة، في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد": "أغنية جينز كان محمد رحيم كاتبها قبل وفاته، وتحكي عن حياته وشخصيته وعائلته، من كلماته وألحانه، وتوزيع كريم عبد الوهاب.. أنا غيرت شوية فيها حتى صدرت الأغنية، والحمد لله نالت إعجاب الجمهور".
وأضافت: "حبيت أبدأ بالأغنية دي، وفي الفترة القادمة سأستمر في نشر أغاني الألبوم. رحيم لديه أعمال كثيرة وجميلة لم تظهر بعد للجمهور، وكان يتمنى صدور الألبوم قبل وفاته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنوسة كوتة مدربة الاسود انوسة كوتة أنوسة کوتة محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
ميتا توسع حسابات المراهقين عالميًا على فيسبوك وإنستجرام
في خطوة جديدة لتعزيز سلامة المراهقين على الإنترنت، أعلنت شركة ميتا المالكة لتطبيقات فيسبوك وإنستجرام وماسنجر عن توسيع نطاق حسابات المراهقين لتشمل المستخدمين في جميع أنحاء العالم، بعد أن كانت مقتصرة سابقًا على عدد محدود من الدول.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الشركة لفرض بيئة أكثر أمانًا للمستخدمين الصغار، مع إضافة أدوات رقابة أبوية ووسائل حماية رقمية متقدمة.
تقول ميتا إن مئات الملايين من المراهقين يستخدمون بالفعل هذه الحسابات عبر منصاتها الثلاث، وإنها تسعى الآن إلى تعميم التجربة عالميًا لضمان حماية أكبر لهذه الفئة العمرية التي تمثل شريحة مؤثرة من مستخدمي الإنترنت.
وكانت الشركة قد أطلقت لأول مرة حسابات مخصصة للمراهقين على إنستجرام العام الماضي، قبل أن تبدأ في تطبيقها خلال الأشهر الماضية على مستخدمي فيسبوك وماسنجر في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا.
ومع التحديث الجديد، ستُصبح هذه الحسابات إلزامية لجميع المراهقين حول العالم، لتشكّل طبقة حماية إضافية تُمكّن الأهل من الإشراف المباشر على نشاط أبنائهم داخل التطبيقات.
وتُلزم ميتا المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا بالحصول على موافقة من أولياء أمورهم قبل تعديل إعدادات الأمان أو الخصوصية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي العائلي حول الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.
كما تعتمد الشركة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الحسابات التي قد تُخفي أعمارًا غير حقيقية، في محاولة للحد من إنشاء حسابات لمستخدمين أصغر من السن القانونية.
وتتيح حسابات المراهقين للأهالي الإشراف على كيفية استخدام أبنائهم للتطبيقات، من خلال أدوات متقدمة لمتابعة وقت الشاشة، ومعرفة من يتواصل معهم الأبناء، ومراجعة إعدادات الخصوصية بسهولة.
وتمتاز هذه الحسابات بإعدادات خصوصية مشددة بشكل افتراضي، إذ تحدّ من إمكانية تواصل المراهقين مع بالغين لا يعرفونهم، كما تُقيّد ظهور بعض أنواع المحتوى التي قد تُعتبر غير مناسبة للفئة العمرية الصغيرة.
وفي سياق موازٍ، أعلنت الشركة عن توسيع نطاق "برنامج الشراكة المدرسية" على إنستجرام، والذي يُمكّن المدارس الإعدادية والثانوية في الولايات المتحدة من الإبلاغ السريع عن حالات التنمر والسلوكيات الضارة عبر المنصة.
وكانت ميتا قد اختبرت هذا البرنامج بالتعاون مع عدد محدود من المدارس، مشيرة إلى أنها تلقت ردود فعل إيجابية شجعت على تعميمه. وأصبحت أي مدرسة أمريكية الآن قادرة على التسجيل والانضمام إلى المبادرة لحماية طلابها رقميًا.
وتأتي هذه الخطوات ضمن جهود ميتا المستمرة لتعزيز الأمان الرقمي بعد سنوات من الانتقادات المتعلقة بضعف حماية المراهقين على شبكاتها الاجتماعية، فقد واجهت الشركة دعاوى قضائية وتحقيقات عدة تتعلق بتأثير استخدام المنصات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، إلى جانب اتهامات بعدم كفاية أنظمة الرقابة الأبوية السابقة.
ويقول مراقبون إن هذا التحرك الأخير يعكس تحوّلًا في فلسفة ميتا تجاه حماية المراهقين، بعدما أدركت الشركة أن بناء الثقة في منتجاتها لم يعد مرتبطًا فقط بالميزات التقنية، بل أيضًا بقدرتها على حماية الفئات الأكثر عرضة للمخاطر الرقمية.
وتأمل ميتا أن تُعيد هذه التحديثات تعزيز صورتها كمؤسسة مسؤولة رقميًا، خصوصًا في ظل منافسة متزايدة من تطبيقات التواصل الجديدة التي تجذب المراهقين بميزات أسرع وتفاعلية أكبر. وفي الوقت نفسه، يرى الخبراء أن نجاح هذه الخطوة سيعتمد على مدى التزام الشركة بتطبيق سياساتها بصرامة، وتحديث أدوات الأمان بشكل مستمر بما يتناسب مع التطورات التقنية وسلوك المستخدمين عبر الإنترنت.
وبذلك، تدخل ميتا مرحلة جديدة في مسيرتها الرقمية، حيث لم يعد الاهتمام بالمحتوى وحده كافيًا، بل أصبح الأمان والخصوصية جزءًا لا يتجزأ من تجربة المستخدم — خصوصًا عندما يتعلق الأمر بمستقبل جيل الإنترنت القادم.