كشف الهلال الأحمر المصري، عن إطلاق القافلة الإنسانية الثلاثين ضمن مبادرة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» والتي تضم عددًا من شاحنات المساعدات العاجلة المتجهة إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى القطاع.

وتحمل القافلة ما يقارب 2750 طنًا من المساعدات، من بينها أكثر من 2400 طن من السلال الغذائية والدقيق، بالإضافة إلى ما يزيد عن 300 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية التي يحتاجها أهالي القطاع في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة.

ويأتي إطلاق هذه القافلة في سياق الدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني، خاصة على الصعيدين الغذائي والإغاثي، تأكيدًا على استمرار الجهود الرسمية والشعبية لتخفيف المعاناة عن المدنيين في غزة.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري، ومنذ اندلاع الحرب على الحدود كآلية وطنية معتمدة لتنسيق دخول المساعدات، حيث لم يُغلق معبر رفح من الجانب المصري طوال هذه الفترة.

وقد واصل الهلال الأحمر جهوده في مراكزه اللوجستية المختلفة لتأمين تدفق المساعدات، والتي تجاوز حجمها حتى الآن نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية، بجهود أكثر من 35 ألف متطوع من كوادر الجمعية.

اقرأ أيضاًعاجل | زاد العزة.. انطلاق القافلة 30 من المساعدات المصرية إلى غزة

«الحرب ستنتهي».. ترامب يحدد شروط وقف إطلاق النار في غزة

استشهاد 8 فلسطينيين إثر قصف مكثف لجيش الاحتلال على مدينة غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية الهلال الأحمر المصري غزة غزة اليوم معبر كرم أبو سالم غزة عاجل الهلال الأحمر من المساعدات

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد: ملتزمون بمسؤولياتنا الإنسانية الدولية سيراً على نهج المؤسس

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات.. صوت ثابت لدعم إنهاء الحرب الأهلية في السودان تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الرابعة من جائزة «نافس» للمنشآت والأفراد

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، مواصلة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ريادتها العالمية في المجالات الإنسانية والتنموية، انطلاقاً من رسالتها السامية وقيمها الحضارية نحو المساعدة والتضامن والتنمية والتعاون لخير البشرية جمعاء في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الأصل أو العرق أو الدين أو العقيدة أو الملة أو الموقع الجغرافي.
جاء ذلك، بمناسبة تصنيف دولة الإمارات ثالث أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في عام 2025 بناء على نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، حيث أوضح سموه أن الإمارات ماضية قدماً في الاستجابة الإنسانية العاجلة لمختلف الكوارث والأزمات، ومواجهة التحديات المُلحة للتحفيف من معاناة المتأثرين جراء الحروب والصراعات في كل الظروف والأوقات، سيراً على النهج الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترجمة للرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، نحو التنمية والازدهار، وتحقيق الأمن والاستقرار لمختلف الشعوب والمجتمعات بالشراكة مع المنظمات الدولية والجهات المحلية المعنية.
وأشار سموه إلى أن المساعدات الخارجية التي تقدمها دولة الإمارات في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية تُمثل عطاءً مستمراً لنهج إماراتي أصيل، قيادةً وحكومةً وشعباً، لمساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، ومد يد العون للمتضررين بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، منوهاً سموه إلى التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية الدولية عبر الاستجابة الفورية ومساعدة المجتمعات والشعوب المتأثرة من خلال تقديم أشكال الدعم الإغاثي كافة لتحقيق التعافي المبكر، وضمان الحصول على الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمأوى، فضلاً عن تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية متوسطة وطويل الأجل في القطاعات الحيوية، لاسيما قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والبنية التحتية وغيرها.
وبحسب نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، بلغ إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية لدولة الإمارات في عام 2025 مبلغاً قدره (1.46 مليار دولار)، ما يُشكل 7.2% من إجمالي المساعدات الإنسانية الموثقة لدى منظمة الأمم المتحدة لجميع المساعدات التي تقدمها دول العالم البالغة (20.28 مليار دولار)، حيث جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً بعد كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
وتأتي مساعدات الإمارات الخارجية انسجاماً مع المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين بشأن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات كجزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، إذ لا ترتبط المساعدات الإماراتية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات.

مقالات مشابهة

  • قافلة طبية متكاملة من معهد تيودور بلهارس لخدمة أهالي قرية وردان بالجيزة
  • قافلة طبية متكاملة من معهد تيودور بلهارس لخدمة أهالي قرية وردان بمحافظة الجيزة
  • ألمانيا وكندا تشددان على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
  • الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 220 ألف سلة غذائية و 104 آلاف قطعة ملابس شتوية عبر «زاد العزة»
  • قافلة زاد العزة الـ78 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • يونيسف: المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة شهدت تحسنا طفيفا
  • إرسال القافلة 77 إلى غزة بأكثر من 11 ألف طن مساعدات إنسانية عبر معبر رفح
  • ذياب بن محمد بن زايد: ملتزمون بمسؤولياتنا الإنسانية الدولية سيراً على نهج المؤسس
  • انطلاق "مطروح الخير": نائب المحافظ يتفقد قافلة الخدمات الشاملة بقرية علوش
  • آخر الأوضاع بالقطاع.. مصر ترسل القافلة 77 من المساعدات الإنسانية لغزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام الضفة الغربية