ليبرمان: نتنياهو قد يسجل في التاريخ كمؤسس للدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
انتقد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان أداء الحكومة الإسرائيلية في إدارة الحرب على غزة، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بتغليب اعتبارات بقائه السياسي على الأمن القومي الإسرائيلي.
وقال ليبرمان في تصريحات، اليوم الخميس، إن إسرائيل تمر بـ"انهيار سياسي غير مسبوق، ولم نكن منبوذين إلى هذا الحد"، مضيفا أن نتنياهو قد يُسجل في التاريخ بوصفه "مؤسس الدولة الفلسطينية".
وقال ليبرمان إن ما أسماه حكومة السابع من أكتوبر "تقودنا إلى وضع نكاد نكون فيه على بُعد خطوة واحدة من اعتراف أوروبي كامل بالدولة الفلسطينية".
وطالب ليبرمان بضرورة وضع تصور واضح على طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب على غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.
ودعا ليبرمان -الأسبوع الماضي- زعيم المعارضة يائير لبيد إلى عقد اجتماع عاجل لبحث صياغة الخطوط العريضة لحكومة مقبلة، وبدء العمل على تشكيل "كتلة التغيير الجديدة" التي يعتزم قيادتها استعدادا للانتخابات المقبلة، مؤكدا أن المعارضة تتحمل ما وصفها "بالمسؤولية الوطنية" لتقديم بديل للحكومة الحالية، التي اتهمها بـ"التسبب في الهلاك وكارثة السابع من أكتوبر/تشرين الأول".
وكان اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك، حذر اليوم الخميس، من أن خطة إعادة احتلال غزة قد تفضي إلى "نتائج كارثية" على إسرائيل. وأشار إلى أن الجيش يفتقر إلى القدرات البرية والوسائل القتالية اللازمة لحسم المعركة ضد حركة حماس.
وتصاعدت الخلافات داخل إسرائيل في الآونة الأخيرة بعد أن أعلنت حركة حماس موافقتها هي والفصائل الفلسطينية على المقترح الذي قدمه الوسيطان (قطر ومصر)، لكن إسرائيل قابلت هذه الخطوة بالتجاهل، ثم بإعلانها رفض "الصفقات الجزئية"، على حد وصفها.
وأعقبت إسرائيل تلك الخطوة بالإعلان عن موافقتها على خطة عسكرية لاحتلال مدينة غزة تشمل استدعاء 60 ألف جندي احتياط، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
أعلن إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول، أن لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، الأربعاء، أن جنودا تابعين لها تعرضوا لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال قيام دورية اعتيادية قرب منطقة شرده في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، إن الدورية كانت تتحرك ضمن نشاط مبلغ عنه مسبقًا للجانب الإسرائيلي، مؤكدة أن إطلاق النار وقع رغم الإخطار المسبق.
وشددت القوة الدولية على أن "أي اعتداء على قوات حفظ السلام أو بالقرب منها يعد انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، داعية الجيش الإسرائيلي إلى "وقف السلوك العدواني وضمان سلامة الفرق العاملة على دعم الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي محيطه".