الأردن: نرفض سيناريو تهجير الفلسطينيين وتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن اسرائيل تحاصر الشعب الفلسطيني وتخنقه في محاولة لتنفيذ مخطط التهجير القسري، وتواصل سياساتها الوحشية وسيناريو الإبادة الجماعية الذي أودي بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء والأطفال.
وقال في كلمته خلال اجتماع أعمال مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري: إن الأردن يرفض رفضا قطعيًا سيناريو تهجير الفلسطينيين وتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس.
وأضاف الصفدي أن حكومة إسرائيل ترغب في تغيير خريطة المنطقة من اجل فرض هيمنتها، موضحا ان العمل العربي يهدف إلى تحقيق السلام العادل الذي يحقق المصلحة العربية والاسرائيلية، مؤكدا دعم بلاده للجهود المصرية القطرية لوقف إطلاق النار.
وأكد أن المواجهة تتطلب عملا مشتركا، على مختلف الاصعدة لدعم حل الدولتين، على اساس مقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، مدينا الاجراءات الإسرائيلية الاحادية في بناء المستوطنات على أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وأعرب عن دعمه للسلطة الفلسطينية والرؤية الاصلاحية التي قدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبرا المؤتمر المرتقب على هامش أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة لمناقشة القضية الفلسطينية والذي سيشهد اعترافات الدولة الفلسطينية خطوة مهمة لدعم القضية.
وأوضح أن السبيل الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس.
وأكد الصفدي دعم بلاده لسوريا وجهودها لعودة الأمن والاستقرار في مواجهة كافة مخططات التقسيم، وأضاف أن استقرار سوريا ووحدتها هام لأمن واستقرار المنطقة.
اقرأ أيضاًلجنة أممية: 21 ألف طفل في غزة أصيبوا بإعاقات منذ اندلاع الحرب
عاجل| وزير الخارجية يؤكد ضرورة تكثيف الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب الغاشمة على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية أيمن الصفدي غزة وزير الخارجية الأردني مجلس الجامعة العربية تهجير الفلسطينيين اجتماع أعمال مجلس الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: القضية الفلسطينية مفتاح استقرار الشرق الأوسط.. ومفاوضات شرم الشيخ فرصة حقيقية
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن القضية الفلسطينية تظل بؤرة الصراع في الشرق الأوسط، ولا يمكن تحقيق الاستقرار المنشود دون التوصل إلى حل عادل لها، مشددًا على أن الحرب الجارية لها "تداعيات عميقة وكبيرة جدًا" على المنطقة بأسرها، موضحا أن القضية الفلسطينية مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط، والمفاوضات في شرم الشيخ تعتبر فرصة حقيقية.
وقال حسام زكي، خلال مداخلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية اليوم /الثلاثاء/، "نقف اليوم على طريق إنهاء هذه الحرب، وأعتقد أن نسبة نجاح المفاوضات في شرم الشيخ تتجاوز 50%، وهي نسبة طيبة في الوضع الحالي، محذرا في الوقت نفسه من أن إسرائيل قد تتسبب في أي لحظة بإفشال المفاوضات، كما فعلت مرارًا، مؤكدًا أن التصميم الأمريكي والعربي يشكّل عاملًا إيجابيًا، وقد يكون مؤثرًا للغاية في الوضع الحالي على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وحول الخطة الأمريكية لغزة، قال زكي إن الخطة بها نقاطا إيجابية وأخرى لا تزال تحتاج إلى عمل ونقاشات، مشيرا إلى أن الجانب العربي رحب ببعض البنود الواضحة مثل "رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، ورفض ضم الضفة الغربية المحتلة"، لكنه أوضح أن "مسائل الانسحابات الإسرائيلية، وجدولها الزمني، ودور مجلس السلام ودور بعض الشخصيات الدولية، لا تزال غامضة وتحتاج إلى توضيح".
وأكد زكي أن الجامعة العربية لم تصدر بعد موقفا رسميا من الخطة، مضيفا أن "اجتماعا عربيا قد يعقد قريبا لتحديد موقف موحد من الخطة ومضمونها"، مشددا على أن الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم حكمهم الذاتي، وليس أن يُستورد لهم أشخاص تحكمهم.
وفيما يتعلق بالوضع بعد الحرب، أوضح أن "الفراغ الذي سيخلفه الانسحاب الإسرائيلي وذلك حال تنفيذ الاحتلال عملية الانسحاب بالشكل المأمول حسب المتفق عليه، يتطلب تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها .
وتحدّث زكي عن الجهود العربية في مسار التهدئة، مشيرا إلى أن 5 دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن، تعمل بشكل منسق فيما بينها، وهو جهد نباركه وندعمه وهذا الجهد الخماسي العربي نتج عنه أمور إيجابية كثيرة في مسألة وقف إطلاق النار ودور هذه الدول كان رئيسيا في إقناع الرئيس الأمريكي بضرورة وقف الحرب الآن وليس بنهاية العام كما كنا نستمع.