نادي الجالية المصرية في عُمان يهنئ الأندية المصرية لإنجازاتها في البطولة العربية لتنس الطاولة
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
تقدّم مجلس إدارة نادي الجالية المصرية في سلطنة عُمان بخالص التهاني والتبريكات إلى الأندية المصرية المشاركة في بطولة الأندية العربية لتنس الطاولة، التي استضافتها السلطنة خلال الفترة من 30 أغسطس حتى 4 سبتمبر الجاري، وذلك بعد الإنجازات المشرفة التي حققها اللاعبون واللاعبات، ونجاحهم في رفع اسم مصر عاليًا في هذا المحفل الرياضي العربي.
وأسفرت نتائج المشاركة المصرية عن تتويج فريق نادي بتروجيت سيدات بالمركز الأول، وفريق نادي إنبي سيدات بالمركز الثاني، وفريق نادي إنبي رجال بالمركز الثاني، وأيضًا فريق نادي بتروجيت رجال بالمركز الثالث .
وقد شهدت مباريات الختام حضور كلٍّ من:-
المستشار أحمد شعيب، نائب رئيس البعثة المصرية بسلطنة عُمان.
الأستاذ محمود الخطيب، عضو مجلس إدارة نادي الجالية المصرية.
الأستاذ سليم سعد، مدير نادي الجالية المصرية.
أعضاء من السفارة المصرية وعدد من أبناء الجالية.
وأعرب مجلس إدارة نادي الجالية المصرية عن بالغ تقديره للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية على ما بذلوه من جهد وعطاء، متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق، والاستمرار في رفع راية مصر خفاقة في مختلف المحافل الرياضية القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأندية المصرية البطولة العربية لتنس الطاولة سلطنة ع مان السفارة المصرية أبناء الجالية
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشراكة المصرية السعودية درع الأمة العربية وسند استقرارها الإقليمي
أكد النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا استثنائيًا في التضامن العربي ووحدة المصير، مشيرًا إلى أن الشراكة بين البلدين تعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي وضمان استقرار المنطقة في مواجهة التحديات المتصاعدة.
وأوضح نصار، في تصريح صحفي له اليوم أن ما يجمع بين القاهرة والرياض يتجاوز حدود التعاون السياسي والاقتصادي، فهو امتداد لعلاقات تاريخية وثيقة تربط الشعبين الشقيقين بروابط الأخوة والدين والمصير الواحد، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل ترجمة عملية لمفهوم التكامل العربي في أبهى صوره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا متواصلًا بفضل الرؤية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث نجحت القيادتان في بناء شراكة استراتيجية متينة تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق الكامل تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف مجاهد نصار، أن التنسيق المصري السعودي الدائم في الملفات العربية يمثل صمام أمان للمنطقة، ويعكس وحدة الرؤية في مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار، وحماية الأمن القومي العربي من أي محاولات للمساس به.
وأشار النائب، إلى أن التاريخ لن ينسى الموقف البطولي للمملكة العربية السعودية خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما قرر الملك فيصل بن عبدالعزيز استخدام سلاح النفط دعمًا لمصر والدول العربية، وهو القرار الذي غيّر موازين القوى في المنطقة وأعاد للعرب هيبتهم ووحدتهم.
واختتم النائب مجاهد نصار حديثه، بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية ستظل نموذجًا يحتذى به في التضامن العربي والعمل المشترك، مشيرًا إلى أن البلدين ماضيان نحو مستقبل أكثر تعاونًا وازدهارًا يعزز وحدة الصف العربي ويضمن أمن واستقرار شعوب المنطقة.