أحمد منصور: الخبرات المصرية في عمان تؤكد جدوى الاستثمار وفرص النمو المشتركة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
قال أحمد منصور المطور العقارى إن التجربة المصرية في سلطنة عُمان أظهرت تراكم خبرات كبيرة في إدارة وتنفيذ المشروعات، مشيرًا إلى أن أي مشروع يتم تنفيذه هناك يتضمن دراسة دقيقة على المستويين العملي والنفسي لضمان نجاحه.
وأضاف منصور خلال مؤتمر "عُمان مصر.. أرض الفرص"، الذي تنظمه سلطنة عُمان بالقاهرة، أن الشعب العماني مرحب بالمستثمرين، ويتمتع بسرعة استجابة عالية وحب للعمل المشترك، وهو ما يشكل عاملًا نفسيًا مهمًا لنجاح المشاريع.
وأوضح منصور أن الجانب المهني في عُمان يوفر فرصًا فريدة للمستثمرين غير موجودة في المنطقة، مع وجود أجانب مقيمين يعززون خبرة السوق والاستقرار.
وأشار إلى أن الاستقرار الاقتصادي في السلطنة يخلق استقرارًا في السوق العقارية، والأسعار مناسبة جدًا، ما يشجع المستثمرين على دخول المشاريع المختلفة، حيث تتميز مدينة مسقط بمناطق متعددة مثل الجبل العالي، وكل منطقة تقدم خصائص مختلفة تدعم تنويع الفرص الاستثمارية.
وتابع منصور: "التعاون مع الفرق العمانية سلس جدًا، ولا تشعر أن هناك أي فروقات أو عوائق، وهو ما يجعل نموذج العمل المصري- العماني نموذجًا ناجحًا يمكن البناء عليه"، مشيرًا إلى تجارب شركة الأهلي صبور والشركات المصرية الأخرى في السلطنة التي أثبتت جدواها وأكدت حماس المستثمرين المحليين لتطبيق النموذج المصري في المشاريع المشتركة.
وأكد أن هذه العوامل مجتمعة تجعل سلطنة عمان بيئة واعدة للاستثمار في العقارات والسياحة والقطاعات المرتبطة بها، مع توفير فرص حقيقية للتكامل الاقتصادي بين مصر وعمان وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
وأطلقت سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، بالتعاون مع شركة "بلاك دايموند" لتنظيم المؤتمرات والمعارض، اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025، النسخة الرابعة من مؤتمر «The Investor»، على هامش الاحتفال باليوم الوطني العُماني، وبمشاركة رفيعة من كبار المسؤولين والمستثمرين من سلطنة عمان ومصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر مال واعمال أحمد منصور مصر وسلطنة عمان الاقتصاد المصري دعم المستثمرين
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يشارك في اجتماعات اللجنة المصرية التشادية المشتركة
شارك الفريق مهندس كامل الوزير - نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في اجتماع اللجنة المصرية التشادية المشتركة بحضور د.بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج و عبد الله صابر فضل وزير خارجية جمهورية تشاد، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومن الجانب التشادي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتدريب المهني، ووزير الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني، ووزير الصحة العامة والوقاية، ووزير البنية التحتية وفك العزلة وصيانة الطرق، ووزير المياه والطاقة، ووزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة التشادية.
كما عقد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على هامش اجتماع اللجنة المصرية التشادية المشتركة اجتماعا موسعا مع وزير البنية التحتية وفك العزلة وصيانة الطرق التشادي امير ادريس ،ووزير الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني التشادي عبدالرحيم الطيب ) ومدير عام الوكالة القومية للاستثمار والصادرات وذلك بحضور اللواء حسام الدين مصطفى مساعد وزير النقل للطرق والكباري والمهندس سيد متولي رئيس الهيئة العامة للموانىء البرية والجافة.
في بداية اللقاء أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على قوة العلاقات التي تربط بين الجانبين المصري والتشادي مشيرا الى ان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، قد وجه بتعظيم التعاون مع الدول الافريقية ومنها دولة تشاد الصديقة مشيرا الى ان الشركات المصرية المتخصصة فى مجال البنية التحتية ومشروعات النقل والمناطق الصناعية، التي نفذت مشروعات عملاقة في مصر وخارجها على استعداد تام لتنفيذ مختلف المشروعات في تشاد والمشاركة فى نهضتها التنموية خاصة مع ما تتمتع به الشركات المصرية من إمكانيات كبيرة وخبرة متميزة فى إفريقيا حيث يمكنها تنفيذ المشروعات الكبرى فى العديد من المجالات كالبنية التحتية، ومشروعات النقل ولمناطق الصناعية مشيرا الى التجربة الناجحة الحالية لشركة المقاولون العرب في تنفيذ العديد من المشروعات الهامة في مجال البنية التحتية بتشاد وهو يجسد كفاءة وقدرة الشركات المصرية على تنفيذ مختلف المشروعات باعلى مقاييس الجودة مؤكا على التطلع لانطلاق تعاون كبير بين الجانبين في مجال الموانئء الجافة والمناطق اللوجيستية والصناعية والزراعية.
ومن جانبه اعرب ومن جانبه أعرب وزير البنية التحتية وفك العزلة وصيانة الطرق بجمهورية تشاد عن سعادته بزيارة جمهورية مصر العربية ومشاهدة حجم التطور الهائل الذي تشهده مصر في شتى المجالات مؤكدا ان التجربة المصرية تجربة رائدة وان الجانب التشادى يولي أهمية كبيرة للتعاون مع الجانب المصري في شتى مجالات النقل للاستفادة من الخبرة الكبيرة لمصر في هذا المجال بالاضافة الى التعاون مع الشركات المصرية المتخصصة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والنقل وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية بتشاد كما اكد على ان الحكومة التشادية تولي أهمية كبرى للطريق البري مصر تشاد والذي يعتبر جسرا للتعاون التجاري والاقتصادى ليس فقط لهذا الجيل ولكن للاجيال القادمة وسيمثل نقطة انطلاقة هامة وكبرى للتعاون بين البلدين.
وتم خلال الاجتماع متابعة أخر المستجدات الخاصة بمشروع الطريق البري بين مصر وتشاد مروراً بليبيا بطول 2570 كم حيث يجري حالياً إنشاء طريق شرق العوينات / الكفرة بطول 370 كم والذى يمثل مسار الطريق داخل حدود الدولة المصرية ووصلت نسبة التنفيذ 15%، كما وقعت شركة المقاولون العرب مذكرة تفاهم مع الجانب الليبي لإعداد الدراسات الخاصة بتنفيذ المسافة من الحدود المصرية / الليبية حتى الحدود الليبية / التشادية بطول 390 كم بالإضافة إلى توقيع الشركة مذكرتي تفاهم مع الحكومة التشادية لتنفيذ المسافة من الحدود الليبية / التشادية حتى أم الجرس بطول 550 كم وجارى حالياً تنفيذ أعمال الرفع المساحي لها، والمسافة من أم الجرس حتى إبشا بطول 380 كم وجارى بدء أعمال تنفيذ الجسر الترابي، أما المسافة من إبشا وحتى العاصمة التشادية إنجامينا بطول 880 كم قائمة وبحالة جيدة، وجارى حالياً إنشاء منفذ الكفرة البرى على الحدود المصرية / الليبية ليكون منفذاً لحركة التبادل التجاري بين مصر وتشاد ويمثل أهميةً اقتصاديةً ولوجستيةً لتشاد من خلال توفير أقصر طريق إلى البحر يفتح أسواقًا ضخمة ويدعم التنمية والأمن ويعزز الدور الإقليمي للبلدين. كما ان مصر تعتبره مصر "محوراً استراتيجياً" لتعزيز التواصل بين شمال ووسط إفريقيا، وفتح آفاق جديدة للتجارة البينية، وخدمة حركة الأفراد والبضائع بصورة غير مسبوقة.
وأضاف الوزير أن أبرز القطاعات التي بها فرص لتعزيز التعاون بين مصر وتشاد تشمل قطاع الثروة الحيوانية (اللحوم وتصنيعها) وهو قطاع حيوي ويتضمن إقامة مجازر آلية مشتركة وفق أعلى معايير الجودة، وتصنيع اللحوم المبردة والمجمدة ومنتجات اللحوم المعالجة، مشيرا الى انه جارى التنسيق مع القطاع الخاص المصري للعمل على إنشاء مزارع حيوانية ومجازر آلية في تشاد، وقطاع الألبان والجبن والذي يتضمن إنشاء مصانع لمعالجة الألبان وإنتاج الجبن بمختلف أنواعها، وتطوير مراكز لجمع الألبان واختبار الجودة، ونقل الخبرات المصرية في تقنيات التعبئة الحديثة، التجفيف لتحويلها إلى لبن أطفال، وكذا صناعة الجلود من خلال الاستفادة من الثروة الحيوانية في تشاد لإقامة مصانع للجلود المدبوغة والمنتجات الجلدية، فضلاً عن الصناعات الدوائية والبيطرية، والتعاون في إنتاج الأدوية البيطرية والمطهرات، وإنشاء معامل مشتركة للرقابة على اللحوم والألبان، ودعم منظومات الصحة الحيوانية، إلى جانب الصناعات الزراعية والتكامل الغذائي والتي تتضمن مصانع للأعلاف وصوامع التخزين، وتصنيع المنتجات الزراعية مثل السمسم والفول السوداني والصمغ العربي.
وهو مارحب به وزير الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني التشادي الذي اكد على ان تشاد بها ثروة حيوانية هائلة من رؤوس الماشية والابل والاغنام وانه من خلال التعاون مع الجانب المصري في إقامة مجازر آلية مشتركة وفق أعلى معايير الجودة، وتصنيع اللحوم المبردة والمجمدة ومنتجات اللحوم المعالجة، وإنشاء مزارع حيوانية سيشكل هذا التعاون نقطة انطلاقة كبيرة للتعاون بين البلدين الشقيقين.
كما اكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ان نطاق التعاون المشترك يتمتد ليشمل رؤية طموحة للتعاون المستقبلي، تشمل تشكيل لجنة فنية مشتركة دائمة لمتابعة مراحل تنفيذ مشروع طريق الربط البرى بين مصر وتشاد، تكون معنية بوضع جدول زمني تنفيذي مشترك للقطاعات الثلاثة وحل أي تحديات أولاً بأول، وتوسيع دور الشركات المصرية وفي مقدمتها المقاولون العرب لتنفيذ مشروعات بنية تحتية إضافية داخل تشاد، تشمل الطرق، المناطق اللوجستية، والموانئ الجافة، وإطلاق برامج تدريب مصرية للكوادر التشادية في مجالات هندسة الطرق، والنقل، والإشراف والتنفيذ، دعماً لبناء القدرات الوطنية التشادية.