رحلت الأميرة ديانا عن عالمنا في يوم 31 من شهر أغسطس عام 1997 بحادث سير غامض في باريس،  هي أميرة القلوب التي عشقها الملايين حول العالم، إذ أسرت قلوب محبيها من حول العالم برقتها ولطافتها وتواضعها وأنوثتها التي لم يشهد العالم مثلها أبدا.

اقرأ ايضاًكيندال جينر تتألق بإطلالة الانتقام للـ "الأميرة ديانا" في عرض سيمون بورت جاكموس

 وما زالت تحاك حول حادث السيارة الأليم، العديد من الفرضيات التي تتهم بعضها الأسرة المالكة البريطانية بتدبير الحادث.

وعلى قدر غموض رحيلها عن عالمنا، كانت حياتها  كذلك التي تخللها الكثير من المشاكل والخلافات الزوجية وخصوصا بعد زواجها من ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز عام 1981 وما رافق هذا الزواج من فضائح خرجت بها وسائل الإعلام حينها وتحدثت عن تفاصيلها. 

أجمل إطلالات الأميرة ديانا التي سطرت مفهوما جديدا للأنوثة:إطلالة خاطفة باللون الوردي

"لقد أحبت عالم الموضة حقا، وأعجبت بالعاملين فيه. لقد كان ذلك ملاذا لها"  هكذا تحدث ستيفن جونز إلى سارة جزازة من مجلة "فوغ" عن الأميرة ديانا. 

هي الأميرة الأكثر أناقة على مر التاريخ فلم يسبق لأي فرد من عائلة ملكية بأن يطل بمثل أناقة وجرأة الأميرة ديانا بإطلالاتها من قبل، فاستطاعت أن تأسر قلوب محبيها ومحبي عالم الموضة على وجه الخصوص بحضورها وذوقها الرفيع بشكل دائم، وإحدى أجمل الإطلالات التي أطلت بها الأميرة ديانا من تصميم "كاثرين ووكر" باللون الوردي الـ"باستيل" الراقي بقماش الـ"جورجيت الأنيق الذي شكل هيكل التنورة الأنيقة، والتي اعتلاها تصميم بالحرير الأبيض الراقي الذي أكمل أناقة الفستان الجذاب. ونسقته مع حذاء بكعب بنفس درجة اللون الوردي.

1981 أول ظهور علني رفقة الأمير تشارلز
 

اختارت الأميرة ديانا سبنسر فستانا أسود بدون حمالات من تصميم (The Emanuels) لأول مشاركة عامة لها ولخطيبها في حفل موسيقي في قاعة جولدسميث بلندن لمساعدة نداء تطوير دار الأوبرا الملكية بكشاكش سوداء راقية وصدر مكشوف تحدت به الأعراف الملقاة عليها آنذاك.

الأقمشة المنقطة بأسلوب الأميرة ديانا

الأميرة ديانا في مأدبة طعام أقيمت على شرف الملك خالد ملك المملكة العربية السعودية في كلاريدجز، يونيو 1981، إذ أطلت بإطلالة رقيقة وناعمة بنقاط البولكا الزرقاء الفاتحة، منسقة مع قفازاة أوبيرا ناعمة وحريرية باللون الأبيض.

كما تألقت الأميرة ديانا في ديربي إبسوم، يونيو 1986 بفستان منقط من "فيكتور إيدلستين" باللونين الأبيض والأسود وقبعة من فريدريك فوكس.

إطلالة الأميرة النائمة الشهيرة

في اليوم التالي لإعلان حملها، أراحت الأميرة البالغة من العمر 20 عاما حينها عينيها في فندق بيلفيل ساسون في حفل معرض(Splendours Of The Gonzagas)،  في داخل متحف فيكتوريا وألبرت، نوفمبر (1981)، وارتدت فستان من "لاكروا" بألوان "باستيل" خفيفة ونقية وأنثوية بسحر مميز يستحضر روح الأنوثة العالية التي كانت تتسم بها الأميرة ديانا في ذلك الوقت.

الأبيض اللامع لإطلالة أنثوية

حضرت الأميرة ديانا العرض الملكي الأول لفيلم (Starlight Express) في ديسمبر 1984، إذ ارتدت الأميرة المحبوبة وذات الشعبية العالية فستانا لامعا لهذا الحدث من تصميم "ميزراهي" من نيويورك، إذ لطالما عرفت الأميرة بدعمها المتواصل والكبير لمصممي ومصممات الأزياء الشباب.

الأميرة ديانا بتصميم "غير متماثل"

في المعرض الوطني  في واشنطن، نوفمبر 1985 تألقت الأميرة ديانا، أميرة ويلز بفستان من تصميم علامة ( Haachi) باللون الأبيض بقماش الـ"لاميه" الناعم، بتصميم غير المتماثل( إيسيميتريكال) وهو نوع تصاميم غير مفضل عند العائلة الملكية، في حفل العشاء الذي أقيم حينها.

اقرأ ايضاًأجمل عطور برائحة مناسبة للصبايا بمناسبة العودة للمدارس

بتصميم أثيري من "فيرساتشيه" أطلت الأميرة ديانا لتحضر عرض مسرحية "روميو وجولييت" في دار الأوبرا الملكية،  في يناير 1989بفستان وردي وأزرق في الأوبرا، وكان الفستان جريئا وأنيقا وملائما لأسلوب الأميرة.

تفاصيل وفاة الأميرة

بعدما تعرفت الأميرة ديانا على رجل الأعمال المصري عماد الفايد الشهير بدودي  وأثناء استضافتها وأبنائها من والده الملياردير المصري محمد الفايد، الذي اشترى يخت خاص ليستضيف على متنه العائلة الملكية جنوب فرنسا. 

توطدت علاقة الأميرة ديانا ودودي وارتبطت به قبل وفاتها بشهرين. في 30 آب من عام 1997 وأثناء مغادرة الأميرة من فندق "ريتز" في باريس رفقة دودي الفايد وسائق العائلة لاحقهم المصورون فوقع حادث السير في أحد الأنفاق الباريسية الذي تحطمت فيه السيارة التي تقل الأميرة ديانا في حادث سيارة مؤسف ومات الفايد على الفور فيما لقيت الأميرة مصرعها في المستشفى في اليوم التالي. وقيل إن الحادث كان مدبرا من الاستخبارات البريطانية بعد علمها بحمل ديانا من الفايد.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأميرة ديانا الأمیرة دیانا فی من تصمیم

إقرأ أيضاً:

لاهاي باللون الأحمر: أكبر مظاهرة في هولندا منذ 20 عامًا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة

خرج عشرات الآلاف من الأشخاص، يوم الأحد إلى شوارع لاهاي، مرتدين ملابس حمراء، في مشهد غير مسبوق وصفه المنظمون بأنه "أكبر مظاهرة في هولندا منذ عقدين"، مطالبين حكومة بلادهم باتخاذ موقف حازم تجاه الحرب الإسرائيلية الدامية على غزة. اعلان

ووفقا لتقديرات منظمات حقوقية وإغاثية كمنظمة العفو الدولية، وأطباء بلا حدود، ومنظمة إنقاذ الطفولة، فقد تجاوز عدد المشاركين 100 ألف شخص، سلكوا مسارا طوله 5 كيلومترات في قلب المدينة، ليشكلوا "خطا أحمر رمزيا"، في إشارة إلى تقاعس الحكومة عن وضع حدود واضحة أمام الانتهاكات الإسرائيلية.

المسيرة مرت أمام معالم سياسية وقضائية بارزة، منها قصر السلام، مقر محكمة العدل الدولية التي كانت قد أصدرت في وقت سابق أمرا لإسرائيل باتخاذ إجراءات فورية لمنع الإبادة الجماعية في القطاع.

وفي غضون ذلك، واصلت إسرائيل هجماتها على شمال غزة، حيث أطلقت الأحد عملية برية موسعة، فيما أكدت مصادر طبية فلسطينية مقتل ما لا يقل عن 103 أشخاص، بينهم عشرات الأطفال، جراء القصف الليلي المتواصل، مما أدى أيضا إلى إغلاق المستشفى الرئيسي في المنطقة.

Relatedإسرائيل تعلن عن عملية عسكرية جديدة في غزة وسط غارات جوية مكثفة على القطاعصراخ وبكاء طلبًا للطعام.. الأطفال يصطفون أمام المطابخ الخيرية في غزةماذا قالت واشنطن عن خطة ترحيل مليون فلسطيني من سكان غزة إلى ليبيا؟

ويكمل الحصار الإسرائيلي على الغذاء والدواء والإمدادات الحيوية شهره الثالث، وسط تحذيرات أممية من خطر مجاعة وشيكة تهدد سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.

وقال أحد المتظاهرين: "من المهم أن يظهر الهولنديون أنهم لا يوافقون على ما يحدث، وعلى الحكومة أن تتخذ موقفا أوضح"، في إشارة إلى الانقسام الداخلي بشأن السياسة الخارجية.

وتعد العلاقات الهولندية الإسرائيلية من بين القضايا الأكثر حساسية في الائتلاف الحاكم، خاصة في ظل صعود اليمين المتطرف بزعامة خيرت فيلدرز، المؤيد الشرس لإسرائيل، والذي يتزعم حزب الحرية الحاصل على أكبر عدد من مقاعد البرلمان.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أجمل 5 أهداف في الجولة 32 من دوري روشن
  • ديانا كرزون تُحيي حفلاً في مهرجان العقبة
  • في ذكرى ميلادها.. زينات علوي “راقصة الهوانم” التي جمعت بين الأناقة والفن(تقرير)
  • في ذكرى رحيله العاشرة.. حسن مصطفى نجم البساطة والضحكة الصادقة الذي عاش في قلوب المصريين
  • من البداية للنهاية.. حكاية سرقة نوال رئيسة جامعة اكتوبر بين الحقيقة والصدمة: كل ما لم يُنشر وأسرار الأيام الأخيرة ( من السارق؟)
  • شاب يطلب من زوجته نفقة مالية لأنه أجمل منها
  • لاهاي باللون الأحمر: أكبر مظاهرة في هولندا منذ 20 عامًا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة
  • في ذكرى رحيله الـ15.. عبدالله فرغلي “الأستاذ” الذي صعد من فصول اللغة الفرنسية إلى قمة المسرح والسينما (تقرير)
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • يتخطى 200 ألف جنيه.. سعر بدلة سلمى أبو ضيف فى مهرجان كان يثير الجدل