أحمد الشيخ: الفوارق بين لاعبي الدوري قليلة للغاية
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
قال أحمد الشيخ لاعب حرس الحدود الحالي والاتحاد السكندري وطلائع الجيش السابق، إن المنافسة على الدوري تحتاج إسكواد كبير من اللاعبين لديه خبرات ونفس طويل، وهذه الأشياء ليست متوافرة في كل الأندية، مضيفًا: الفوارق بين اللاعبين داخل المستطيل الأخضر في الدوري ليست كبيرة والدليل خسارة الثلاثي الكبار من أندية أقل، رغم فارق الإمكانيات والماديات الكبير، اللاعبون يشبهون بعضهم بعضًا، ومن يجتهد ويتعب ربنا يكرمه.
وتابع "الشيخ" في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم: تقييم اللاعبين يتم من خلال الأداء والأرقام والفارق الفني، وأرقام لاعبي الدوري المصري قريبة للغاية، باستثناء عدد من اللاعبين، متابعًا: لا أحب الحديث عن موضوع الرواتب والعقود لأنها رزق، لكن أؤكد لك ليس هناك فوارق كبيرة بين اللاعبين بخلاف عدة أسماء.
وأضاف لاعب الاتحاد السكندري السابق: عبد الله السعيد وشيكابالا وإمام عاشور هم الأبرز حاليًا والأجدر على صناعة الفارق مع أنديتهم في الدوري، وبالتالي هم يستحقون الأموال التي يتقاضونها، إمام عاشور لاعب كبير جدًا ومميز للغاية، أحب طريقة لعبه وأرى أنه يستحق ما يتقاضاه لأن بصمته تكون ظاهرة طوال تواجده في الملعب.
وواصل لاعب طلائع الجيش السابق: المنافسة على لقب الدوري المصري ستكون بين الثلاثي الكبار الأهلي والزمالك وبيراميدز، وربما يتواجد معهم مودرن سبورت في المربع الذهبي، بخلاف ذلك أرى أن المنافسة متساوية بين باقي الفرق على التواجد ضمن السبعة الكبار.
واختتم أحمد الشيخ حديثه: هناك أندية تؤدي بشكل جيد وتحقق نتائج متميزة يمكن أن تحقق مفاجأت أبرزها بتروجيت مع كابتن سيد عيد، والذين يقدمون مباريات جيدة منذ الموسم الماضي، وسيراميكا كليوباترا، وأتمنى أن يتواجد حرس الحدود ضمن السبعة الكبار مع نهاية الدور الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد الشيخ حرس الحدود الدوري أحمد الشیخ
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش اللبناني السابق: مفاوضات شرم الشيخ تحظى بزخم دولي وقد تُمهّد لتسوية بشأن غزة|فيديو
قال العميد حسن جوني، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اللبنانية السابق، إن الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في شرم الشيخ تشكّل تطورًا مهمًا، خاصة في ظل الزخم العربي والإسلامي والدولي الداعم للتوصل إلى تسوية، وفقًا للمقترح الأميركي.
وأشار العميد جوني، في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هناك قاعدة معروفة في العمل التفاوضي، وهي أن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، لكنه أكد أن هذه الجولة تحظى بجدية أكبر من سابقاتها، ما يمنحها قدرًا من الأمل في إحراز تقدم.
وأوضح أن الخطة الأميركية المطروحة تعتمد على مراحل قائمة على أفكار عامة، وليست على جداول زمنية محددة، باستثناء المرحلة الأولى المتعلقة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، والتي حُددت بـ72 ساعة، أما باقي المراحل، فتظل مرهونة بالتطورات الميدانية والأوضاع السياسية، بما في ذلك المرحلة الأخيرة التي تنص على انسحاب كامل وإنشاء منطقة عازلة، وهو ما وصفه بـ"المطاطي" ويحتاج إلى مزيد من التوضيح.
وأكد العميد جوني أن الأجواء المحيطة بهذه الجولة تبعث على التفاؤل، لا سيما في ظل الجهود الحثيثة لوقف الحرب المستمرة على غزة منذ عامين، مضيفًا: "رغم تعقيدات التفاصيل، فإن هذا الزخم الداعم يمنحنا أملًا حقيقيًا بإمكانية الوصول إلى تسوية".