الدويري: مقاربتان للاحتلال في الهجوم على مدينة غزة أساسهما التدمير والتهجير
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد مقاربتين في إطار العملية العسكرية "عربات جدعون2″، تقومان على التدمير الممنهج وتهجير الغزيين من مدينة غزة.
وتقضي المقاربة الأولى بفرض احتلال كامل على مدينة غزة، باستخدام التدمير الكامل الممنهج، وهو ما بدأه جيش الاحتلال الآن من خلال القصف الصاروخي والمدفعي وتدمير الأبراج السكنية.
وسيدفع القصف والتدمير الإسرائيلي سكان مدينة غزة للهروب -وفق الدويري- باتجاه طريق شارع الرشيد في مدينة غزة، وهذا سيتيح لجيش الاحتلال -حسب تصوره- دخول المناطق التي لم يدخلها من قبل بصورة فعلية، والتي يعتقد أن مقاتلي المقاومة الفلسطينية والأسرى الإسرائيليين يوجدون بها.
ولفت اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- إلى أنه لا ثبات لمكان الأسرى وإنما يتم نقلهم من منطقة إلى أخرى.
وقال إن مقاربة الاحتلال الكامل تتضمن فرض تهجير الفلسطينيين كأمر واقع، لكنه أوضح أن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن ثمن هذه المقاربة ستكون 100 قتيل في صفوف قواته وضعف هذا الرقم من الجرحى، بالإضافة إلى فقدان الأسرى، الأحياء منهم والأموات.
كما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الاحتلال الكامل لمدينة غزة يحتاج إلى 3 أشهر.
أما المقاربة الثانية، فيعمل عليها رئيس الأركان إيال زامير، ويقول اللواء الدويري إن زامير يناور بالكلام وبالقوة، لأنه لا يستطيع معارضة المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، وهو يحاول وفق خطته أن يتقدم بقواته في محور نتساريم، ولا يرغب في الوصول إلى شارع الرشيد، كنقطة إغراء للنازحين كي يمروا بدون تفتيش.
ولا يستبعد اللواء الدويري أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بهجوم واسع من طريق شارع الشاطئ ليدفع الغزيين للتوجه نحو جنوب القطاع.
وكان جيش الاحتلال أمر سكان مدينة غزة بالإخلاء فورا نحو منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، والتي أعلنها "منطقة إنسانية"، وفق زعمه. وجاءت هذه الأوامر في ظل غارات كثيفة وواسعة على مدينة غزة، استهدفت إحداها برج السوسي، وسط استهداف منطقة المواصي أيضا بالنيران الإسرائيلية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات جیش الاحتلال مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يبحث تحديث مُخطط مدينة الطور لتحويلها لقطب تنموي وسياحي |صور
ناقش اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، مشروع تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة طور سيناء، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن تطوير المخططات العمرانية للمحافظات بما يتوافق مع المتغيرات الحالية ويحقق رؤية شاملة للتنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ النتائج النهائية للدراسات والأبحاث التي شملت الوضع الراهن للعاصمة طور سيناء، وما انتهت إليه من توصيات تهدف لتجاوز معوقات التنمية وتعظيم الاستفادة من مقومات المدينة، إضافة إلى مناقشة المشروعات المقترحة وأولويات التنفيذ.
وتناول العرض عددًا من المشروعات المرتقبة، أبرزها تطوير منطقة الصيادين «محكي الجبيل»، واستكمال تطوير ميناء الصيد، ورفع كفاءة مطار طور سيناء، واستغلال منطقة رأس راية في السياحة البيئية وسياحة السفاري، وتنظيم سباقات دولية لرياضة الشراع بقرية ماجدولينا ، إلى جانب إنشاء متحف «ملتقى الحضارات».
ووجّه المحافظ بضرورة تكامل المخطط الاستراتيجي مع خريطة التنمية الشاملة التي تم عرضها مسبقًا على رئيس الجمهورية، وتعزيز الربط العمراني بين الطور وسانت كاترين باعتبارها مركزًا عالميًا للتراث والسياحة الدينية.
كما شدّد على أهمية مراعاة إدراج مشروع الهيدروجين الأخضر ضمن أولويات المخطط، بوصفه أحد أهم الرئات التنموية لمصر، لدوره في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل واسعة، إلى جانب تطوير منطقة حمام موسى والاستفادة من قيمتها التاريخية والدينية في تعزيز السياحة الاستشفائية.
وأكد المحافظ ضرورة توفير مرونة تخطيطية تسمح بالاستجابة لاحتياجات المستثمرين في ضوء المتغيرات المستقبلية، بما يضمن استمرار حركة التنمية.
وفي ختام الاجتماع، قدّم المحافظ الشكر للحضور، مشيدًا بجهود الهيئة العامة للتخطيط العمراني العمراني ودعم مسار التنمية داخل المحافظة.