استبدال الدهون الحيوانية بالدهون النباتية طريقة فعالة لإطالة العمر
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
نشر علماء جامعة هارفارد نتائج دراسة جديدة تُظهر أن استبدال الدهون الحيوانية بالدهون النباتية الأحادية غير المشبعة في النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يُطيل العمر لعدة سنوات، ونصح الخبراء أنفسهم بتناول زيت الزيتون بانتظام لهذا الغرض.
. علامات تراكم الدهون في الساقين
ونُشرت البيانات، التي جمعها موظفو كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، في مجلة "سيركيوليشن". حلل العلماء البيانات التي جُمعت خلال مشروعين علميين كبيرين، شملا 93 ألف رجل وامرأة، خضعوا للمراقبة لمدة 22 عامًا.
اهتم مؤلفو الدراسة بالعلاقة المحتملة بين استهلاك الناس للدهون ومتوسط أعمارهم المتوقع والأمراض. وقد تم بالفعل الكشف عن هذه العلاقة.
واكتشف العلماء أن الأشخاص الذين استبدلوا الدهون الحيوانية بالدهون النباتية الأحادية غير المشبعة بشكل متكرر عاشوا لفترة أطول واشتكوا من تدهور صحتهم بشكل أقل.
ووفقًا لموقع MedikForum، توجد الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية المذكورة في الأفوكادو والمكسرات، بالإضافة إلى الزيوت النباتية والفول السوداني والزيتون والسمسم وغيرها.
ومن السمات المميزة لهذا النوع من الدهون أنها تبقى سائلة في درجة حرارة الغرفة، لكنها تتصلب عند تبريدها.
يؤكد العلماء على أهمية الدهون لصحة الإنسان، ولكن قبل كل شيء، يجب أن تكون نباتية وليست حيوانية. وذكر الباحثون في دراسة نُشرت في مجلة علمية:
وإن استبدال ما لا يقل عن 2-5% من السعرات الحرارية من الدهون الحيوانية بالدهون النباتية يُعطي أملًا في أن يعيش مؤيدو هذا النظام الغذائي مدة أطول تتراوح بين 10% و15% في المتوسط.
كما أن استبدال 5% من السعرات الحرارية من الدهون الحيوانية بالدهون النباتية الأحادية غير المشبعة يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 24-26%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدهون الدهون الحيوانية الدهون النباتية النظام الغذائي اليومي زيت الزيتون السمسم الفول السوداني الأحادیة غیر المشبعة تراکم الدهون من الدهون فی البطن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: أزمة الكهرباء كانت نتيجة تراكم مديونيات الشركات.. والعمل مستمر بحقل ظهر
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن أزمة الكهرباء التي شهدتها مصر بين يونيو 2023 ويوليو 2024 ، ناتجة عن تراكم مستحقات شركات البترول خلال فترات سابقة، ما تسبب في تراجع معدلات الإنتاج.
وأوضح بدوي، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء DMC"، أن أمن الطاقة يمثل أولوية وطنية، مشيرًا إلى أن الدولة تبذل جهودًا تكاملية، خاصة بين وزارتي البترول والكهرباء، لضمان استقرار الإمدادات، مؤكدًا التزام الحكومة بسداد مستحقات الشركات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل على تقديم حوافز متنوعة لجذب الاستثمارات في مجالات الاستكشاف والإنتاج، إلى جانب تحديث نظم الاتفاقيات البترولية لجعلها أكثر جاذبية للشركات الأجنبية.
وأشار بدوي إلى أن العمل مستمر في حقل ظهر، الذي بدأ الإنتاج عام 2017، ويسهم حاليًا بنحو 23% من احتياجات مصر من الغاز الطبيعي، مؤكدًا استمرار التعاون مع شركة "إيني" الإيطالية التي تعتزم ضخ استثمارات جديدة بقيمة 8 مليارات دولار، إلى جانب خطة لحفر 100 بئر استكشافي حتى نهاية 2026 بإجمالي استثمارات تُقدّر بـ1.2 مليار دولار.
ولفت إلى أن تشغيل سفن التغييز ساهم بشكل كبير في تجاوز أزمة الصيف، من خلال التنسيق اليومي مع وزارة الكهرباء لتلبية احتياجات المحطات الكهربائية دون اللجوء إلى تخفيف الأحمال.