أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية يكتسب توقيت انعقاده أهمية خاصة، فهو يأتي قُبيل موعد عقد القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة، والتي ستستضيفها الجمهورية الإسلامية الموريتانية في شهر نوفمبر القادم.


وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في افتتاح أعمال اجتماع الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستور الوزاري، أن القمة التنموية التي سيتم عقدها في موريتاتيا ستكون آخر قمة تنموية تنعقد وفقا للنظام المعمول به، وذلك قبل بدء تطبيق قرار تزامن انعقاد القمتين العادية والتنموية.

 

وأوضح أبو الغيط، أنه من المهم أن يتم الإعداد والتحضير الجيد لانعقاد تلك القمة التنموية، وحتى تخرج بنتائج وقرارات تقدّم إضافة جديدة في مسيرة التنمية والتحديث في كافة ربوع الوطن العربي.

 

وأضاف أنه ارسل وفداً رفيع المستوى إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، مطلع هذا الشهر؛ برئاسة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بهدف الوقوف على الترتيبات الموضوعية واللوجستية الخاصة بالتحضير لعقد القمة، وقد عقد الوفدُ لقاءاتٍ هامة مع المسؤولين الموريتانيين، وفي مقدمتهم وزير الخارجية ووزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى كبار المسؤولين المعنيين بالإعداد للقمة.

 

ولفت إلى أن الأمانة العامة أعدت تقريراً مُفصّلاً، يشمل مذكرات شارحة للموضوعات المُدرجة في مشروع جدول أعمال القمة التنموية في دورتها الخامسة، والتي تتمحور أعمالها حول الأمن الغذائي العربي،  تلك القضية المحورية والمصيرية التي تندرج تحت الأمن القومي العربي بمفهومه الواسع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

نجاح المؤتمر العربي للإعلام… علامة فارقة ومسؤولية متجددة

بقلم : تيمور الشرهاني ..

لم يكن المؤتمر العربي الرابع للإعلام مجرد حدث عابر في روزنامة الفعاليات، بل كان لحظة فارقة عكست طموحات الإعلام العربي، وأكدت أن الحوار والتكامل هما السبيل لصناعة مستقبل إعلامي يليق بتحديات العصر.

من بغداد إلى كافة العواصم العربية، ترددت أصداء النجاح الذي حققه المؤتمر، والذي لم يقتصر على الحضور المميز أو النقاشات الثرية، بل تجسّد في روح التعاون التي جمعت مؤسسات الإعلام من مختلف الدول تحت مظلة واحدة. لقد كان هذا التجمع أكثر من مناسبة؛ كان منصة لإعادة تعريف دور الإعلام كقوة ناعمة تدفع عجلة التنمية وتبني جسور التفاهم بين الشعوب.

ولا يمكن المرور على هذا الإنجاز دون الإشادة بالدور المحوري الذي لعبته شبكة الإعلام العراقي، برئاسة رئيسها ومجلس أمنائها، الذين أثبتوا أن الصبر والعمل الجماعي هما سرّ التميز. كما أن التنسيق المثمر مع اتحاد إذاعات الدول العربية أعطى للمؤتمر بعدًا إقليميًا أعمق، وجعل من كل مشاركة قيمة مضافة في سجل النجاحات.

وفي خضم هذه الأجواء، يبرز دور الكوادر الإعلامية التي عملت بإخلاص خلف الكواليس، لتوفير كل عوامل النجاح، لتثبت للعالم مجددًا أن الإعلام العراقي جزء أصيل من النسيج العربي، وقادر على قيادة المبادرات الطموحة.

لذا يبقى الأمل معقوداً على أن يتحول هذا النجاح إلى محطة انطلاق نحو المزيد من الإنجازات، وأن تظل المؤتمرات المقبلة منابر للإبداع والتطوير، تعكس وجه الإعلام العربي المشرق، وتلبي تطلعات جمهوره المتعطش للتجديد والاحترافية.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • نجاح المؤتمر العربي للإعلام… علامة فارقة ومسؤولية متجددة
  • «قمة الإعلام العربي 2025» تجمع صناع الإعلام والقائمين عليه في العالم العربي
  • المحكمة الرياضية تتسلم الرد الزمالك حول قضية القمة
  • محمد الشحي رئيساً للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • مصطفى بكري: مشروع مستقبل مصر يساهم في حماية الأمن الغذائي
  • جامعة الدول العربية تكرّم ولي عهد الفجيرة بجائزة يوم الاستدامة العربي
  • أبو الغيط: الجامعة العربية ستضغط لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات
  • أبو الغيط: أطلقنا العديد من المبادرات والمشروعات بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين
  • الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سوريا
  • نخبة كتّاب يوقعون مؤلفاتهم بقمة الإعلام العربي