النهار أونلاين:
2025-12-14@06:04:25 GMT

الخوف من الفشل أسكن في قلبي الوجل

تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT

الخوف من الفشل أسكن في قلبي الوجل

الخوف من الفشل أسكن في قلبي الوجل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي قراء المنبر الكرام، سأوجز في طرحي لمشكلتي حتى لا أدخل في متاهة لا أريد استذكارتفاصيلها لشدة ألمها، أنا سيدة مررت بتجربة طلاق تجرعت مرارتها حتى الثمالة، لا يكاد يمر عليّ يوما دون أن أسترجع أيام تلك الفترة بالرغم من انه مرّ على ذلك ثلاث سنوات كاملة، ليت الأمر توقف عند استذكارها فحسب، بل زرعت في قلبي خوفا من اتخاذ أي قرار في حياتي والمضي قدما، حقا كانت تجربة قاسية، وما زاد من قسوتها أن جلادي أوهمني في البداية بحب ليس له نظير، وما كنت أدري أنه كان فقط يمارس تحدي مع نفسه لينال مني، لكن في الأخير أحمد الله كثيرا أنه خلصني منه، مشكلتي الآن أنني خائفة من أن أعيش تجربة أخرى، فمؤخرا تقدم لخطبتي رجل من معارف أخي، إلا أنني مترددة كثيرا في اتخاذ القرار، فالماضي يقف هاجسا أمامي يمنعني من أن أقبل الارتباط مرة أخرى، علما أنني بعد طلاقي رفضت خاطبين تقدما لي، وكل هذا خوفا من الفشل ثانية، وهو ما لن أقوى على تحمله، فأفيدوني لانني من جهة أخرى أبحث عن الاستقرار النفسي والعائلي؟
أختكم “س” من الوسط

الــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، مرحبا بك أختي الفاضلة، وأتمنى من الله أن يسدد خطاك لما فيه الخير لدينك ودنياك إن شاء الله، إن الزواج قسمة ونصيب، وكذلك الطلاق، الذي يعتبر أبغض الحلال، لكنه رحمة من المولى حين نستنفد كل الطرق لمحاولة إصلاح رابطة الزواج، لهذا فإن أول ما أنصحك به أن تتحكمي في نقمتك وغضبك على الماضي الذي لن تغيري شيئا منه إن بقيتي تجترينه بهذه السلبية، فما حدث معك أصبح جزء من الماضي، فلا تسمحي له أن يحبسك بين قضبان الذكريات السيئة، ويحرمك متاع الحياة الدنيا.


حبيبتي الناس معادن، وارتباطك برجل أذاقك المر لا يعني أن كل الرجال مثله، لهذا توكلي على الله، واستخيريه في الرجل الذي تقدم لك، لربما سينبض قلبك إلى جانبه من جديد، ويعوضك الحب ويشعرك بالأمان الذي تفتقدين.
كوني إيجابية، واستخيري الله، وسوف يشرح صدرك لما فيه خيرا لك في دينك ودنياك بحول الله تعالى، أكثري من الدعاء، والله ولي التوفيق.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح

قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله تعالى ؟.

هل عرفت الله

وأوضح " الثبيتي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله عز وجلن، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح.

وتابع: وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، منوهًا بأن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء.

وأضاف أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: (ورحمتي وسعت كل شيء)، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه.

ليست في العطاء

 وأشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء, ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).

وأفاد بأن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين).

 وأكد أنه تعالى هو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).

الغفور الحليم

وأفاد بأنه هو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).

وأردف: وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)، مشيرًا إلى أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.

ووصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)، موصيًا المسلمين بتقوى الله فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.

طباعة شارك خطيب المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي خطبة الجمعة من المسجد النبوي هل عرفت الله

مقالات مشابهة

  • ما حكم من نسى الاغتسال قبل دخول مكة المكرمة؟.. علي جمعة يجيب
  • اعتقاد خاطئ عن آية وأما بنعمة ربك فحدث
  • ما سر قل أعوذ برب الفلق؟.. علي جمعة: تحصنك من 8 شرور مهلكة
  • بيانات ملاحية تكشف تحركات عسكرية.. ما الذي يجري قبالة الساحل الفنزويلي؟
  • ما حكم الوضوء بماء المطر وفضله؟.. الإفتاء توضح
  • 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
  • خطيب الأوقاف: من أعظم نعم الله على الإنسان أن خلق له الوقت والزمن
  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • حكم إسناد سبب نزول المطر إلى كثرة البحار والأنواء.. الإفتاء تجيب
  • توقيف 3 أشخاص من مروجي المخدرات وحجز 467 مؤثر عقلي بسيدي عبد الله