هل تجوز قراءة سور قصيرة في صلاة الخسوف؟.. اعرف رأي الدين
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال صبحية من المنوفية، التي قالت إنها لا تحفظ إلا سورًا قصيرة من القرآن وتريد أداء صلاة الخسوف، موضحة أن الأصل والأكمل أن تُقرأ في الصلاة السور الطوال كما فعل النبي، لكن من تعذر عليه ذلك يمكنه أن يصلي بالسور القصيرة دون حرج، فالفقهاء أجازوا ذلك لمن لا يحفظ الآيات الطويلة.
وأوضحت هبة إبراهيم، خلال تصريح، أن صلاة الخسوف تُؤدى وقت حدوث الظاهرة فقط، ويمكن أداؤها فرادى أو جماعة، وليست مقصورة على المسجد، موضحة أنها ركعتان في كل ركعة قيامان وركوعان وسجودان، مع استحباب الإطالة في القراءة والركوع والدعاء، ويُستحب الإكثار من الاستغفار والعمل الصالح حتى تنجلي الظاهرة.
وأشارت إلى أنه يجوز في الصلاة قراءة القرآن من المصحف، خصوصًا في السنن أو النوافل، لكن إذا كان ذلك يخرج المصلي عن الخشوع فالأفضل الاقتصار على ما يحفظه من السور القصيرة مع محاولة الإطالة قدر المستطاع، كما يمكن الجمع بين أكثر من سورة قصيرة لتحقيق طول القراءة.
وأكدت أن الدعاء خلال صلاة الخسوف لا نص محدد له، لكن يُستحب الدعاء بكشف الغمة والمغفرة والتوبة، والإكثار من الطاعات والصدقات، فالهدف من الظاهرة هو تذكير العباد بقدرة الله وعظمته، والتنبيه على الانتباه للآيات، فهي إنذار وتخويف ورحمة لعباده، وليست مرتبطة بوفاة أحد كما حدث مع النبي ﷺ حين كسفت الشمس يوم وفاة ابنه إبراهيم، حيث بيّن النبي ﷺ أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الصلاة الخسوف صلاة الخسوف قراءة القرآن القراءة في الصلاة صلاة الخسوف
إقرأ أيضاً:
أتكاسل عن صلاة الفجر لشدة البرد فهل على إثم؟.. علي جمعة يجيب
ورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء والمفتي السابق سؤالاً يقول: اتكاسل عن صلاة الفجر لشدة البرد فهل علىّ إثم، وأقوم بتغطية رأسي دائما في الشتاء فهل يجوز أن أمسح على غطاء الرأس؟.
اتكاسل عن صلاة الفجر لشدة البردوقال الدكتور علي جمعة رداً على السائلة: "مسح الرأس يكفي شعره أو بعض شعره قدر إصبع، تلبس خوف أو شراب تمسح على طهارة وتبات بيه على طهارة لكن لا تترك الوضوء"، موضحاً أن الصلاة هي عماد الدين وهي الإناء الذي يضع فيه التجليات والرحمات ولا يجب التكاسل عنها بسبب البرد أو خلافه لأنها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا.
وأشار جمعة خلال برنامج “والله أعلم” إلى أن أحد مكفرات الذنوب الوضوء على المكاره، ومنها الوضوء في البرد الشديد طاعة لله وامتثالاً لأمره فيمن علي من بركاته ورحماته وفضله.
• تجلب الرزق الواسع يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».
• تطرح البركة في الرزق.
• طيب النفس وصفائها.
• حصد الحسناتصلاة الفجرفي وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم.
• الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء.
• شهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل.
• دعاء الملائكة واستغفارها لمن يصلي الفجر.
• أجر قيام الليل صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة.
• دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).
• أجر حجة وعمرة .
• صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم.
• رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فـصلاة الفجرتُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر .
• هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها».