العمل الخيري والتطوعي ندوة بـ متحف أخناتون بالمنيا
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
نظم متحف أخناتون بالمنيا ، ندوة عن أهمية العمل الخيري ودوره في التعاون والعمل الجماعي ، وذلك في إطار الإحتفال بـ "اليوم الدولي للعمل الخيري " وحرصا من المتحف علي التواصل المجتمعي ونشر الوعي الثقافي والأثري .
أوضحت إدارة متحف أخناتون ، أننا ننظم العديد من الفاعليات المتعلقة بنشر الوعي الآثري ، بالإضافة إلى المشاركة في الاحتفالات الخاصة بالمناسبات المحلية والعالمية.
يذكر أن متحف اخناتون مقام على مساحة 25 فدانا شرق النيل بمنطقة أبو فليو بمدينة المنيا ،وتم تصميم المتحف على شكل هرمى يتكون من 5 طوابق يتضمن قاعات عرض ومدرسة للترميم ، ومنطقة للعروض المفتوحة ومبنى ادارى ومعرض لبيع الكتب والهدايا ، إضافة إلى مرسى سياحي لاستقبال السفن ومتحف مكشوف.
وجاءت فكرة إنشاء متحف أخناتون إلى عام 1979 بعد توقيع إتفاقية توأمة بين مدينتي المنيا وهيلدسهايم الألمانية لعرض الفكر الديني لأخناتون ورواية قصة مدينة "أخت أتون" .
ويقدم المتحف أروع المحارضات وورش العمل ، بطرق عرض مميزة تبهر الحضور جاذبة لثقافة المصريين والسائحين مستخدمين أفضل العناصر البشرية لسرد قصص وتاريخ المتحف .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف أخناتون متحف أخناتون بالمنيا العمل الخيري اليوم الدولي للعمل الخيري أخناتون متحف أخناتون
إقرأ أيضاً:
خبيرة اجتماعية: بعض النساء يهربن للعمل بحثًا عن ذاتهن لا بحثًا عن المال
قالت نهى الجندي، المحامية بالنقض والاستشارية الأسرية، إن جزءًا كبيرًا من النساء اللاتي يتوجهن إلى سوق العمل لا يفعلن ذلك بهدف المال فقط، بل هربًا من ضغوط نفسية أو أسرية، أو بحثًا عن مساحة شخصية تمنحهن شعورًا بالذات والإنجاز.
وأضافت الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الواقع يكشف عن نماذج كثيرة لزوجات يُفترض أن احتياجاتهن الأساسية متوفرة داخل البيت، لكنهن يلجأن للعمل خارج المنزل كوسيلة لاستعادة تقديرهن لأنفسهن بعد شعور طويل بالتهميش أو عدم الاعتراف بجهودهن.
وأوضحت أن الفجوة بين توقعات الأزواج ودور المرأة الحقيقي داخل الأسرة تُعد سببًا رئيسيًا وراء هذا السلوك، فالمرأة قد تجد نفسها مطالبة بكل أعباء المنزل وتربية الأطفال، وفي الوقت ذاته تُلام إن طالبت بوقت لنفسها أو حقها في التطور. وهنا يتحول العمل إلى “ملاذ نفسي” يمنحها قيمة ومساحة آمنة.
وأكدت الجندي أن التعامل مع المرأة باعتبار عملها “رفاهية” أو “نزوة” هو خطأ كبير، مشيرة إلى أن كثيرًا من الزوجات يدخلن سوق العمل لأنهن يشعرن بأنهن فقدن جزءًا من هويتهن، فيجدن في العمل وسيلة لإعادة بناء الثقة بالنفس والشعور بأن لهن دورًا مستقلًا.
وشددت على أن فهم مشاعر المرأة واحتياجاتها النفسية عنصر أساسي لنجاح أي علاقة، داعية الأزواج إلى دعم زوجاتهم سواء اخترن العمل أو البقاء في المنزل، لأن الاستقرار الأسري الحقيقي لا يتحقق إلا بالاحترام المتبادل، وتقدير الجهد المبذول من الطرفين.