قهوة الصراصير تثير جدلا واسعا بين رواد المقاهي في بكين
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أثار مقهى تابع لأحد المتاحف المتخصّصة بالحشرات في العاصمة الصينية بكين موجة واسعة من الجدل، بعد طرحه مشروبا غير مألوف يحمل اسم "قهوة الصراصير"، في تجربة توصف بأنها من أغرب الابتكارات ضمن موجة الأطعمة المعتمِدة على الحشرات، والتي باتت تنتشر تدريجيًا في الصين والعالم.
ويُقدَّم هذا المشروب في مقاهي متحف الحشرات في بكين بسعر 45 يوانا (نحو 6 دولارات أميركية) للفنجان، من دون الكشف عن اسم المتحف.
Kopi kecoa dihidangkan sebuah museum serangga di Beijing, China.
"Kami meluncurkan jenis kopi ini pada akhir Juni 2025, dan baru-baru ini kembali tren di internet,” ujar seorang pegawai museum kepada media.
Dalam sehari, museum itu menjual sekitar 10 cangkir. Peminatnya… pic.twitter.com/oqHPmSgkJg
— Kompas.com (@kompascom) November 20, 2025
وقال أحد موظفي المتحف في تصريح لوسائل الإعلام: "أطلقنا هذا النوع من القهوة في نهاية يونيو/حزيران، وقد حظي مؤخرا بانتشار واسع على الإنترنت".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد أسابيع من حادث السطو.. متحف اللوفر يغلق إحدى قاعاته "احترازيا"list 2 of 2حطّم عملا فنيا عمره 90 عاما.. سياسي إيطالي يعتذر بعد "عثرة" فادحةend of listوأضاف: "بما أننا متحف مخصّص للحشرات، رأينا أنه من المناسب تقديم مشروبات مستوحاة من هذا العالم".
وتشمل السلسلة الجديدة التي يقدّمها المقهى مشروبات مُحضّرة باستخدام العصارة الهضمية لنبات الإبريق، إضافة إلى مشروب محدود الإصدار مصنوع من النمل.
ويؤكد موظفو المتحف للزوّار أنه لا داعي للقلق، موضحين أن جميع المكوّنات تُشترى من صيدليات الطب الصيني التقليدي، حيث يُعتقد منذ زمن طويل أن مسحوق الصراصير يساعد على تحسين الدورة الدموية، بينما يُستخدم بروتين دودة الدقيق لتعزيز المناعة.
ويصف من جرّبوا مشروب "قهوة الصراصير" نكهته بأنها "محروقة وحامضة قليلا". ويقول فريق المتحف إن معظم الزبائن هم من الزوّار الشباب الذين يبحثون عن تجربة تذوّق جديدة ومختلفة، في حين يتجنب الأهالي شراءه بسبب نفورهم من الصراصير.
إعلانوتستند التجربة إلى معتقدات الطب الصيني التقليدي، التي ترى أن مسحوق الصراصير يمكن أن يساعد في تنشيط الدورة الدموية، في حين يُعتقد أن ديدان الوجبة الصفراء الغنية بالبروتين قد تُساهم في تعزيز جهاز المناعة.
ويشير أحد موظفي المتحف إلى أن مشروب النمل يمتاز بمذاق لاذع، بينما يشبه مشروب نبات الإبريق القهوة العادية إلى حد كبير. ويضيف: "الشباب الفضوليون هم الأكثر إقبالا على مشروب الصراصير، بينما يفضّل الآباء والأمهات الابتعاد عنه لعدم تقبّلهم فكرة شرب شيء مصنوع من الصراصير".
وأكد الموظف أن المتجر يبيع يوميا أكثر من 10 أكواب من هذا المشروب غير التقليدي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من حادث السطو.. متحف اللوفر يغلق إحدى قاعاته احترازيا
أغلق متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس إحدى صالات العرض التابعة له مؤقتا، في خطوة احترازية جاءت عقب تدقيق هندسي كشف عن ضعف هيكلي في بعض العوارض الخشبية التي تحمل أرضية الطابق العلوي.
ووفق بيان رسمي، فإن معرض "كامبانا" -وهو جناح يضم 9 غرف مخصصة لعرض الخزف اليوناني القديم- سيظل مغلقا حتى انتهاء التحقيقات الفنية الخاصة بـ"العوارض الخشبية التي تدعم أرضيات الطابق الثاني" فوقه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حطّم عملا فنيا عمره 90 عاما.. سياسي إيطالي يعتذر بعد "عثرة" فادحةlist 2 of 2بريطانيا.. طفرة في سرقة السيارات الفارهة باستخدام أجهزة تُباع عبر الإنترنتend of listوأكد المتحف أن الإجراء وقائي بحت، ولا علاقة له بحادثة السرقة الأخيرة.
توقيت حساس وانتقادات سابقةورغم أن الإغلاق غير مرتبط بالسطو الذي وقع الشهر الماضي داخل المتحف الأكثر زيارة عالميا فإن الواقعة تُعد ضربة جديدة لمؤسسة تخضع أصلا لانتقادات لاذعة بسبب ثغراتها الأمنية، ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي اقتحم 4 أشخاص المتحف في وضح النهار مستخدمين سلّما قابلا للتمديد وأدوات صنفرة لسرقة مجوهرات تقدّر قيمتها بـ102 مليون دولار، وسط ذهول الزوار.
وكان رئيس المتحف لورانس دي كار قد عبّر مسبقا عن قلقه من حالة المبنى التاريخي، محذرا في مذكرة داخلية (يناير/كانون الثاني الماضي) من "انتشار الأضرار" في مواقع عدة داخل القصر الملكي السابق الذي استقبل 8.7 ملايين زائر العام الماضي.
وأشار في مذكرته إلى أن بعض المساحات "لم تعد محكمة الإغلاق"، وأن مناطق أخرى تعاني "تقلبات كبيرة في درجات الحرارة"، مما يهدد سلامة الأعمال الفنية المعروضة.
منطقة "خارج الخدمة" مؤقتايقع معرض "كامبانا" في الطابق الأول من جناح "سولي" شرق مجمع اللوفر، في حين تبين أن الطابق الذي يعلوه -ويُستخدم مكاتب إدارية- يعاني من مشكلات هيكلية استدعت نقل نحو 65 موظفا بشكل مؤقت حتى الانتهاء من التقييمات الهندسية.
وجاء في البيان "سيبقى معرض كامبانا مغلقا أمام الجمهور خلال فترة التحقيقات، وذلك ضمانا لأعلى معايير السلامة".
ومع أن المتحف أكد أن الإغلاق "احترازي" و"مؤقت" فإن حادث السطو الأخير جعل كل قرار مرتبط بالسلامة أو الصيانة محط متابعة وتدقيق من الرأي العام ووسائل الإعلام.
إعلان