منهم المتضررون من وقف المعونة الأمريكية.. منح تعليمية لـ 3 فئات من الطلاب
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
وقّع حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروتوكولي تعاون، اليوم الإثنين في مقر البنك؛ لـ"تقديم منح تعليمية" للطلاب المتفوقين المستفيدين من مبادرة "تكافل وكرامة"، والطلاب المعفيين من المصروفات بقرار وزارة التربية والتعليم خلال العام الدراسي 2024-2025، بالإضافة إلى الطلاب المتضررين من توقف برنامج المعونة الأمريكية، وذلك بدءًا من العام الدراسي المقبل 2025-2026.
ويهدف البروتوكول الأول إلى تقديم منح تعليمية شاملة للطلاب المتفوقين غير القادرين، مع إعطاء أولوية لطلاب المحافظات الحدودية وذوي الهمم، في التخصصات العلمية التي تحتاجها الدولة في مختلف الأقاليم الجغرافية، بما يُسهم في إعداد جيل قادر على الإبداع والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة.
كما يتضمن البروتوكول، تخصيص حساب بجميع بنوك القطاع المصرفي لتلقي التبرعات والهبات من المواطنين والجهات العامة والخاصة والمؤسسات الخيرية، بما يضمن استدامة المبادرة.
بينما يستهدف البروتوكول دعم وتمويل تكاليف الإعاشة والإقامة لـ 846 طالبًا ممن تأثروا بتوقف برنامج المعونة الأمريكية، والذين وفرت لهم الوزارة منحًا دراسية في الجامعات الخاصة والأهلية والحكومية، وكذلك فروع الجامعات الأجنبية في مصر.
ومن جهته، أوضح محافظ البنك المركزي المصري أن توقيع البروتوكولين، يجسد التزام البنك المركزي والقطاع المصرفي بدعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، انطلاقًا من الإيمان بأن الاستثمار في العنصر البشري يمثل الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد أن هذه الخطوة تعكس حرص البنك على توسيع نطاق مبادرات المسؤولية المجتمعية للقطاع المصرفي الداعمة للتعليم باعتباره المحرك الرئيسي للتنمية والتقدم، بما يُمكّن الطلاب من استكمال تعليمهم وتحقيق طموحاتهم دون عوائق.
فيما وجه وزير التعليم العالي، الشكر لمحافظ البنك المركزي، على دعمه لمنظومة التعليم العالي من خلال مبادرات المسؤولية المجتمعية.
وأشار الوزير إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توقيع بروتوكولات تعاون مع البنك المركزي لدعم الطلاب المتفوقين مع متابعة أدائهم الأكاديمي.
واعتبر أن هذه الخطوة تمثل إضافة جديدة لنظام المنح الجامعية القائم حاليًا، والذي يتيح للطلاب المتفوقين استكمال دراستهم عبر مسارات متعددة تشمل الجامعات الخاصة والأهلية وفروع الجامعات الأجنبية والأكاديميات التابعة للوزارة، بما يحقق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
وأعلن الوزير كذلك عن إطلاق موقع إلكتروني لتلقي طلبات الطلاب الراغبين في الحصول على منح دراسية كاملة بالجامعات الأهلية، تشمل نفقات الدراسة والإقامة والإعاشة، وفقًا لمجموعة من الشروط التي تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين.
جاء توقيع البوتوكولين؛ في إطار دعم رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، والارتقاء بجودة التعليم، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص،
حضر مراسم التوقيع كل من، طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي، محمد شعبان، وكيل المحافظ للشؤون القانونية، شهيرة مصطفى، وكيل محافظ الإدارة المركزية لأمانة مجلس الإدارة، غادة توفيق، وكيل المحافظ للمسؤولية المجتمعية، محمد عامر، وكيل المحافظ المساعد لقطاع العمليات المصرفية، نهال أورخان، القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للاتصال المؤسسي.
كما حضر كل من، الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس الأسبق، والدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف كشك، مساعد الوزير للحوكمة الذكية، والدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة محافظ البنك المركزي الدولة المصرية تنمية المستدامة محافظ البنک المرکزی التنمیة المستدامة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
«إعلام مجلس الوزراء»: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة | فيديو
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان «المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة».
ويستعرض الفيديو، في هذا الإطار، حرص الدولة المتواصل على الارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال تبني نماذج تعليمية دولية رائدة، وفي مقدمتها مشروع المدارس المصرية اليابانية، باعتباره أحد المشروعات المحورية الهادفة إلى تنمية شخصية الطلاب، وترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهم، وفق منهجية التعليم الياباني القائمة على الانضباط والعمل الجماعي وصناعة بيئة تعليمية محفزة.
وخلال الفيديو، أوضح مالك أحمد، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية، أن مشروع المدارس المصرية اليابانية بدأ تنفيذه عام 2018، وتم تشغيله في العام الدراسي 2018/2019، في 35 مدرسة، ثم استمر التوسع ليصل عدد المدارس إلى 69 مدرسة خلال العام الدراسي 2025/2026، موزعة على 26 محافظة، مشيرًا إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بمحافظة الأقصر خلال العام القادم، ليشمل بذلك كافة محافظات الجمهورية.
وأشار مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية إلى وجود نحو 15 خبيرًا يابانيًا للمساهمة في الإشراف على تنفيذ الأنشطة داخل المدارس، موضحًا أن كل خبير يشرف على مدرستين أو ثلاث مدارس وفقًا للمنطقة التي يعمل بها.
بدورها، أوضحت أكيموتو، الخبيرة اليابانية بالمدارس المصرية اليابانية، أن المهام الأساسية للخبراء اليابانيين بعد توزيعهم على مختلف المدارس تتمثل في مشاهدة الحصص ودعم المعلمين، مشيرةً إلى أن كل مدرسة تتمتع بإدارة ذات خبرات ثرية يتم دعمها في مختلف التحديات عبر تبادل الآراء، كما نوهت على توزيع الخبراء على مختلف المحافظات لتغطية أكبر عدد من المدارس.
وفي السياق ذاته، أوضحت الخبيرة اليابانية، أن «التوكاتسو» هو نظام يهدف إلى بناء مجتمع أفضل عبر مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والحياتية داخل المدرسة، حيث يعمل من خلاله الطلاب بشكل جماعي مع زملائهم لحل التحديات التي تواجههم داخل المدرسة، وتحسين فصولهم ومدارسهم، بما يعزز قدرتهم على حل المشكلات، ليصبح ما اكتسبوه من عادات هو مصدر قوتهم في الحياة.
من جانبها، أكدت رجاء زغلول، مدير المدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أنه يتم تطوير قدرات ومهارات الطالب بالمدارس المصرية اليابانية بالمرحلة الابتدائية، عبر تنفيذ عدد من أنشطة «التوكاتسو»، مثل اجتماع الصباح والمناقشات التوجيهية ومجلس الفصل، ثم يتم الانتقال لتطبيق نشاط «تشكيل المستقبل المهني» لطلاب المرحلة الإعدادية لمعاونتهم على تحديد أهدافهم العملية والمهنية في المستقبل.
وأشار عدد من معلمي المدارس المصرية اليابانية إلى أنه يتم تدريس البرمجة بالمدارس المصرية اليابانية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب، موضحين أن منهج البرمجة المُطبق على طلاب الصفين الرابع والخامس الابتدائي بالمدارس المصرية اليابانية هو منهج موازٍ لمنهج الـ ICT المُطبق بالمرحلة الثانوية في اليابان، ولكن تم تطويره ليتناسب مع قدرات الطلاب وأعمارهم.
وأضاف المعلمون أنه يتم العمل على تطوير المهارات لدى الطلاب بعدة طرق منها التعلم من خلال اللعب، سواء اللعب الحر الذي يتيح للطفل الابتكار عبر تهيئة البيئة المحيطة به من معدات ووسائل وأدوات، أو اللعب المخطط الذي تحدده المُعلمة وفق خطة وهدف محدد.
وتناولت الدكتورة سمية عبيد، مسئول التوكاتسو بالمدرسة المصرية اليابانية بزهراء مدينة نصر، أبرز الأنشطة التي يتم متابعتها ضمن المنظومة، موضحةً أن النشاط الأول هو «المناقشات التوجيهية»، الذي يركز على تعزيز الدافعية الذاتية لدى الطالب كأحد المهارات الفردية، بينما يتمثل النشاط الثاني في «مجلس الفصل»، ويركز على تدريب الطالب على تقبل وسماع وجهات النظر واحترام الآخر كأحد المهارات الجماعية.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس السيسي، على أهمية زيادة عدد المدارس اليابانية وخبراء التعليم اليابانيين العاملين في مصر لتحقيق طفرة تعليمية نوعية، مؤكدًا أن الدولة ستعمل على تذليل أية عقبات لضمان نجاح مشروع المدارس اليابانية في مصر وتعزيز أثره.
اقرأ أيضاًعاجل | الرئيس السيسي يوجه بزيادة عدد المدارس اليابانية في مصر إلى 500
الرئيس السيسي يشدد على أهمية زيادة عدد المدارس اليابانية في مصر
شروط التقديم في المدارس المصرية اليابانية 2026.. التسجيل ينتهي بهذا الموعد