افرام: ليس مقبولاً أبداً أن تبقى كسروان- الفتوح منذ أسابيع دون مياه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كتب النائب نعمة افرام على منصّة" أكس":" ليس مقبولاً أبداً أن تبقى كسروان – الفتوح منذ أسابيع دون مياه. ما هي المشكلة؟.
وأضاف: "الحجّة التي وردت إلينا هي أن مؤسّسة مياه جبل لبنان ليس لديها مازوت لتشغيل المولّدات والدفّاشات. ما هو الأرخص أن يدفع كل منزل 25 دولاراً في الأسبوع ليشتري سيتارن مياه أو تأمين مازوت للدفاشات؟".
وتابع:" إلى الصديق مدير المؤسّسة المهندس جان جبران أتوجّه، طالباً تحديد كلفة المازوت التشغيليّة لإعادة المياه إلى مجاريها. أنا أطلق نداء اليوم إلى كلّ شخص في كسروان، أن فور معرفتنا بكلفة المازوت المطلوبة يوميّاً لتغطية كسروان، ليتبرّع من يريد لتمويل هذه الكلفة. ما هي الكلفة حضرة المدير؟ إلّا إذا كان هناك عائق آخر، وهذا أيضاً نريد معرفته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: يوم حرية الصحافة العالمي “عندما تهدأ البنادق، تبقى الحقيقة فقط شاهدًا
يحتفل العالم في 3 مايو من كل عام بحرية الصحافة، بينما نحن في السودان نواجه الألم والخسارة والتحديات المستمرة. يأتي هذا اليوم بينما تقضي بلادنا عامها الثالث من الحرب، وتعاني صحافتنا مع ضحاياها، مجبرين على النفي ومحاصرين بالكراهية والتضليل.
بسم الله الرحمن الرحيم
يحتفل العالم في 3 مايو من كل عام بحرية الصحافة، بينما نحن في السودان نواجه الألم والخسارة والتحديات المستمرة. يأتي هذا اليوم بينما تقضي بلادنا عامها الثالث من الحرب، وتعاني صحافتنا مع ضحاياها، مجبرين على النفي ومحاصرين بالكراهية والتضليل.
وثقت نقابة الصحفيين السودانيين خلال العامين الماضيين مقتل واحد وثلاثين صحفيًا وإعلاميًا جراء الاغتيالات والقصف المباشر. كما تم القبض على 239 صحفيًا على الأقل واحتجازهم، بينما تعرض عشرات آخرين للضرب والاعتداء والمضايقات والتهديدات، ليصل العدد الإجمالي للانتهاكات الموثقة ضد الصحفيين منذ اندلاع الحرب إلى 556 حالة. علاوة على ذلك، تسببت الحرب في انهيار بيئة العمل الصحفي، وترك أكثر من 1000 صحفي بدون فرص عمل. معظمهم من المؤسسات الإعلامية الرسمية، لا يتقاضون سوى ثلث رواتبهم أو يتقاعدون دون تسوية.
وتشتد المأساة على هؤلاء الزملاء في المنفى، حيث لجأ أكثر من 500 صحفي خارج البلاد، في مواجهة قيود قانونية وضغوط مختلفة. ولكن الكثير منهم يواصلون نقل الحقيقة وفضح الانتهاكات ضد المدنيين في السودان رغم عدم وجود التغطية الدولية الكافية.
في مثل هذا اليوم نتذكر معاناة زملائنا في الميدان وفي المنفى ومنهم من كتب: "لقد تركت منزلي بدون أوراق أو أدواتي الصحفية، لكنني ما زلت أكتب لأبقي الذاكرة حية. """نرسل تحياتنا لهؤلاء الأفراد ونرفع أصواتنا إليهم مؤكدين أن الفجر سيأتي مهما أظلم"""
رغم الظروف القاسية التي فرضتها الحرب، لم تقتصر نقابة الصحفيين السودانيين على دور المراقب بل عملت بنشاط على حماية الصحفيين والدفاع عن حقوقهم. نظمت النقابة حملات توعية ودعمت الصحفيين داخل السودان وفي المنفى وواصلت إصدار تقارير توثق انتهاكات حقوق الإنسان، فيما طالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والإنسانية باتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الصحفيين. لطالما كان الاتحاد يرمز للنضال من أجل الحقيقة والحرية وسيبقى صامدا في مواجهة أي تحديات.
من هذا المنطلق، تحث نقابة الصحفيين السودانيين على:
1. إجراءات فورية لمعالجة استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية وضمان مساءلة جميع المتورطين في انتهاك حقوق المهنيين الإعلاميين.
2. إعادة هيكلة البيئة الإعلامية في السودان لضمان استقلاله وتعدديته خاليا من أدوات الاستقطاب والتهميش.
3. وضع الشروط القانونية والمهنية للصحفيين المتضررين من الحرب أمر أساسي، خاصة بالنسبة لأولئك الذين تم فصلهم تعسفياً وإحالتهم إلى المعاشات.
4. نداء عاجل للمفوض السامي للاجئين والدول المضيفة لتوفير الحماية والدعم للصحفيين السودانيين في المنفى لتمكينهم من مواصلة عملهم بحرية وأمان.
5. يجب علينا تعزيز ممارسات الصحافة المهنية في مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والدفاع عن التماسك الاجتماعي وسلامة النسيج الوطني.
كما تدعو النقابة الزملاء في كافة المواقع داخل الوطن وخارجها إلى الالتزام بروح التضامن والعمل على تشكيل مبادرات دعم مشترك تعيد للصحافة السودانية صوت ودورها ومهمة.
حرية الصحافة في السودان لم تكن يوما ميزة بل كانت نتيجة كفاح طويل وستظل كذلك
المجد لشهداء الصحافة.
الحرية للصحفيين والحق في حرية التعبير.
ختاما نؤكد أن الأمل قائم ما دامت الكلمة حية.
نقابة الصحفيين السودانيين
3 مايو 2025