اكتشاف معدن نادر في كويكب يبعد 180 مليون ميل عن الأرض
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
كشف رئيس الجمعية الفلكية بجدة م. ماجد أبو زاهرة عن أن العلماء تمكنوا أخيرًا من اكتشاف معدن جديد لم يُر على الأرض من قبل، داخل كويكب يبعد أكثر من 180 مليون ميل عن كوكبنا.
الكويكب المعروف باسم "ريو غو" يُصنف ضمن الكويكبات الغنية بالكربون، ويحمل بين طبقاته أسرارًا تعود إلى بدايات النظام الشمسي.
cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); 5.4 جرام من غبار الكويكب
وأوضح أبو زاهرة أن هذا الإنجاز العلمي يعود إلى مهمة هايابوسا 2 اليابانية، التي نجحت عام 2020 في جلب 5.4 جرام فقط من غبار ريو غو إلى الأرض، لتصبح هذه العينات أرشيفًا ثمينًا لدراسة أصل النظام الشمسي.
وبعد سنوات من التحليل الدقيق، تمكن الباحثون من اكتشاف معدن بلوري جديد يُعرف باسم فوسفات الماغنيسيوم الأموني المائي، وهو مشابه لمعدن "ستروفايت" المعروف على الأرض والمرتبط بالكائنات الحية.
وأشار رئيس فلكية جدة إلى أن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في أن الكويكبات مثل ريو غو لم تمر بتغيرات جيولوجية كبرى كما حدث على الأرض، ما يجعلها حافظة للكيمياء الأصلية للنظام الشمسي.
ويرى العلماء أن وجود هذا المعدن الجديد قد يوفر أدلة مهمة على إمكانية وصول لبنات الحياة الأساسية إلى الأرض عبر الكويكبات، لا سيّما أن الفوسفور عنصر رئيسي في تكوين الحمض النووي وأغشية الخلايا والأسنان والعظام.
وأضاف أن هذا الاكتشاف يؤكد مدى تنوع الكيمياء الكونية وقدرتها المحتملة على دعم الحياة، كما يفتح آفاقًا جديدة أمام العلماء لفهم أعمق لأصل الحياة في الكون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات جدة الجمعية الفلكية بجدة معدن جديد كويكب الأرض
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مكان الكنز الضائع وسفينة الذهب الإسبانية .. ماذا وجد الغواصون؟
في حدث مثير للدهشة والجدل حوّل حلم الكنز الضائع إلى حقيقة، حقق فريق من الغواصين إنجازًا استثنائيًا على ساحل فلوريدا، حيث تمكنوا من استعادة أكثر من ألف عملة نادرة تعود لأكثر من 300 عام، مما جعلهم مليونيرات بين عشية وضحاها.
يُعتبر هذا الاكتشاف واحدًا من أهم الأحداث التاريخية، حيث يسلط الضوء على إحدى أعظم المآسي البحرية والكنوز المفقودة في تاريخ الأميركيتين.
يوجد وراء هذا الاكتشاف قصة مؤلمة تتعلق بأسطول 1715 الإسباني، الذي تعرض لإعصار هائل أثناء رحلته من العالم الجديد إلى إسبانيا.
أسفر هذا الإعصار عن وفاة أكثر من 700 شخص وكانت السفن تحمل ملايين الدولارات من الذهب والمجوهرات المعروفة باسم "جواهر الملكة"، التي ابتلعها البحر أثناء العاصفة.
الآن، تمكن الفريق من استعادة نحو ربع هذا الكنز المفقود، مما يعيد الحياة إلى أحداث تاريخية قد تكون طمست بمرور الزمن.
تفاصيل اكتشاف الكنز الخفيأعلنت شركة 1715 Fleet – Queens Jewels LLC، والتي تعد من أكبر الجهات المتخصصة في إنقاذ الحطام في مياه فلوريدا، عن اكتشاف 1,051 قطعة فضية وخمس قطع ذهبية خلال بعثاتها الصيفية.
تقدر قيمة هذا الاكتشاف بحوالي مليون دولار. وفقًا لبيانات الشركة، سيتمكن الغواصون من الاحتفاظ بـ80% من قيمته بعد منح 20% للدولة، مما يساهم في تعزيز جهود البحث والنقاش حول تاريخ هذه الكنوز.
ويعتبر هذا الاكتشاف بمثابة رابط ملموس مع الأشخاص الذين عاشوا وعملوا في العصر الذهبي للإمبراطورية الإسبانية. وبحسب ما ورد، فإن جميع العملات كانت تحت عدة أقدام من الرمال وفي مساحة صغيرة تبلغ 25 قدمًا مربعًا.
وقد علق الكابتن مايك بيرنا، أحد أعضاء مجلس إدارة Queens Jewels، على هذا الاكتشاف قائلاً: “إن العثور على أكثر من ألف عملة في استرجاع واحد هو أمر نادر واستثنائي، والذهب المكتشف يؤكد أنه لا يزال هناك العديد من الكنوز المفقودة في مياه Treasure Coast.”
ما مستقبل الكنز المكتشف؟تم إعادة العملات وفقًا لإرشادات أثرية صارمة، مما يدل على احترام للتراث الثقافي والتاريخي. حتى أن العملات الذهبية، المعروفة باسم "Escudos"، كانت أصعب في الاكتشاف من العملات الفضية.
تخطط الشركة الآن إلى عرض قطع مختارة من هذه العملات المكتشفة في المتاحف المحلية، حيث ستمكن الزوار من مشاهدة التاريخ الغارق واستكشاف قصص "جواهر الملكة" التي انتظرت أكثر من ثلاثة قرون تحت مياه فلوريدا.