جدل واسع بعد ابتعاث الانتقالي لفتيات يمنيات إلى أبوظبي وسط اتّهامات بالتجنيد والاستغلال
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
الجديد برس| خاص| أثار ابتعاث المجلس الانتقالي الجنوبي لمئة طالب وطالبة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، عاصفة من الجدل والغضب في الأوساط الجنوبية، وسط اتهامات بوقوف الإمارات خلف هذا البرنامج بهدف تنفيذ أجندات سياسية وأمنية في اليمن تحت غطاء المنح الدراسية. وبحسب كشوفات الابتعاث، استحوذ أبناء محافظة الضالع على النصيب الأكبر من المقاعد (68 مقعداً)، فيما جرى توزيع 32 مقعداً فقط على بقية المحافظات الجنوبية والشرقية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الانتقالي الموساد حكومة عدن المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
عاجل: توافق يمني سعودي إماراتي على إخراج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت والمهرة.. وفريق رفيع يصل عدن
جدد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الاشادة بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل خفض التصعيد، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك غداة وصول فريق عسكري سعودي اماراتي الى العاصمة المؤقتة عدن اليوم الجمعة.
وقال المصدر، إن الزيارة تأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.
وأضاف المصدر، أن المملكة العربية السعودية، تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقاً من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن، وشعبه، وتحسين اوضاعه المعيشية.
واشار إلى أن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.
وأوضح المصدر، أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.
وأشار إلى أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأكد المصدر، حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين، والدوليين من اجل الحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الارهابي الحوثي المدعوم من النظام الايراني.