“أبوظبي الوطني للمعارض” يؤكد جاهزيته لاستضافة الدورة الـ20 من معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أحد مراكز مجموعة أدنيك عن استكمال استعداداته لاستضافة فعاليات الدورة الـ 20 من المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ،رئيس نادي صقاري الإمارات تحت شعار “استدامة وتراث.. بروح متجددة” من 2 إلى 8 سبتمبرالمقبل .
وتعكس استضافة المعرض على مساحة تمتد إلى نحو 65 ألف متر مربع في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، المستوى المتقدم للمرافق والأنظمة التقنية والتجهيزات الداخلية الآمنة وقدرة الكفاءات التي تمتلكها مجموعة أدنيك على توفير أعلى مستويات الدعم لإنجاح ذلك الحدث الاستثنائي.
وتحرص مجموعة أدنيك على تجهيز مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتهيئة جميع مرافقه والبنى التحتية وفق أفضل المواصفات والمعايير العالمية، بما يضمن راحة الزوار والعارضين ويتماشى مع المساعي المستمرة لتلبية تطلعات الزوار والمشاركين في الفعاليات المنعقدة بالمركز، والتي تسهم في تعزيز سمعة ومكانة أبوظبي كعاصمة لسياحة الأعمال على مستوى المنطقة والعالم.
ويُعتبر المعرض بمثابة أضخم حدث متخصص من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تحوّل إلى منصة عالمية مرموقة لإطلاق المنتجات والترويج لها وتوسيع أعمال الشركات، واعتماد الموزعين والشركاء، بالإضافة لدوره في تعزيز التراث الثقافي والترويج له.
ويجمع الحدث الآلاف من الصقارين وهواة الصيد والفروسية، إضافة للمُشترين وكبار التجار والشخصيات الرسمية من مختلف أنحاء العالم، إذ يحتل المعرض مكانة بارزة على أجندة “أدنيك” بالنظر إلى حجمه ومكانته الاستراتيجية على مستوى القطاع. وتستقطب الدورة الـ 20 من المعرض ما يزيد عن 1200 عارضاً وعلامة تجارية سيستعرضون أحدث التقنيات والابتكارات والاتجاهات في الصقارة والصيد والفروسية إلى جانب معدات الصيد والتخييم، والإكسسوارات وغيرها من المستلزمات، وأدوات وطرق الصقارة والصيد التقليدية والحديثة، بالإضافة إلى أفضل وجهات الصيد في العالم. وسيشهد زوار الدورة الجديدة من المعرض أكثر من 200 نشاط وفعالية ستُعقد في أروقة المعرض، إلى جانب العديد من المُسابقات التراثية والفنية والثقافية المُتخصّصة التي تمّ رصد 64 جائزة لها. ويفتح معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أبوابه أمام الزوار من الساعة 11 صباحاً إلى 11 مساءً يومياً خلال الفترة الممتدة بين 2 و8 سبتمبر في القاعات من 2 إلى 10 و”ICC” بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويمكن للزوار شراء تذاكر الدخول عبر الموقع الإلكتروني التالي:
https://adihex.com .
وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي” يستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى العُماني
زار وفد من الأمانة العامة لمجلس الشورى في سلطنة عُمان الشقيقة، مقر المجلس الوطني الاتحادي، وذلك بهدف تبادل الخبرات في مجال تقديم الدعم الفني واللوجستي لأجهزة المجلس، بما يعزز أداءه في الاختصاصات التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية.
والتقى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال الزيارة بالوفد العُماني، حيث رحب بهم مؤكداً عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات وسلطنة عُمان، وما تشهده هذه العلاقات من تطور وازدهار مستمر بفضل دعم ورعاية قيادتي البلدين الشقيقين.
كما التقي سعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى بسلطنة عُمان الشقيقة برئاسة سعادة مسلم بن سعيد بن مسلم الأمين العام المساعد للجان والمعلومات، مشيدًا بعمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، مؤكدا أهمية هذه الزيارات وتبادل الخبرات البرلمانية بين الأمانتين وتطوير أدوات العمل المؤسسي بما يدعم المنظومة التشريعية والرقابية.
حضر اللقاء سعادة كل من الدكتور سيف سعيد عبدالله بن مطر المهيري الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة، وعفراء راشد عيد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، والمهندس مطر سهيل سالم مطر المهيري، وطارق أحمد حسن المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وأكد سعادة الدكتور عمر النعيمي، أن الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي حريصة على تحقيق التطور في الخدمات الرقمية والذكاء الاصطناعي، بهدف تمكين المجلس من ممارسة اختصاصاته وفق أفضل أداء برلماني مستدام.
واطلع الوفد خلال زيارته لمقر المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، على طبيعة عمل إدارة التحول الرقمي، والمراسم والبروتوكول، وإدارة شؤون الأعضاء، والشؤون الإدارية، ومركز عمليات الشبكات، وزار متحف المجلس الوطني الاتحادي، واستمع إلى عرض تقديمي حول أعمال المجلس في التشريع والسياسات وإدارة الجلسات واللجان.
واستمع الوفد خلال الجولة، إلى شرح مفصل حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي الداعمة للعمل البرلماني، وتقنيات دعم اتخاذ القرار، ونظام أرشفة الوثائق، ومنظومات التشغيل الذكية الخاصة بإدارة البيانات البرلمانية، وما تم تطويره من أنظمة متقدمة للربط بين قطاعات الأمانة العامة.وام