تداول 43 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 9 سفن وتم تداول 43000 طن بضائع عامة ومتنوعة ، 641 شاحنة و 152 سيارة حيث شملت حركة الواردات 35000 طن بضائع ، 323 شاحنة و99 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 8000 طن بضائع ، 318 شاحنة و53 سيارة .
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة Safeen AL Amal وعلى متنها 32 الف طن فحم بترولي اخضر قادمة من الكويت لغرض التحميص لإنتاج البلوكات واستخلاص الالومنيوم لصالح شركة مصر للألومنيوم حيث قامت الهيئة بإلزام الشركة المستوردة باتباع الضوابط والاشتراطات والمعايير الخاصة باستخدام وتداول الفحم البترولي والحجري مع ضرورة تواجد ممثل من جهاز شئون البيئة لمتابعة اعمال التفريغ والتخزين .
كما يستقبل الميناء السفينتين الحرية وبوسيدون اكسبريس بينما تغادر العبارة امل فيما استقبل الميناء بالأمس العبارة امل وغادرت السفينتين الحرية وبوسيدون اكسبريس ، كما شهد ميناء نويبع تداول 2500 طن و172 شاحنة وذلك من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينتين سينا وبريدج .
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1638 راكب بموانيها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاشتراطات الاعلام البتر البترول البترولي البلوك الحجر الحجري الحج الحر السفن طن بضائع
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان