نقيب الفلاحين: يمكننا الاكتفاء الذاتي من القهوة والشاي في غضون 5 سنوات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين اننا نستهلك سنويا ما يزيد عن 70 الف طن من القهوه وما يزيد عن 90 الف طن سنويا من الشاي بما يستنزف الملايين من العمله الصعبه لافتا إلى أنه بإمكاننا الاكتفاء الذاتي من الشاي والقهوه في غضون 5 سنوات.
واضاف عبدالرحمن انه يمكننا زراعة الشاي في مصر في الأراضي الرمليه بمحافظات الشرقيه والإسماعيليه والمنيا وبني سويف والجيزه وبعض المناطق الاخري بعد تعديل حموضة التربه باستخدام بعض الأحماض العضويه لان معظم الأراضي المصريه قلويه وزراعة الشاي تحتاج لتربه حامضيه
واضاف عبدالرحمن ان شجيرات الشاي تعطي انتاج عالي بعد ثلاث سنوات من زراعتها وينتج الفدان نحو 2 طن تقريبا من الأوراق الجافه بما يعني اننا نحتاج لزراعة 40 الف فدان فقط من الشاي للاكتفاء الذاتي وقد تظل شجيرات الشاي في الانتاج لمده 50 عام
واشار عبدالرحمن إلى أن شجيرة البن تزهر بعد ثلاث او اربع سنوات وتعطي محصول جيد بعد 5سنوات من الزراعه في الأرض المستديمه اذا توافرت لها الظروف المناخيه الملائمه
واضاف عبدالرحمن انه يمكننا استغلال حدائق المانجو لزراعة البن داخلها علي طريقة الزراعة المزدوجة دون الحاجه لتعديل المناخ او توفير اراضي جديده لزراعتها وخاصة بمحافظتي
الإسماعيلية والشرقيه لأنهم من انسب المحافظات لزراعة البن حيث يمكن زراعة شجيرات البن من حيث المناخ المناسب مؤكدا ان مساحة حدائق المانجو بمصر تصل لنحو 320 الف فدان تقريبا منهم 120 الف فدان في محافظة الإسماعيلية وحدها
واكد عبدالرحمن انه ومع التطور الزراعي الحديث لم يمكننا خلق مناخ مناسب داخل الصوب الزراعيه وتحويل الأراضي الزراعيه من قلويه الي حمضيه باضافة الأحماض اللازمه كما يمكننا الزراعه بدون تربه بما يعرف بالزراعة المائيه واردف ابوصدام ان شجرة البن تنتج في العام الاول نحو 5 كيلو من الحبوب وتعطي ذروة انتاجها بعد 5 سنوات ويستوعب الفدان الواحد نحو 170 شجيره بن ويمكننا زراعة شجيرات البن في اي مكان بمصر بعد اقلمتها للمناخ المصري بالطرق العلميه الحديثه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين نقيب عام الفلاحين
إقرأ أيضاً:
16 رشفة من هذا المشروب يومياً يحميك من الخرف
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو، أن #تناول #القهوة المحتوية على #الكافيين يومياً قد يسهم في تعزيز الشيخوخة الصحية لدى النساء، عبر تقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة والحفاظ على القدرات العقلية والجسدية مع التقدم في العمر.
وأجريت الدراسة بإشراف الدكتورة سارة مهدوي، خبيرة الصحة العامة بجامعة هارفارد، واعتمدت على بيانات أكثر من 47 ألف امرأة تمت متابعتهن منذ عام 1984.
#الشيخوخة_الصحية
عرّفت الدراسة “الشيخوخة الصحية” بأنها بلوغ سن السبعين أو أكثر دون الإصابة بأي من 11 مرضاً مزمناً، من بينها السرطان والسكري، مع الحفاظ على القدرات الحركية والعقلية، واستقرار الحالة النفسية.
فنجان قهوة يعزز الصحة بنسبة 5%
أظهرت النتائج أن تناول كوب إضافي من القهوة يومياً، دون تجاوز كوبين ونصف، يرتبط بزيادة احتمال التمتع بشيخوخة صحية بنسبة تصل إلى 5%. كما أن كل 80 ملغ من الكافيين، أي ما يعادل فنجاناً صغيراً، تعزز الاحتمالات بنسبة 1%.
ولفتت الدراسة إلى أن الفوائد الصحية ارتبطت بالقهوة المحتوية على الكافيين فقط، فيما لم تُسجل آثار مماثلة للقهوة منزوعة الكافيين أو الشاي.
المشروبات الغازية تُقوّض فرص الشيخوخة الصحية
في المقابل، حذّرت الدراسة من تناول المشروبات الغازية، حيث تبيّن أن شرب عبوة واحدة يومياً من مشروبات مثل الكولا أو البيبسي يرتبط بانخفاض احتمالات التمتع بشيخوخة صحية بنسبة 19%، كما انخفضت فرص تحقيق المعايير الكاملة للشيخوخة بنسبة 25%.
من بين أكثر من 47 ألف امرأة شملتهن الدراسة، تمكنت نحو 3.700 فقط – أي 8% – من تحقيق جميع المعايير المطلوبة للشيخوخة الصحية بحلول عام 2016.
تأتي هذه النتائج متسقة مع أبحاث سابقة ربطت بين القهوة وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والزهايمر. كما أظهرت دراسات هارفارد أن النساء اللواتي يشربن 4 أكواب أو أكثر من القهوة يومياً يقل لديهن خطر الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 30%.
رسالة الباحثين: القهوة باعتدال ونمط حياة صحي
اختتمت الدكتورة مهدوي بالقول إن الدراسة تمثل أول تحليل شامل لعلاقة القهوة بمفهوم الشيخوخة الصحية على مدى عقود، مؤكدة أن “عادات يومية بسيطة مثل شرب القهوة باعتدال، قد تصنع فارقاً كبيراً على المدى البعيد، خاصة عند دمجها مع أسلوب حياة صحي يشمل التغذية السليمة وممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين”.
ومن المقرر عرض النتائج الكاملة خلال الاجتماع السنوي لجمعية التغذية الأمريكية الأسبوع المقبل، وسط اهتمام متزايد من الأوساط العلمية المتخصصة في التغذية والشيخوخة والصحة العامة.