مقتل ناشط يميني مؤيد لإسرائيل بإطلاق نار خلال محاضرة في جامعة أمريكية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن تشارلي كيرك، الناشط اليميني الأمريكي المعروف بدعمه القوي لإسرائيل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قتل مساء اليوم بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء إلقائه محاضرة في جامعة يوتا.
ووفقًا لتقارير الشرطة المحلية، فإن المشتبه به، رجل مسن يبلغ من العمر 74 عامًا، أوقف في مكان الحادث بعد أن أطلق رصاصة واحدة أصابت كيرك في رقبته، مما أدى إلى وفاته في المستشفى بعد وقت قصير من الحادث.
كيرك، البالغ من العمر 31 عامًا، هو مؤسس ورئيس منظمة Turning Point USA، والتي تعد من أبرز المنظمات اليمينية المحافظة في الجامعات الأمريكية. عرف بمواقفه القوية ضد اليسار التقدمي، ودعمه اللامحدود للسياسات الإسرائيلية، وشنه حملات متكررة ضد ما أسماه "غسيل الأدمغة الأكاديمي" الذي يمارسه اليساريون في الحرم الجامعي.
عرف كيرك ببودكاسته الشهير "ذا تشارلي كيرك شو"، والذي يتابعه ملايين الأمريكيين من المحافظين والإنجيليين، حيث كان صوتا بارزا في الدفاع عن إسرائيل، والترويج للقيم الإنجيلية والدعوة للمحافظة الاجتماعية والاقتصادية.
ردود فعل رسمية
وفي أول تعليق رسمي، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تغريدة على منصة "إكس": "أصلي من أجل تشارلي كيرك. كان صديقا حقيقيا لإسرائيل، ووقف معنا دائما في وجه الكراهية والتحريض. خسارة كبيرة".
كما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حزنه، قائلاً: "علينا جميعا أن نصلي من أجل تشارلي كيرك، الذي أصيب برصاصة. كان رجلا عظيماً من رأسه حتى أخمص قدميه. باركه الله!".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشارلي كيرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مقتل جنديين في هجوم لقوات قسد على الرقة.. الأمم المتحدة تستنكر زيارة نتنياهو الجنوب السوري
أعلنت وزارة الدفاع السورية، الخميس، مقتل جنديين من الجيش وإصابة آخرين، إثر هجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على نقاط انتشار الجيش في منطقة معدان بريف الرقة بعد منتصف الليل.
وأفاد البيان أن الهجوم جاء بعد تمهيد عنيف بمختلف أنواع الأسلحة، تمكنت خلاله قسد من السيطرة على عدة مواقع، قبل أن يشن الجيش هجوماً عكسياً يستعيد خلاله السيطرة على المواقع وطرد القوات المعتدية.
وحملت الوزارة قسد تبعات الاعتداء المتكرر على نقاط الجيش السوري، مشيرة إلى أن مثل هذه الهجمات تتكرر شبه يومياً.
ويأتي هذا التطور رغم الاتفاق المبرم في مارس الماضي بين السلطات السورية والقوات الكردية على دمج مؤسسات الإدارة الذاتية الكردية ضمن المؤسسات الوطنية، إلا أن خلافات بين الطرفين ما زالت تؤخر تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
الأمم المتحدة تستنكر زيارة نتنياهو للأراضي السورية
استنكرت الأمم المتحدة، الأربعاء، زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الأراضي السورية، ووصفتها بأنها “مقلقة”.
وقال المتحدث الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن “هذه الزيارة التي جرت علناً وبصورة صريحة تعد مقلقة على أقل تقدير”، داعياً إسرائيل إلى احترام اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وكان نتنياهو قد قام بالزيارة برفقة عدد من وزراء حكومته ومسؤولين إسرائيليين، إلى المنطقة العازلة في جنوب سوريا، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، في ظل الجهود الأمريكية الرامية إلى توقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية السورية هذه الزيارة، مؤكدة أنها “تمثل انتهاكاً خطيراً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
قاضية أمريكية تعلق قرار إنهاء الحماية المؤقتة لأكثر من 6100 سوري
علّقت قاضية أمريكية، الأربعاء، قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إنهاء الوضع المؤقت للحماية من الترحيل وتصاريح العمل لأكثر من 6100 سوري، إلى أن يُبت في الطعن القانوني المقدم ضد القرار.
وقالت القاضية كاثرين بولك فايلا من مانهاتن إن الإلغاء المفاجئ لوضع الحماية المؤقت للسوريين “من المرجح أنه غير قانوني”، وهو ما يتوافق مع مسعى سبعة مهاجرين سوريين لوقف العمل بالقرار، معتبرين أنه تعسفي ومدفوع بعداء على أسس عنصرية.
وكان من المقرر أن يبدأ تطبيق القرار يوم الجمعة 21 نوفمبر. ويُذكر أن الحماية المؤقتة أو TPS مُنحت لأول مرة للمواطنين السوريين عام 2012 خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، لحمايتهم من آثار الحرب في سوريا، بما في ذلك السماح لهم بالعمل في الولايات المتحدة.
وأكدت القاضية فايلا أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لم تتبع الإجراءات السليمة لإلغاء الوضع المؤقت، بما في ذلك مراجعة الأوضاع في سوريا، وأن القرار كان متأثراً بالسياسة بشكل غير لائق. وأضافت أن إدارة ترامب ألغت سابقاً الوضع المحمي المؤقت لمئات الآلاف من المهاجرين من دول عدة خلال أشهر، دون مراعاة دقيقة لكل حالة كما يقتضي القانون الفيدرالي.
ويأتي هذا التعليق القضائي في وقت ينظر فيه قضاة آخرون في طعون مشابهة على إنهاء وضع الحماية المؤقت لمهاجرين من هايتي وهندوراس ونيبال ونيكاراغوا، في حين تقول الإدارة الأمريكية إن البرنامج أُفرط في استخدامه وأن بعض المستفيدين لم يعودوا يستحقون الحماية.
وأكد الديمقراطيون ومنظمات حقوق المهاجرين أن إنهاء برنامج الحماية المؤقتة قد يُجبر المستفيدين على العودة إلى ظروف خطرة، بينما يعتمد أصحاب العمل الأمريكيون على عمل هؤلاء المهاجرين.
آخر تحديث: 20 نوفمبر 2025 - 11:02