مصر.. زلّة نائب عن محمد بن سلمان وترامب وصفقة طائرات سوخوي 35 يشعل ضجة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل النائب في البرلمان المصري، مصطفى بكري، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد زلّة وقع فيها في تدوينة عن لقاء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وصفقة شراء طائرات أمريكية من طراز F-35من الجيل الخامس.
وقال بكري في تدوينته: "بعد نجاح الأمير محمد بن سلمان في الحصول علي صفقة طائرات سوخوي 35 خلال زيارته لأمريكا، جن جنون إسرائيل، وراحت بعض أذرعها الإعلامية تهاجم المملكة، وتؤكد عدم ثقتها في مواقف المملكة، التي تتبني حل الدولتين، إيدي كوهين الصهيوني المعروف راح يتطاول ويهدد، ويتهم المملكة بابتزاز الولايات المتحدة، كما حدث من مصر، وهو أسلوب رخيص يكشف عن حقد دفين تجاه مصر والسعودية.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إن السعودية ستشتري طائرات مقاتلة من طراز F-35 من الولايات المتحدة، في خطوة مثيرة للجدل قد تُغير التوازن العسكري في الشرق الأوسط، مضيفا بكلمة من المكتب البيضاوي خلال لقائه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: "سيشترون طائرات F-35. إنهم يشترونها من شركة لوكهيد. إنها طائرة رائعة. نحن، بالمناسبة، نصنع أفضل المعدات العسكرية".
وعندما سُئل ترامب عن رد فعل إسرائيل على الصفقة، قال ترامب: "إسرائيل على دراية بالأمر، وستكون سعيدة للغاية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البرلمان المصري الأمير محمد بن سلمان دونالد ترامب الأمير محمد بن سلمان البرلمان المصري دونالد ترامب صفقات صفقات أسلحة طائرات وسائل التواصل الاجتماعي محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
ظهور المسلة المصرية مع ترامب ومحمد بن سلمان يشعل تفاعلا.. ماذا نعلم عنها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت صور تظهر فيها المسلة التذكارية في العاصمة الأمريكية، واشنطن، في الصور واللقطات باستقبال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وربط نشطاء بين المسلات الفرعونية المنتشرة في مصر، وبين هذ المسلة وهي نصب تذكاري للرئيس واشنطن، أحد أشهر الرموز في الولايات المتحدة.
وبُنيت المسلة الرخامية التي يبلغ طولها 169 متراً بين عامي 1840 و1880، كتكريم لأول رئيس للولايات المتحدة، جورج واشنطن. وهي الآن بمثابة جزء أساسي من المركز الوطني في العاصمة واشنطن.
وقد ساهمت عدة عوامل في ضرورة خضوع النصب التذكاري للتحسينات. كان من بينها الزلزال الذي هز المنطقة في أغسطس/ آب عام 2011، والذي بلغت قوته 5.8 ريختر، مما أدى إلى وقع أضرار في هيكل المسلة، بما في ذلك حوالي 150 تشققاً.
وقد أُعيد افتتاح الموقع في مايو/ آيار 2014 بعد عملية إصلاحات كلفت 15 مليون دولار. ومع ذلك، بعد عامين فقط، تسبب انقطاع كابل المصعد الذي ينقل الزوار إلى أعلى المسلة إلى إغلاقٍ جديد، وفي هذه المرة، كانت عمليات التجديد على نطاق أوسع. حيث يوجد مركز جديد لفحص الزوار ليحل محل الهيكل المؤقت الذي وُضع هناك بعد الهجمات الإرهابية بتاريخ 11 سبتمبر/أيلول 2001.