وزيرة التخطيط: انضمام مصر لمجموعة البريكس إضافة لدعم مكانة الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، إن وجود علاقة مباشرة بين السياسة الخارجية المصرية وتعزيز القدرات الاقتصادية للدولة، مشيرة إلى أن العلاقات الشخصية للرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة العديد من الدول فتحت آفاقاً جديدة، وأن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس يمثل إضافة كبيرة لدعم مكانة الاقتصاد المصري.
وأوضحت "رانيا المشاط" خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن صياغة "السردية الاقتصادية" استندت إلى دراسة تجارب دولية ناجحة وتحويلها إلى خطوات واضحة قابلة للتنفيذ، لافتة إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل محورًا أساسيًا ضمن هذه الرؤية.
وأضافت أن هناك قطاعات ذات أولوية لدفع النمو، تشمل السياحة، الزراعة، إلى جانب الصادرات الخدمية مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي شهدت نموًا ملحوظًا، وبيّنت أن السردية الاقتصادية ترتبط بـ إطار علمي وعملي يترجم إلى خطط تنفيذية محددة، مدعومة بمقارنات دولية ودراسة المزايا التنافسية.
وأشارت إلى أن التمويل يعد عنصرًا محوريًا في هذا الإطار، موضحة أن التمويل من أجل التنمية أصبح شرطًا أساسياً لأي تمويل خارجي يوجَّه لمصر، بحيث يتماشى مع خططها التنموية.
ونوه بأن مصر أصبحت "منصة رئيسية للمؤسسات الدولية"، حيث تم توفير أكثر من 15 مليار دولار للقطاع الخاص، إلى جانب دعم مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة عبر مؤسسات كالبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وأكدت أن هذا الإطار المالي القائم على ضمانات استثمارية قوية يتيح للشركات فرصاً لتعظيم عوائدها، سواء في مجالات الطاقة الخضراء أو الصناعات الحيوية مثل الأدوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التخطيط رانيا المشاط السياسة الخارجية المصرية السيسي البريكس مجموعة البريكس
إقرأ أيضاً:
المشاط: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تعزز جهود تمكين المرأة
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الثالث للشبكة الإقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا(RENEW MENA) الذي نظمه البنك الدولي، ستيفان جيمبيرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، وآنا بيردي، نائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات، التي شاركت عبر الفيديو، وممثلي الحكومات من العديد من الدول.
وأشادت المشاط، بجهود البنك الدولي المستمرة، ليس فقط في تمويل المشروعات المختلفة، ولكن أيضًا على ما يقدمه من خبرات فنية، وبناء قدرات، وأفكار نسعى إلى تطبيقها على المستويين الوطني والإقليمي، بل والدولي أيضًا، مؤكدة أنه لا يمكن أن تتحقق التنمية من دون كوادر ماهرة.
ونوهت إلى أن الشبكة الإقليمية تضم قيادات نسائية، وصنّاع سياسات، وباحثات، ورائدات أعمال في قطاع الطاقة وهو قطاع يهيمن عليه الرجال تقليديًا ولذلك فإن حضورهن ومساهماتهن قيمة للغاية، موضحة أن مثل هذه المبادرات توفر منصة إقليمية مهمة لتمكين النساء من التعاون والمشاركة في دفع التنمية المستدامة، ووضع المرأة في قلب مسار التنمية.
وأوضحت وزيرة التخطيط أن مشروعات الربط الكهربائي بين مصر والأردن، وبين مصر والسعودية، تُعد مشروعات ضخمة، وبالنظر إلى فرق العمل التي تدير هذه المشروعات، نجد عددًا ملحوظًا من النساء المشاركات فيها، وهذا الربط الإقليمي لا يعزز فقط أمن الطاقة، بل يخلق أيضًا فرص عمل جديدة ونرى المزيد من النساء يشغلن هذه الفرص.
وأفادت أن جميع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء تبحث عن خلق فرص عمل، وأحد القطاعات التي يركز عليها البنك الدولي هو قطاع الطاقة، فالدول بحاجة إلى التقدم، مؤكدة أهمية إنتاج طاقة بأعلى كفاءة وأقل تكلفة، وهذا يتحقق من خلال الطاقة المتجددة سواء من الرياح أو الشمس، والتي تفتح أيضًا آفاقًا جديدة لفرص عمل تتطلب مهارات خضراء.
وسلّطت المشاط الضوء على تجربة مصر، حيث تم إطلاق «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تعمل على تحقيق التكامل بين السياسات وتعزيز كفاءة ومرونة سوق العمل، وتعزيز جهود تمكين المرأة، كما يتضمن قانون العمل الجديد، عناصر محددة تهدف إلى معالجة العقبات التي تعيق مشاركة المرأة، سواء من خلال تنظيم بيئة العمل أو من خلال ضمان حقوقها المهنية.
وأكدت أن تنفيذ هذه السياسات يحتاج إلى إصلاحات مستمرة ومتواصلة في قطاعات عديدة. ففي الجانب المالي يُعد الإنفاق المستجيب للنوع الاجتماعي أمرًا في غاية الأهمية. وإذا نظرنا إلى أدوات مثل السندات الخضراء أو سندات أهداف التنمية المستدامة، فسنجد أنها توفر أيضًا وسيلة لتعزيز مشاركة المرأة ودعم الأنشطة التي ترفع من وجودها في الاقتصاد.
وأشارت إلى أهمية قطاع التعدين في مصر، حيث تشهد البلاد اليوم توسعًا كبيرًا في هذا القطاع المهم، منوهة أن أكبر منجم في مصر تُديره امرأة، وهو ما يعكس الحقيقة التي نشهدها يوميًا: المرأة قادرة، ومؤهلة، وفاعلة في كل قطاع.
جدير بالذكر أن الشبكة الإقليمية للطاقة من أجل المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (RENEW MENA)، تعمل بدعم من البنك الدولي وبرنامج مساعدة إدارة قطاع الطاقة (ESMAP)، كمنصة إقليمية تعمل على تعزيز مشاركة المرأة وقيادتها وريادة أعمالها، مع أكثر من 60 شريكًا نشطًا من المؤسسات العامة والشركات الخاصة والأوساط الأكاديمية، تعزز الشبكة التعاون وتبادل المعرفة والابتكار لتسريع المساواة بين الجنسين في مجال الطاقة.
اقرأ أيضاًتراجع شهية إقبال البنوك على الوديعة الثابتة لدى البنك المركزي المصري
سعر الجنيه الذهب اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025
صادرات الصناعات الغذائية المصرية تستهدف 12 مليار دولار بحلول 2026