وزير الخارجية يتوجه إلى الدوحة لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية بدر عبد العاطي، يتوجه إلى الدوحة لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين القطريين.
وأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على أنّ إسرائيل تحكمها حكومة هلاوس دينية توراتية تبحث مع حاخاماتها وفي كتبها الدينية عن أشياء يتخيلون أنها ستحدث.
الحق الفلسطيني
وحول التنسيق بين مصر وقطر خلال الفترة المقبلة، أوضح رشوان، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز: "مصر وقطر انخرطا في الوساطة غير المحايدة من أجل الحق الفلسطيني وإيقاف الدم ولن يتوقفا، ورغم العدوان الذي أصاب قطر وتضامن مصر الكامل مع قطر، إلا أن التفاوض والوساطة واجب لن تتخلى عنه مصر وقطر حفاظا على القضية الفلسطيني ووقف نزيف الدماء في غزة".
وحول رد الفعل المتوقع لحركة حماس على استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي لقادتها في الدوحة، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان: "هل ما حدث غباء سياسي أو غرور أو هلاوس دينية؟ ولكن نتنياهو بهذا الاستهداف أدخل خصما جديدا للمعركة".
وواصل: "نتنياهو جعل قطر عدوا رسميا، وسيجتمع مجلس الأمن، وقطر من حقها ولا بد أن تجمع مجلس التعاون الخليجي، ومن ثم، فإن هناك محاولة لتجميع قطر لا ينتبه إليه الاحتلال، وحماس ليست في حاجة إلى الرد، فقد خلق نتنياهو بيديه وضعا جديدا ضده في المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوحة وزير الخارجية بدر عبد العاطي
إقرأ أيضاً:
بيان خليجي أوروبي عن إسرائيل وقطر وغزة وخارطة الطريق في سوريا
أدان البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي الـ29 الهجمات الإسرائيلية على قطر، مؤكداً دعم سيادتها ووحدة أراضيها، كما شدد على التمسك بحل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مرحباً بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة وإعادة الإعمار ضمن إطار دولي منسق.
وأشاد البيان بجهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة، مؤكداً دعمه للأمم المتحدة ووكالة الأونروا، وجهود التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية والاتحاد الأوروبي والنرويج، كما دعا إسرائيل للإفراج عن عائدات السلطة الفلسطينية وأشاد بالدعم المالي الخليجي والأوروبي للسلطة.
وشدد البيان على الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها ودور الأردن ولجنة القدس برئاسة ملك المغرب محمد السادس، وأكد على أهمية استمرار الحوار الدبلوماسي مع إيران واحترام ميثاق الأمم المتحدة، داعياً طهران لإنهاء احتلال جزر الإمارات الثلاث وطناً كبيراً وطنب الصغرى وأبو موسى وحل النزاع بالطرق السلمية.
وفي الملف اليمني، أعرب البيان عن الدعم لعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية برعاية الأمم المتحدة، ودعا الحوثيين لوقف الهجمات في البحر الأحمر وضمان حرية الملاحة والإفراج عن العاملين الإنسانيين.
وبخصوص سوريا، شدد البيان على احترام سيادتها وسلامة أراضيها، ورفض التدخل الأجنبي، داعماً خارطة الطريق في السويداء وعدم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان ودعم القرار 2782 لعام 2025، فيما أكد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن في لبنان، ودعم الجيش اللبناني ودور بعثة اليونيفيل في تعزيز الاستقرار.
واختتم البيان بالتأكيد على استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين، والإعلان عن عقد الاجتماع الوزاري الـ30 في بروكسل 2026، معرباً عن التقدير لدولة الكويت على استضافتها الناجحة للاجتماعات.