عبد المنعم سعيد: التحولات الجارية بالمنطقة تفرض إعادة النظر في موازين القوى
تاريخ النشر: 12th, September 2025 GMT
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، أن هناك ست دول عربية تربطها اتفاقيات سلام مع إسرائيل، موضحاً أنه لا يدعو إلى نقد تلك الاتفاقيات، لكن من الضروري مراجعتها ضمن استراتيجية طويلة المدى تقودها قوى كبرى في المنطقة مثل مصر والسعودية اللتين تملكان ثقلاً مؤثراً.
حلف عربي–إقليميوأشار عبد المنعم سعيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، إلى أن التحولات الجارية في المنطقة تفرض إعادة النظر في موازين القوى، مؤكداً أن الأمر يتطلب تشكيل حلف عربي–إقليمي موازٍ للتحالف الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة.
وأضاف عبد المنعم سعيد، أن إسرائيل هي الطرف المسؤول عن القتل والتصعيد، وأن مشروعها الحقيقي يتمثل في إقامة ما يُعرف بـ"إسرائيل الكبرى"، موضحاً أنها تتحدث علناً عن "الشرق الأوسط" بمفهوم يشمل العرب والعجم وكل مكونات المنطقة، مؤكداً أن إسرائيل لا تريد أن تكون في موقع الأقلية كما هو حال الأكراد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل مصر مصر والسعودية عبد المنعم سعيد عبد المنعم سعید
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
طالبت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة تحمل إسرائيل فاتورة إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الهائل الذي حل بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.
تحميل إسرائيل تكلفة إعمار غزةوأكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل، تكلفة إعمار غزة، يأتي إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مؤكدة أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من مواصلة حربها.
وأوضحت المقررة الأممية في تصريحات لها الجمعة خلال فعالية نظمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال بلندن، أن إعادة إعمار غزة ليست مسؤولية إنسانية مجردة تقع على عاتق المانحين الدوليين، بل التزام قانوني وأخلاقي يجب أن تتحمله إسرائيل وداعموها الرئيسيون.
موردي السلاح لإسرائيلوأشارت إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا تعد من أبرز موردي السلاح لإسرائيل، ما يجعلها شريكة في المسؤولية عن النتائج الكارثية التي انتهت إليها الحرب.
وشددت ألبانيز على أن ما يجري في فلسطين لا يمكن فهمه بمعزل عن التاريخ الاستعماري للمنطقة، واعتبرت أن الإصرار على التعامل مع الواقع الحالي بوصفه أزمة طارئة أو نزاعاً معزولاً هو استمرار لوهم سياسي وثقافي راسخ.
وقالت إن ما يجب أن يناقشه العالم بجدية ليس فقط أحداث 7 أكتوبر 2023، بل بشاعة ما وقع خلال العامين الماضيين من دمار وقتل ممنهج، وما سبقهما من سياسات متراكمة.