تشديد الإجراءات الأمنية حول ترامب بعد مقتل تشارلي كيرك
تاريخ النشر: 12th, September 2025 GMT
شدد فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراءاته الأمنية عقب مقتل الناشط تشارلي كيرك خلال مشاركته في فعالية بولاية يوتا غربي الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الخميس، إن فريق ترامب الأمني قرر تشديد الإجراءات الأمنية بعد مقتل كيرك، كما سيناقش خططا أوسع لتعزيز أمن ترامب تتجاوز تأمين الفعاليات التي ينوي حضورها هذا الأسبوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق قرر اتخاذ تدابير إضافية أثناء حضور ترامب مباراة بيسبول مساء اليوم الخميس في نيويورك.
وأضافت أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قررت نقل مراسم إحياء الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 إلى موقع أكثر أمنا.
مشاهد توثق لحظة إطلاق النار على الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك، خلال فعالية في حرم جامعة يوتا في الولايات المتحدة، وشرطة الحرم الجامعي تجري تحقيقات pic.twitter.com/UH5C2KrM7H
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 10, 2025
وقُتل تشارلي كيرك برصاصة قناص عندما كان يجيب عن أسئلة حول العنف المسلح، خلال مشاركته في فعالية جامعية حضرها 3 آلاف شخص بجامعة في ولاية يوتا.
وذكر (إف بي آي) ومسؤولون حكوميون أن القاتل وصل إلى الحرم الجامعي قبل دقائق من الواقعة، وشوهد في تسجيلات كاميرات المراقبة، وهو يصعد درجا ليصل إلى سطح قريب قبل أن يطلق رصاصة واحدة ويلوذ بالفرار.
ويعرف كيرك (31 عاما) على نطاق واسع من خلال برنامج إذاعي يقدمه على الإنترنت (بودكاست)، وهو حليف مقرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويعود للناشط اليميني الفضل في بناء قاعدة تأييد للرئيس الجمهوري بين الناخبين الشبان.
ويرأس كيرك منظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة" التي تسعى لنشر الأفكار اليمينية المحافظة بين الطلاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات تشارلی کیرک
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف حالة الشرع بعد مقتل جنود أمريكيين في تدمر ويتوعد بردود فعل خطيرة جدا
الولايات المتحدة – وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس السبت، بردود فعل “خطيرة جدا” ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك عقب مقتل عسكريين أمريكيين في هجوم بسوريا.
وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “ننعي فقدان ثلاثة وطنيين أمريكيين عظماء في سوريا، جنديين، ومترجم مدني واحد. وبالمثل، نصلي من أجل الجنود الثلاثة المصابين الذين تم تأكيدهم للتو، وهم على ما يرام”.
وأضاف: “كان هذا هجوما لداعش ضد الولايات المتحدة وسوريا في منطقة خطيرة جدا في سوريا لا تسيطر عليها السلطات السورية بالكامل. الرئيس السوري أحمد الشرع غاضب للغاية ومشغول بهذا الهجوم. ستتبع ذلك ردود فعل خطيرة جدا”.
وأعلن البنتاغون امس السبت، مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، خلال عملية ضد تنظيم “داعش” في مدينة تدمر السورية، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن ذلك جاء نتيجة كمين نصبه مسلح من تنظيم “داعش” في سوريا، وقد تم الاشتباك معه وتصفيته.
ومن جانبه، قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث: “قُتل المجرم الذي نفذ هذا الهجوم على يد القوات الشريكة، فليعلم الجميع، إن استهدفتم أمريكيين – في أي مكان في العالم – فستقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة المليئة بالقلق، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتلكم بلا رحمة”.
المصدر: RT