بعد اغتيال «تشارلي كيرك».. دعوات لسحب تنظيم مونديال 2026 من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
طالبت مجموعة من عشاق كرة القدم حول العالم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإعادة النظر في منح الولايات المتحدة الأمريكية شرف استضافة بطولة كأس العالم 2026، وذلك عقب حادث اغتيال الناشط تشارلي كيرك.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن حالة من القلق انتابت جماهير كرة القدم بعد واقعة اغتيال كيرك، الذي قتل إثر إصابته بطلق ناري في رقبته أثناء إلقائه كلمة في حرم جامعي بولاية يوتا.
ورأت بعض الجماهير أن الولايات المتحدة لم تعد بلدًا آمنًا لاستضافة حدث عالمي ضخم مثل كأس العالم، حيث كتب أحد المشجعين: "كيف ستقام البطولة في بلد غير آمن بعد مشاهد مقتل تشارلي كيرك؟"، بينما علّق آخ"بعد مشاهدة الفيديو، لا أعتقد أن استضافة أمريكا للمونديال فكرة جيدة".
كما قال أحد المتابعين: "لا يمكن لبطولة بحجم كأس العالم أن تُقام في الولايات المتحدة من أجل سلامة الجميع".
فيما تساءل آخر: "لو حدث مثل هذا الحادث في دولة عربية، هل كان سيسمح لها باستضافة المونديال؟".
ويعتبر تشارلي كيرك أحد أبرز الناشطين الأمريكيين، حيث ارتبط بعلاقة وثيقة بالرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب منذ حملته الانتخابية الأولى عام 2016.
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن جزءًا كبيرًا من الأصوات الشابة التي حصل عليها في الانتخابات الرئاسية يعود إلى جهود كيرك، الذي يتمتع بشعبية واسعة داخل الولايات المتحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية مونديال 2026 كأس العالم 2026 تشارلي كيرك اغتيال تشارلي كيرك الولایات المتحدة تشارلی کیرک
إقرأ أيضاً:
تصفيات مونديال 2026: مصر والجزائر لحسم التأهل
يبحث منتخبا مصر والجزائر عن اللحاق بجاريهما المغرب وتونس الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، حيث يكفي كل منهما الفوز على جيبوتي والصومال تواليا في الجولة التاسعة قبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية.
ولا تزال 7 مقاعد مباشرة قيد المنافسة قبل الجولتين الأخيرتين المقررتين في الفترة بين 8 و14 أكتوبر الحالي، حيث تأهل منتخبا المغرب وتونس فقط حتى الآن.
ويتأهل متصدرو المجموعات التسع إلى مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بينما تحصل أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني على فرصة ثانية عبر الملحق.
مصر مرشحة فوق العادة
تبدو مصر مرشحة فوق العادة لبلوغ المونديال للمرة الرابعة في تاريخها بعد 1934 و1990 و2018، عندما تحلّ ضيفة على جيبوتي المتواضعة في مدينة الدار البيضاء المغربية المعتمدة أرضا بيتية لها.
ويتصدر رجال المدرب حسام حسن ترتيب المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة بفارق 5 نقاط أمام بوركينا فاسو منافستها الوحيدة على البطاقة المباشرة، فيما تحتل جيبوتي المركز الاخير برصيد نقطة يتيمة.
ويحتاج الفراعنة الذين يخوضون المواجهة في غياب ثلة من لاعبيه المميزين في مقدمتهم جناح مانشستر سيتي الإنجليزي عمر مرموش، الى الفوز لحسم بطاقة المجموعة.
ويسعى قائد الفراعنة محمد صلاح إلى وضع بداية موسمه المخيبة للآمال مع فريقه ليفربول الإنجليزي خلفه واستعادة هويته في هز الشباك، بعدما سجل 3 أهداف فقط في 9 مباريات في جميع المسابقات هذا الموسم.
وسجل صلاح 29 هدفًا في 38 مباراة في الدوري الموسم الماضي، وحصد جائزة الحذاء الذهبي وقاد فريقه الى لقبه العشرين، معادلا الرقم القياسي لغريمه مانشستر يونايتد.
ويحتفظ صلاح بذكريات جميلة أمام جيبوتي حيث سجل سوبر هاتريك في مواجهتها في الجولة الافتتاحية في القاهرة (6-0) قبل عامين.
والجزائر أيضا.. مرشحة فوق العادة
لا تختلف حال الجزائر عن مصر عندما تواجه الصومال على ملعب ميلود هدفي في وهران كونها تحتاج الى النقاط الثلاث لحسم بطاقة المجموعة السابعة التي تتصدرها بفارق 4 نقاط أمام مطاردتيها المباشرتين أوغندا وموزامبيق.
وستعرف صفوف "محاربي الصحراء" وجوهاً جديدة في تشكيلتها أبرزها حارس مرمى غرناطة الاسباني لوكا زيدان، نجل الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان، وظهير هيلاس فيرونا الإيطالي رفيق بلغالي، ومدافع نيس الفرنسي سمير شرقي وظهير باري الإيطالي مهدي دورفال.
وقال زيدان بعد وصوله الى معسكر المنتخب "نأمل أن نفوز بالمباراة المقبلة والتي ستكون مهمة بالنسبة لنا من أجل التأهل لكأس العالم، ونأمل أن يكون الشعب الجزائري خلفنا".
واستبعد المدرب السويسري للخضر فلاديمير بيتكوفيتش مجموعة من أبرز الأسماء على غرار اسماعيل بناصر وسعيد بن رحمة، مشيراً إلى انه "لا أملك لاعبا لا غنى عنه، لا شك أبدا أنه في حال وجود لاعب أفضل من الموجودين في التشكيل الأساسي الذي نلعب به، فمن المؤكد أنني سأعتمد عليه ولن أعاند نفسي".