استجابة سريعة من «مياه الفيوم» لشكاوى ضعف الخدمة بقرية الغرق بإطسا
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
وجه المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس الشركة مياه الشرب بالفيوم، فريق التوعية بسرعة التوجه إلى قرية الغرق بمركز إطسا لمعاينة الشكوى التي وردت بشأن ضعف ضغوط مياه الشرب بعدد من المناطق داخل القرية، وعدم انتظامها بسبب أعمال الصيانة التي تمت داخل خطوط المياه.
يأتي ذلك في إطار حرص شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم على سرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين، ومتابعة انتظام الخدمة بكافة مراكز المحافظة،
وأوضح رئيس الشركة، أن فريق التوعية تحرك فور تلقي الشكوى إلى مواقع البلاغات الميدانية، حيث تم فحص الشكاوى من خلال المقابلات الميدانية والزيارات المنزلية للمواطنين داخل القرية، للوقوف على مدى انتظام ضغوط المياه وكفاءتها، والتأكد من جودة المياه ومطابقتها للمواصفات القياسية.
كما تم تنفيذ مراجعات فنية للمحابس والخطوط بواسطة فرق العمل بقطاع مياه الشرب لضمان انتظام ضخ المياه للمواطنين دون انقطاع.
وأشار "النجار" إلى أن الشركة لا تدخر جهدًا في التعامل الفوري مع أي بلاغ أو شكوى ترد من المواطنين، مؤكدًا أن جميع البلاغات التي تصل عبر الخط الساخن (125) الذي يعمل على مدار الساعة، يتم استقبالها ومتابعتها ميدانيًا حتى يتم حلها فورًا، في إطار سعي الشركة إلى تحسين جودة الخدمة ورفع مستوى رضا المواطن، بما يسهم في تحسين الصورة الذهنية للشركة لدى عملائها.
كما شدد رئيس الشركة على استمرار المرور الميداني الدوري على القرى التابعة لمختلف المراكز داخل محافظة الفيوم، لمتابعة انتظام الخدمة، تنفيذًا لتوجيهات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بضرورة التواصل المستمر مع المواطنين وتحسين مستوى الأداء في جميع القطاعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال الصيانة استجابة المواطنين الخط الساخن ١٢٥ الشركة القابضة الصرف الصحي الفيوم جودة المياه شكاوى الأهالي ضعف المياه ضغوط مياه الشرب فرق التوعية قرية الغرق محافظة الفيوم مركز إطسا مياه الفيوم میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
شهادات اعتماد سلامة ومأمونية المياه للشركة القابضة بسوهاج
شهد المهندس أحمد جابر شحاتة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور صلاح بيومي نائب رئيس الشركة، فعاليات تسليم شهادات اعتماد سلامة ومأمونية مياه الشرب وتداول الصرف الصحي لخمسة من محطات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث تسلّم المهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج والعضو المنتدب، الشهادات بعد اعتمادها رسميًا من اللجنة العليا للمياه التي تضم وزارة الصحة والسكان، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وشملت المحطات المعتمدة: محطات مياه بيت علام – سوهاج غرب – طهطا – شطورة – المنشاة، بالإضافة إلى محطتي معالجة الصرف الصحي جرجا والهجارسة، وذلك بعد استيفاء متطلبات منهجية سلامة ومأمونية مياه الشرب وتداول الصرف الصحي.
وأكد المهندس أحمد جابر أن حصول هذه المحطات على شهادات الاعتماد يأتي في إطار توجيهات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لدعم تحقيق التنمية المستدامة لمحطات مياه الشرب والصرف الصحي، وضمان تقديم خدمات بجودة عالية تلبي احتياجات المواطنين وتحقق رضاهم، مشيرًا إلى أن هذا الاعتماد يعكس التزام الشركات التابعة بالمعايير الفنية والبيئية المعتمدة.
من جانبه، أوضح الدكتور صلاح بيومي أن شركة مياه سوهاج تواصل العمل لرفع عدد المحطات الحاصلة على الاعتماد، من خلال تنفيذ خطط تطوير شاملة تستهدف ضمان أعلى مستويات جودة المياه المنتجة ومطابقة الصرف الصحي المعالج للاشتراطات البيئية.
وأشار المهندس محمد صلاح الدين عبدالغفار إلى أن 32 محطة لمياه الشرب بمحافظة سوهاج – تمثل 70% من إجمالي المياه المنتجة – قد حصلت بالفعل على شهادة سلامة ومأمونية المياه، كما حصلت 9 محطات معالجة صرف صحي – تمثل 88% من المياه المعالجة – على شهادة تداول الصرف الصحي، موضحًا أن العمل جارٍ لاستكمال اعتماد 20 محطة إضافية تشمل 17 محطة مياه و3 محطات معالجة صرف صحي.
وأوضح الكيميائي منصور صابر، نائب رئيس الشركة القابضة لشؤون المعامل والجودة، أن منهجية سلامة ومأمونية مياه الشرب والصرف الصحي تعتمد على تقييم شامل للمخاطر المحتملة ووضع إجراءات تصحيحية دقيقة للتحكم فيها، مع متابعة جودة المياه في جميع مراحلها بما يضمن الحفاظ على الصحة العامة وتحسين كفاءة التشغيل.
وشهد الفعالية عبر الفيديو كونفرانس عدد من قيادات سلامة ومأمونية المياه بالشركة القابضة وشركة مياه سوهاج، من بينهم: الكيميائي محمود عبد الرحمن، الكيميائي محمد صادق علي، الكيميائي علاء محمد فريد، الكيميائي محمد عبد المولى، الكيميائي أحمد صلاح، والكيميائية أسماء حسن.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟