شركة «إيني» تستأنف نشاط الحفر الاستكشافي في الشمال
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
استأنفت شركة إيني شمال أفريقيا الإيطالية نشاطها الاستكشافي في المنطقة المغمورة شمال غرب ليبيا، في القطعة (16/4) بالمنطقة التعاقدية “د” (م ن 41)، بعد توقف دام أكثر من خمس سنوات.
وجاء ذلك بعد إعادة الدخول لاستكمال عمليات الحفر في البئر الاستكشافي: ج1 – 16/4 (بالمؤمل BESS-3)، الذي توقفت عمليات الحفر فيه في 2020 بسبب جائحة كورونا.
وكانت الحفارة إنسكو (4005) قد بدأت عمليات الحفر بالبئر في 11 مارس 2020م، وبلغت عمق 1,012 قدم، إلا أن الجائحة أجبرت على تعليق العمل مؤقتاً، مما أدى إلى تأمين البئر وتسريح الحفارة في 14 أبريل 2020.
وببحسب المؤسسة، تقوم الحفارة سكارابيو-9 التابعة لشركة سايبم الإيطالية باستئناف الحفر للوصول إلى العمق النهائي المقرر وهو 10,520 قدم (3,200 متر).
ويقع البئر الاستكشافي في منطقة التعاقد (د) على عمق مياه يبلغ حوالي 743 مترًا، ويبعد عن السواحل الليبية بحوالي 95 كيلومترًا، كما يبعد نحو 15 كيلومترًا عن حقل بحر السلام الغازي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النفط الليبي حكومة الوحدة الوطنية مؤسسة النفط
إقرأ أيضاً:
السلطات الإيطالية تحظر مظاهرة داعمة لغزة
صراحة نيوز-تشهد مدينة بولونيا الإيطالية، يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، توتراً متصاعداً عقب إعلان السلطات المحلية حظر مظاهرة تضامنية مع غزة كانت قد دعت إليها “حركة الشباب الفلسطيني” في الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر.
وكانت الحركة قد أعلنت عبر بيان ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عن مسيرة في ساحة نيتونو الساعة 7:30 مساءً.
مؤكدة أنها تهدف إلى دعم “المقاومة الفلسطينية” وإحياء الذكرى الثانية لـ”أكبر عملية مقاومة منذ عقود ضد الاحتلال”، على حد وصفها.
وقالت الحركة في بيانها:
“تمكنا خلال عامين من بناء حركة قوية للتضامن مع فلسطين، وقد نجحنا في تقويض دعم الحكومات والمؤسسات الغربية للصهيونية”.
وأضافت أن “الفضل في ذلك يعود إلى المقاومة الفلسطينية التي ألحقت أول هزيمة قاسية بإسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وتواصل منذ عامين مقاومة القوى الاستعمارية والإبادة بكل الوسائل”.
إلا أن وزارة الداخلية ومحافظ بولونيا إنريكو ريتشي أعلنا أن المظاهرة “ستُحظر تماماً”، مع إخطار الجهات المنظمة بالإجراء القانوني.
كما أصدر مفوض شرطة بولونيا أنطونيو سبوردوني بياناً شدد فيه على أن المظاهرة “لا يمكن السماح بها”، موضحاً أنها “لم تُعلن مسبقاً”، وأن السلطات ستتخذ “إجراءات صارمة” في حال الإصرار على تنفيذها.
بدوره، وصف عمدة بولونيا ماتيو ليبوري المظاهرة بأنها “مبادرة ضارة تسيء للشعب الفلسطيني وحركة السلام”.
مؤكداً على ضرورة التمييز بين “الاحتجاج السلمي ضد الإبادة” وبين ما وصفه بـ”التحريض أو التمجيد لأعمال عنف”.
يأتي هذا القرار بعد أيام من مظاهرات حاشدة في أنحاء إيطاليا شارك فيها نحو مليوني متظاهر، بدعوة من كبرى النقابات.
دعمًا لـ”أسطول الصمود العالمي” وتنديدًا بموقف حكومة جورجا ميلوني من الحرب في غزة، في ما وصفته وسائل الإعلام الإيطالية بأنها “تظاهرات تاريخية”.
مناقشة ترتيبات استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا والإمارات