#سواليف

أعلنت جماعة “ #أنصار_الله ” اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذ #عملية_عسكرية “نوعية” استهدفت #مواقع_هامة_إسرائيلية في #القدس_المحتلة.

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، أكد فيه أن الهجوم يأتي “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني” وردا على #جرائم_الإبادة_الجماعية والتصعيد الخطير في قطاع #غزة.

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافا حساسة للعدو الإسرائيلي في منطقة القدس المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين٢ الانشطاري متعدد الرؤوس وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله. pic.twitter.com/NGy5zOZ9q7

مقالات ذات صلة حماس تنفي الادعاءات المفبركة حول مسار المفاوضات وتسليم السلاح 2025/10/05 — العميد يحيى سريع (@army21yemen) October 5, 2025



تفاصيل العملية ونوع السلاح المستخدم

أوضح البيان أن العملية نُفذت بـ “صاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2 الانشطاري متعدد الرؤوس”. ولفت إلى أن الصاروخ استهدف أهدافاً حساسة عدة في منطقة القدس المحتلة إضافة إلى أهداف في إيلات. وأكد يحيى سريع أن العملية “حققت أهدافها بنجاح” وتسببت في هروب “مليون من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ”.
تطورات الأوضاع في غزة

شدد بيان القوات اليمنية في على أنها تتابع تطورات الأوضاع في غزة، وتؤكد أنها ستواصل التعامل مع نتائج تلك التطورات بما يخدم مطالب الشعب الفلسطيني. وأكدت الجماعة أنها مستمرة في عملياتها الإسنادية حتى يتم “وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
صفارات إنذار وهروب للملاجئ

وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه اعترض صاروخًا أطلق من اليمن، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار وحالة من التأهب في عدة مناطق في إسرائيل مما أجبر مئات الآلاف من السكان على الدخول إلى الملاجئ الإنذار في مدن رئيسية مثل اللد، والرملة، وكذلك في منطقة البحر الميت وعدد من البلدات.
تفاصيل عملية الاعتراض والإجراءات الاحترازية

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض الصاروخ في الجو، فجر اليوم، كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه تم إغلاق المجال الجوي في مطار بن غوريون أمام حركة الملاحة لفترة وجيزة كإجراء احترازي، مما أدى إلى تأخير بعض الرحلات، ومنها رحلة تابعة لشركة “الخطوط الإثيوبية”.

وتهاجم جماعة (أنصار الله) إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما تستهدف سفنا مرتبطة بها أو متجهة نحوها، وتقول إن هجماتها رد على الإبادة الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان مدمر منذ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح المئات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أنصار الله عملية عسكرية مواقع هامة إسرائيلية القدس المحتلة جرائم الإبادة الجماعية غزة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. لبنانيون يتظاهرون ضد استمرار القصف الإسرائيلي والتهجير

جنوب لبنان- رفعت الحاجة نظمية خليل من بلدة رامية يافطة كتب عليها "سنتان ونحن نعيش بين الموت والموت"، وتتذكر أيام حياتها المستقرة قبل أن تجرفها الحرب بعيدا عن قريتها، وتقول بصوت حزين للجزيرة نت "خرجنا منها ولا نجد بيتا نستقر فيه، الإيجارات باهظة ولا نجد مكانا نبني فيه منزلا، مرت سنتان ونحن مهجرون، نحلم بالعودة إلى بلدتنا لنعيش كما كنا، مرتاحين ومستقرين".

قصتها ليست استثناء، بل تمثل مأساة آلاف الأسر في جنوب لبنان فقدت منازلها ومزارعها وأعمالها نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة، لتصبح بلا مصادر دخل ثابت، تواجه الإيجارات الباهظة وتعيش في ظروف صعبة بلا حماية أو دعم كامل من الدولة.

في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب، نظم أهالي البلدات الجنوبية الحدودية وقفتين احتجاجيتين، الأولى أمام القصر الحكومي في النبطية، والثانية في مدينة صور، ليطلقوا صرختهم ضد استمرار التهجير ومعاناتهم.

دمار كامل

وقال رئيس بلدية البستان عدنان الأحمد للجزيرة نت إن "القرى دُمّرت بالكامل، لم يبق حجر على حجر، نطالب بالإعمار وإعادة السكان وتأهيل البنى التحتية، وتعويض الناس عن خسائرهم، بما فيها المزروعات لأن غالبيتهم يعتمدون على الزراعة في معيشتهم".

وأضاف أن الناس اليوم نازحون، غير قادرين على تأمين لقمة العيش أو بدل إيجار المنازل، معتبرا أن الأولوية الأولى هي الإعمار، ومتمنيا أن تسرع الدولة في إعادة الأهالي.

من جهته، يرى منسق تجمع أبناء البلدات الجنوبية الحدودية طارق مزرعاني للجزيرة نت ضرورة تحرك النازحين بأنفسهم، "صارلنا سنتين بلا عمل، وعلينا تأمين السكن والتعليم للأطفال، صرختنا يجب أن تُسمع لأن أحدا لن يتحرك عنا إذا لم نتحرك نحن، الأراضي شبه خالية من السكان، والشتاء القادم قد يزيد الوضع سوءا".

وحذر مزرعاني من محاولات تحويل المنطقة الحدودية إلى عازلة، مطالبا بإعلانها منطقة منكوبة كما بعد الزلازل، وأوضح "ما أصابنا يشبه ما حدث في غزة، خاصة في القرى المدمرة مثل ظهيرة، ورامية، وعيتا الشعب، وكفر كلا، وعديسة، وحولا وبليدة".

أهالي البلدات الجنوبية الحدودية يطالبون بإعلان قراهم مناطق منكوبة (الجزيرة)مأساة الأهالي

بدورها، أكدت لينا عباس، من سكان مدينة صور، للجزيرة نت أن القضية تتجاوز حدود القرى، وقالت إن لبنان لكل اللبنانيين وليس فقط لأهل الحدود الذين لا يزالون يتعرضون للقصف، من حقهم أن يعيشوا بأمان، ويعود أولادهم إلى المدارس ويكون لديهم بيوت يسكنون فيها.

إعلان

وحملت الوقفتان الاحتجاجيتان "رمزية قوية، كأنها تجديد عهد على الصمود، وإعلان صريح بأن الجنوب حاضر رغم الدمار والتهجير، وأن مطالب سكانه بالعيش الكريم وحقوقهم المشروعة لا يمكن تجاهلها".

وارتفعت لافتات المتظاهرين التي تعكس مأساة الأهالي اليومية، كتب على بعضها "أرضنا ليست للبيع"، و"لا للمخططات المشبوهة"، و"سنتان ونحن نتجرع مرارة المعاناة"، و"سنتان ونحن نعيش بين الموت والموت"، و"إلى متى استمرار الاعتداءات والتدمير والتهجير؟ إلى متى التقاعس عن دعم القرى الحدودية؟".

خلفت الحرب الأخيرة دمارا شبه كامل في القرى الأمامية جنوب لبنان، مثل عيتا الشعب وعيترون وميس الجبل وبليدا، بعدما تحوّلت هذه البلدات إلى خطوط تماس مباشرة. وخلت الأزقة من أصوات الحياة وتحوّلت البيوت إلى أطلال، بعدما اضطر معظم سكانها إلى النزوح هربا من القصف المتواصل.

البنك الدولي قدّر احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في لبنان بنحو 11 مليار دولار (الجزيرة)أضرار جسيمة

ألقى هذا النزوح الكثيف بثقله على المناطق الخلفية، ولا سيما مدينة صور وقرى الزهراني، التي باتت ملاذا لآلاف العائلات بحثا عن الأمان. ومع انتقال الكثافة السكانية إليها، ارتفعت أسعار الإيجارات بشكل غير مسبوق، بينما بقيت القرى الحدودية المدمرة معروضة للبيع أو الإيجار بأسعار زهيدة، في ظل غياب السكان والخدمات الأساسية.

وبحسب تقرير التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان لعام 2025 الصادر عن البنك الدولي، تُقدّر احتياجات إعادة الإعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار، لتغطية الأضرار والخسائر في 10 قطاعات حيوية خلال الفترة الممتدة من 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 20 ديسمبر/كانون الأول 2024.

ويشير التقرير إلى أن تمويل هذه الاحتياجات يتطلب مساهمة من القطاع العام تتراوح بين 3 و5 مليارات دولار، منها نحو مليار دولار مخصصة لإعادة تأهيل البنى التحتية من طاقة ومياه وصرف صحي ونقل وخدمات بلدية. أما القطاع الخاص، فيُنتظر أن يسهم بما بين 6 و8 مليارات دولار، تتركز في مجالات الإسكان والتجارة والصناعة والسياحة.

ويُقدّر المصدر ذاته الكلفة الاقتصادية الإجمالية للحرب بنحو 14 مليار دولار، بينها 6.8 مليارات دولار خسائر مادية مباشرة، و7.2 مليارات دولار ناجمة عن انخفاض الإنتاجية وتوقف الأعمال. ويُعد قطاع الإسكان الأكثر تضررا بقيمة 4.6 مليارات دولار، فيما تكبدت قطاعات التجارة والصناعة والسياحة خسائر تقارب 3.4 مليارات دولار.

أما جغرافيا، فتُظهر بيانات البنك الدولي أن محافظتي النبطية والجنوب تحملتا العبء الأكبر من الدمار، تليهما محافظة جبل لبنان التي تضم الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعترض 4 مسيّرات من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اعتراض 3 مسيرات من اليمن
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين: العدو الإسرائيلي يواصل حملة مداهمات واعتقالات في الضفة والقدس المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة
  • فيديو.. لبنانيون يتظاهرون ضد استمرار القصف الإسرائيلي والتهجير
  • فعالية في صنعاء تضامنا مع الصحفيين اليمنيين وضحايا العدوان الإسرائيلي على صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن”
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ مهام دفاعية في سوريا (فيديو)
  • الاحتلال يعلن اعتراض مسيرة فوق إيلات قال إنها أطلقت من اليمن
  • بعد ساعات من اعتراض صاروخ حوثي.. إسرائيل تعترض مسيرة في إيلات قادمة من اليمن