وزير خارجية جنوب السودان يختتم زيارته إلى البلاد وإصدار بيان مشترك
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
اختتم السفير ماندي سيمايا كنت كومبا، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان، زيارة رسمية إلى البلاد اليوم، وتم إصدار بيان مشترك تلاه السفير محي الدين سالم أحمد، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ونظيره الجنوب سوداني.
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان مشترك بمناسبة زيارة السيد وزير خارجية جنوب السودان إلى جمهورية السودان
بدعوة كريمة من السيد السفير محي الدين سالم أحمد، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية السودان قام السيد السفير ماندي سيمايا كنت كومبا، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان، بزيارة رسمية إلى السودان، في الفترة من 4 إلى 6 اكتوبر 2025م ، التقى خلالها بفخامة السيد الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، حيث سلمه رسالة خطية من اخيه فخامة الفريق أول سلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان، مؤكداً أن زيارته جاءت في إطار تأكيد تضامن حكومة وشعب جنوب السودان مع حكومة وشعب السودان، ولبحث سبل ترقية العلاقات والتعاون بين البلدين في مختللف المجالات بما في ذلك الوقوف على احوال مواطنى جنوب السودان في السودان .
2. كذلك التقى السيد وزير الخارجية والوفد المرافق معالي السيد الفريق مالك عقار اير نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الاقتصاد النفط ، البنية التحتية ، التعليم ، الصحة والرعاية الاجتماعية مؤكداً على أهمية تبادل الزيارات وتكثيف المشاورات بين المسؤولين في البلدين. كما امن الاجتماع على اهمية رعاية وحماية ومساعدة رعايا الدولتين
3 التقى السيد الوزير ماندى ايضا اثناء الزيارة بمعالي السيد الدكتور / كامل الطيب إدريس رئيس مجلس الوزراء الانتقالي بحضور وزير النفط ومدير عام قوات الشرطة حيث قدم له التهاني بمناسبة تكليفه وعبر عن تمنياته له بالنجاح في تحقيق السلام والاستقرار في السودان. من جانبه إمتدح معالي رئيس الوزراء العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين وأكد دعم حكومته لكل الاتفاقيات والبرامج الرامية لتعزيز العلاقات بين البلدين ورعاية وحماية ومساعدة رعايا الدولتين
4. كما قدم السيد الوزير ماندى دعوة رسمية نيابة عن حكومة جنوب السودان لمعالي السيد رئيس الوزراء لزيارة جوبا
5 عقد السيد وزير الخارجية جلسة مباحثات مشتركة مع أخيه وزير خارجية جمهورية جنوب السودان تطرقت إلى مسار العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات واتفقا على تنشيط اللجان المشتركة في المجالات السياسية والأمنية وتفعيلها لمواجهة التحديات المحيطة بالبلدين، كما اتفقا على التنسيق والتشاور بين الوزارتين في المحافل الاقليمية والدولية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وحماية وتشجيع الاستثمارات وفتح نوافذ مصرفية وحماية مصالح رجال الأعمال في البلدين وضبط وتنظيم الحركة عبر المعابر الحدودية.
6. تجدر الإشارة أن السيد وزير خارجية جمهورية جنوب السودان التقى خلال هذه الزيارة بالسيد وزير الداخلية، حيث تطرق الاجتماع الى مناقشة التحديات التي تواجه مواطني البلدين وتم الاتفاق على اهمية رعاية وحماية ومساعدة رعايا الدولتين .
7. التقي السيد الوزير ماندي بالسيد وزير الطاقة والنفط حيث تطرق الاجتماع الى مناقشة التحديات التي تواجه قطاع النفط والطاقة واتفقا على تبادل الخبرات والزيارات والمشاورات لتعزيز القدرات وزيادة الانتاج وحماية الحقول ومحطات الضخ.
8. والتقي السيد الوزير ماندي بالسيد مدير عام جهاز المخابرات العامة، حيث تناول الاجتماع التحديات الامنية التي تواجه البلدين في مختلف المجالات وتم الاتفاق على اهمية ان تقوم الاجهزة المعنية في البلدين بالتسيق والتشاور وتبادل المعلومات لتجاوز تلك التحديات بما في ذلك التحديات التي تواجه رعايا البلدين .
9 جرت خلال الزيارة مباحثات ثنائية معمقة بين الجانبين تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حيث أكد الجانبان على ما يلي :
التأكيد على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، والحرص المشترك على تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين.
التأكيد على اهمية وضرورة تبادل الزيارات الثنائية والفنية على أن تكون في مقدمة هذه الزيارات زيارة وزير الخارجية والتعاون الدولي ووزير النفط ووزير الداخلية إلى جنوب السودان ، على أن تشمل الزيارت من جنوب السودان الى السودان زيارة السيد نائب رئيس الجمهورية للقطاع اللاقتصادي و السيدة وزيرة التجارة والصناعة ووفد من وزارة البترول وغيرها من المؤسسات الحكومية.
الاتفاق على تفعيل آليات التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية والتعاون الدولي في البلدين بشكل منتظم. وتبادل الزيارات على كافة المستويات.
الإشادة بالجهود المشتركة في دعم مسارات السلام والاستقرار في البلدين والإقليم والتأكيد على أهمية استمرار التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الأمنية وتعزيز أمن الحدود.
الاتفاق على إنشاء اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والنفط، والزراعة، والنقل، والبنية التحتية، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين .
الاتفاق على تسهيل حركة التجارة والاستثمار في البلدين بما في ذلك امكانية تخصيص منطقة حرة في ميناء بورتسودان الجنوب السودان تستخدم لتطوير صناعه النفط ومعداته وتسهيل حركة البضائع العابرة إلى جنوب السودان.
التأكيد على أهمية التعاون وتنسيق المواقف في المحافل الاقليمية والدولية، وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق التكامل الاقليمي والتنمية المستدامة في منطقة القرن الافريقي.
التأكيد على أهمية رعاية الجاليات السودانية والجنوب سودانية في الدولتين ومعالجة المشكلات الهجرية.
جدد الجانبان التزامهما الراسخ بتعزيز أطر التعاون الثنائي، والعمل سوياً من اجل بناء مستقبل أكثر أمناً واستقراراً وإزدهاراً لشعبي البلدين.
10. وقد عبر السيد وزير خارجية جمهورية جنوب السودان عن بالغ امتنانه لحكومة وشعب جمهورية السودان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بدور السودان المحوري في دعم جهود السلام والتنمية في جنوب السودان والمنطقة بأسرها.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة والتعاون الدولی جمهوریة جنوب السودان بین البلدین فی السید الوزیر الاتفاق على التأکید على وزیر خارجیة السید وزیر التی تواجه فی البلدین على أهمیة على اهمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الثلاثاء ٧ أكتوبر تانيا فايون نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية جمهورية سلوفينيا، التي تقوم بزيارة رسمية إلى القاهرة، وذلك في إطار الحرص المتبادل على مواصلة تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أشاد بمستوى الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين على المستويين السياسي والاقتصادي، مؤكدا تطلع مصر إلى الارتقاء بهذه العلاقات بما يتناسب مع الإمكانات الكبيرة المتاحة لدى الجانبين. كما ثمن وزير الخارجية النتائج الإيجابية للجولة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة، معرباً عن تطلعه لعقد دورتها الثالثة بالقاهرة خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في دفع التعاون التجاري والاستثماري وتوسيع مجالات الشراكة، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة، والنقل البحري، واللوجستيات، والسياحة، والتعليم العالي.
كما تناول اللقاء بحث تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، ودعوة الشركات السلوفينية للاستفادة من الفرص الواعدة التي يوفرها الاقتصاد المصري، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمشروعات القومية الكبرى، إلى جانب بحث سبل التوسع في التعاون الثقافي والعلمي، بما في ذلك التواصل بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في البلدين. وأكد الوزير عبد العاطي أهمية تشجيع حركة السياحة السلوفينية إلى المقاصد المصرية، لما تمثله من جسر للتقارب بين الشعبين.
وفي ذات السياق، تم التطرق إلى الإمكانات الواعدة لتعزيز التعاون الثلاثي بين مصر وسلوفينيا والدول الإفريقية، في ضوء ما تمثله مصر من بوابة رئيسية للقارة الإفريقية وعضويتها النشطة في العديد من آليات العمل الإفريقي المشترك، بما يتيح إقامة مشروعات تنموية مشتركة في مجالات الزراعة وإدارة الموارد المائية والبنية التحتية. كما تم التأكيد على ما تمثله سلوفينيا من حلقة وصل مهمة عبر إطلالها على البحر المتوسط من خلال ميناء كوبر، بما يفتح المجال أمام ربط الأسواق الإفريقية بدول وسط أوروبا وتعزيز حركة التجارة والاستثمار بين الجانبين.
على الصعيد السياسي، استعرض الوزيران أوجه التنسيق القائم في ضوء عضوية سلوفينيا الحالية في مجلس الأمن، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما ثمن الوزير عبد العاطي موقف سلوفينيا الداعم للحقوق الفلسطينية، خاصة خطوة الاعتراف بدولة فلسطين، وجهودها في المجال الإنساني.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في قطاع غزة، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المتواصلة للتوصل إلى وقف الحرب فى غزة وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، مرحباً بمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب. كما أكد ضرورة البناء على الزخم الحالي لإطلاق مسار سياسي يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الأزمات الإقليمية في كل من سوريا وليبيا ولبنان والسودان، مؤكدين أهمية الحلول السياسية التي تحافظ على وحدة وسيادة الدول واستقرارها.
ومن جانبها، أعربت الوزيرة السلوفينية عن تقدير بلادها لدور مصر المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدة حرص سلوفينيا على توسيع مجالات التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.