خضع وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، والمرافقين له لأسابيع من التدريب قبل التوجه إلى العاصمة الصينية بكين "حتى لا يتركوا أنفسهم عرضة للنوايا الشريرة والاختراق الإلكتروني"، بحسب صحيفة "ديلي ميل".

وقالت الصحيفة "من المرجح أن يُنظر إلى الزيارة على أنها فرصة ذهبية لإحراج بريطانيا أو للحصول على معلومات قيمة، لذلك يجب على الموظفين المدنيين أن يتوقعوا أن تكون أماكن إقامتهم موصلة بالأسلاك للصوت والفيديو، وأن غرفة الفندق ليست مساحة خاصة".



وبحسب الصحيفة تم تحذير المسؤولين من مخاطر "مصائد العسل"، وهي خدعة التجسس الكلاسيكية التي تقوم بها النساء الفاتنات اللواتي يتجهن نحو أهداف غير متوقعة، مما قد يعرضهن للسرقة أو الابتزاز.


وصدرت أوامر لجميع من رافقوا وزير الخارجية بعدم إحضار هواتفهم الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم.

كما ستتم إزالة محركات الأقراص الثابتة الخاصة بأي أجهزة كمبيوتر حكومية في المملكة المتحدة وفحصها عند عودتها إلى بريطانيا، إضافة إلى تزويد الوفد بهواتف مؤقتة سيتم تدميرها بعد الزيارة.

ونقلت الصحيفة عن خبير الأمن السيبراني، جيمي ماكول، من المعهد الملكي للخدمات المتحدة، قوله: "من المرجح إعادة بناء أي أجهزة كمبيوتر يتم إحضارها إلى الصين عند عودتها، يجب أن يكون الافتراض العملي هو أنهم سيخترقون كل شيء".

يذكر أن الزيارة تأتي في وقت حساس، بعدما تبين أن قراصنة صينيين نجحوا في استهداف وزارة الخارجية البريطانية خلال أب/ أغسطس الجاري.


وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "كما هو متوقع، تم أخذ إجراءات أمنية واسعة النطاق في الاعتبار خلال هذه الزيارات".

وفي الشهر الماضي أيضا، ذطرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن البريد الإلكتروني لكل من السفير الأمريكي لدى الصين، نيوكلاس بيرنز، ومساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا، دانييل كريتنبرينك، تعرضا للاختراق، من طرف قراصنة مرتبطين بالصين.

وأضافت الصحيفة عن أشخاص مُطّلعين لم يتم الكشف عن هويتهم، أن "الهجوم استهدف مئات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني الحكومية للدبلوماسيين الأمريكيين الاثنين"، مشيرة إلى أن "بيرنز وكريتنبرينك، هما ثاني وثالث مسؤولين في إدارة بايدن يتم التعرف عليهم في التقارير الإخبارية، على أن بريدهم الإلكتروني تعرض للاختراق".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصينية بريطانيا بريطانيا الصين هاكر اختراق سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران

أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية يوسف راجي رفض دعوة لزيارة طهران في الوقت الراهن، مقترحاً  إجراء محادثات مع إيران في دولة ثالثة محايدة. 

الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدااليابان تنفي توجيه رادارات مقاتلاتها نحو طائرات صينيةالولايات المتحدة تدعم اليابان في نزاعها مع الصين بشأن حادثة الرادارالبرلمان العربي: حماية حقوق الإنسان ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة

ومع ذلك، أكد راجي أن رفضه دعوة وزير الخارجية عباس عراقجي "لا يعني رفض الحوار"، بل يعني "عدم توافر الظروف المواتية".

وكان عراقجي قد دعا نظيره اللبناني الأسبوع الماضي إلى إيران، ساعياً إلى إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية.

وأعرب الدبلوماسي اللبناني البارز عن انفتاحه على إجراء المحادثات في دولة ثالثة يتفق عليها الطرفان.

وأكد راجي "استعداده التام لفتح عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات حصراً على الاحترام المتبادل والنهائي لاستقلال وسيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية تحت أي ذريعة".

في إشارة ضمنية إلى حزب الله المدعوم من إيران، قال راجي لعراقجي إن هناك "قناعة راسخة" بأنه لا يمكن قيام دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حيازة الأسلحة والقرار الحصري في مسائل السلم والحرب.

واختتم راجي رسالته إلى عراقجي قائلاً: "ستكون زيارتك للبنان موضع ترحيب دائم".

وكان حزب الله، الذي كان في يوم من الأيام قوة سياسية مهيمنة ذات نفوذ واسع على الدولة اللبنانية، قد أُضعف بشدة جراء الضربات الإسرائيلية العام الماضي التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.

ويتعرض الحزب لضغوط داخلية ودولية متزايدة لتسليم أسلحته ووضعها جميعها تحت سيطرة الدولة.

وفي أغسطس زار علي لاريجاني، كبير مسئولي الأمن الإيراني، بيروت، محذراً لبنان من "الخلط بين أعدائه وأصدقائه". 

طباعة شارك عراقجي الخارجية وزارة الخارجية طهران إيران

مقالات مشابهة

  • عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
  • عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد رفض وزير الخارجية اللبناني الذهاب لطهران
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • الصين تحذّر كيان الإحتلال بعد زيارة مسؤول تايواني غير معلنة
  • وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوان
  • وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
  • مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب