أعلنت مبادلة للطاقة، شركة الطاقة الدولية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، الثلاثاء، عن تحقيق تقدّم بارز في المجالات المتعلقة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، بما في ذلك خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 36.5 بالمئة ضمن النطاقين 1 و 2.

جاء ذلك في تقرير الاستدامة لعام 2024، الذي أظهر أيضاً إنجازات بارزة على صعيد الصحة والسلامة والاستثمار المجتمعي، مع مواصلة ترسيخ سجل مبادلة للطاقة العالمي المتميز في الحوكمة.

وإلى جانب خفض الانبعاثات الكلية، سجّلت الشركة انخفاضاً لافتاً في كثافة الانبعاثات، من 15.57 إلى 6.95 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل ألف برميل نفط مكافئ، أي ما يعادل تراجعاً بنسبة 55 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، نتيجة مبادرات خفض الكربون وتحسين كفاءة الإنتاج.

كما حققت الشركة خفضاً إضافياً بنسبة 12.8 بالمئة في حرق الغاز عبر محفظتها التشغيلية.

وقال منصور محمد آل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمبادلة للطاقة، إنه في ظل التحولات المتسارعة في قطاع الطاقة عالمياً، أصبح التعاون مع الشركاء الموثوقين والمسؤولين أكثر أهمية من أي وقت مضى، لافتا إلى أن الشركة واصلت وضع الاستدامة ومعايير البيئة والمجتمع والحوكمة في صميم عملياتها.

وأضاف أن شعار تقرير الشركة للاستدامة هذا العام "الناس، الطاقة، الأثر" يعكس التزامها بإنتاج طاقة موثوقة ومنخفضة الكربون، تسهم في تلبية أولويات أمن الطاقة وتدعم مسيرة التحوّل في القطاع. كما يترجم قناعتها بأن الإنسان والأثر الاجتماعي يجب أن يكونا في قلب أعمال الشركة.

وأوضح أن الشركة حافظت على سجل رائد في مجال الصحة والسلامة، وواصلت الاستثمار في رفاه موظفيها وتطويرهم، لافتا إلى استفادة أكثر من مليون شخص حتى اليوم من برامجها المجتمعية، ليمتد تركيزها على الناس ليشمل المجتمعات التي تعمل الشركة بها.

وعلى صعيد البيئة، سجّلت الشركة تقدّماً ملحوظاً، حيث أعادت تدوير 56 بالمئة من إجمالي النفايات بفضل تعزيز ممارسات إدارة النفايات، كما طوّرت وأطلقت أول سياسة لتسعير الكربون لدعم إستراتيجيتها في خفض الانبعاثات وأطر اتخاذ القرار.

وفيما يخص الجانب الاجتماعي، أبرز التقرير إنجازات عام 2024 والتي شملت الحفاظ على سجل الشركة الخالي من الوفيات منذ تأسيسها، ما يعكس ثقافة الصحة والسلامة الاستباقية والدقيقة، إلى جانب الاستثمار المتواصل في تطوير الموظفين، حيث بلغ متوسط ساعات التدريب 64 ساعة لكل موظف.

كما حافظت الشركة على تنوع القوى العاملة لديها، من خلال فريق يضم 32 جنسية ونسبة تمثيل نساء تجاوزت المتوسط العام للقطاع.

أما على صعيد الحوكمة، فقد واصلت مبادلة للطاقة تعزيز سجلها المتميز، مع عدم تسجيل أي خرق للبيانات للعام السادس على التوالي، فضلاً عن تأسيس لجنة للبيئة والمجتمع والحوكمة تعمل على وضع مؤشرات أداء رئيسية واضحة لخفض الانبعاثات، وجمع كافة أبعاد الاستدامة ضمن إطار واحد بقيادة الإدارة العليا في الشركة.

وقد تمّ إعداد تقرير الاستدامة للعام 2024 وفقاً لمعايير مبادرة إعداد التقارير العالميةGRI ، ويتماشى جزئياً مع المعيار الدولي لإعداد تقارير الاستدامة IFRS S2 المتعلق بالإفصاحات المناخية، وذلك في إطار جهود الشركة لتعزيز تقاريرها بما يتماشى مع المعايير العالمية الناشئة.

ويستعرض التقرير الأثر الناتج عن أعمال الشركة خلال عام 2024 عبر مؤشرات الأداء الرئيسية في مجالات مثل التأثير التشغيلي والبيئي والمساهمة الاجتماعية ورأس المال البشري والحوكمة.

كما يقدّم التقرير تقييماً تفصيلياً لمساهمة مبادلة للطاقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرئيسية للأمم المتحدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبادلة للطاقة الانبعاثات النفايات مبادلة للطاقة الاستدامة تعزيز الاستدامة الإمارات اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي مبادلة للطاقة الانبعاثات النفايات اقتصاد مبادلة للطاقة

إقرأ أيضاً:

جامعة الزرقاء تحقق مراكز متقدمة في تصنيف QS للاستدامة 2026

صراحة نيوز- حققت جامعة الزرقاء انجازًا بارزًا في تصنيف الاستدامة العالمي QS Sustainability 2026 الذي صدر مؤخرًا بمشاركة أكثر من الفي جامعة حول العالم، بينها 827 جامعة آسيوية و18 جامعة أردنية، حيث عكست النتائج تقدمًا نوعيًا للجامعة في مؤشرات التعليم والبحث العلمي والرفاه الطلابي والاستدامة المؤسسية.

وبرز تميز جامعة الزرقاء من خلال حصولها على مراكز متقدمة محليًا، إذ جاءت في المركز الثاني في محور البحث البيئي وجودة الإنتاج البحثي لهيئة التدريس وارتباطه بأهداف التنمية المستدامة، فيما حلت في المركز الثالث في محور تأثير التعليم بما يجسد قوة البرامج الأكاديمية وقدرتها على تنمية مهارات الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل.

وفي محور الصحة والرفاه، حققت الجامعة المركز الرابع محليًا بفضل بيئتها الجامعية الداعمة وخدماتها المتميزة، كما جاءت في المرتبة السادسة في محور التوظيف والفرص ما يؤكد السمعة الرفيعة لخريجيها وقوة شراكاتها مع قطاع الأعمال.

وفي محور التعليم البيئي، نالت الجامعة المرتبة التاسعة نتيجة دمجها مفاهيم الاستدامة في المناهج وتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة.

وحافظت الجامعة على استقرار اداري اسهم في تقدمها على مؤشر الحوكمة، حيث حصدت المرتبة 479 إقليميًا، بما يعكس التزامها بنهج الإدارة الرشيدة وتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة.

وتؤكد هذه النتائج التزام جامعة الزرقاء بتطوير جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز مسارات الاستدامة، ما يرسخ حضورها المتنامي على المستويين المحلي والإقليمي ضمن التصنيفات الدولية.

وأكد رئيس جامعة الزرقاء الدكتور نضال الرمحي، خلال تصريح صحفي، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة لنهج الجامعة الاستراتيجي في تعزيز ثقافة الاستدامة والتميز الأكاديمي، مشيرًا إلى استمرار الجامعة في تطوير برامجها وخططها البحثية بما يواكب أولويات التنمية الوطنية ورؤى التحديث في الأردن.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يكشف أهمية مفاعل الضبعة: مصدر دائم للطاقة
  • إيران تبلغ وكالة الطاقة الذرية بإلغاء اتفاق القاهرة
  • الخارجية الإيرانية: سنتخذ إجراءات مضادة قادمة بعد قرار «وكالة الطاقة الذرية»
  • مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة تطلق فعالية «طاقة المستقبل»
  • جامعة الزرقاء تحقق مراكز متقدمة في تصنيف QS للاستدامة 2026
  • مندوب إيران بفيينا: قرار وكالة الطاقة الذرية يهدف لممارسة ضغط غير مشروع على طهران
  • اجتماعات تعاون ثلاثي في عمّان لبحث البنية التحتية للطاقة بين الأردن ولبنان وسوريا
  • تعاون بين «سند» و«ستراتا» و«سندان» لتعزيز الذكاء الاصطناعي في قطاع صناعة الطيران
  • أبو الغيط يشارك في المنتدى العربي الصيني الثالث حول التنمية والحوكمة
  • «الإمارات للطاقة النووية» تنظم ورشتي عمل لتعزيز التعاون مع «الطاقة» الأميركية