12 عالمًا من أبناء جامعة أسوان ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم لعام 2025
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
واصلت جامعة أسوان في إنجاز علمي جديد يُضاف إلى سجل نجاحاتها الدولية، تألقها على الساحة البحثية العالمية بعد إدراج 12 من علمائها ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم لعام 2025، وفقًا للتصنيف الدولي الصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية بالتعاون مع دار النشر العالمية "إلسيفير" (Elsevier)، والذي يُعد من أدق التصنيفات العالمية في قياس التأثير العلمي للباحثين.
ويعتمد التصنيف على تحليلات دقيقة لقاعدة بيانات Scopus العالمية، وفق معايير صارمة تشمل عدد الاستشهادات العلمية، ومؤشر h-index، ومعامل التأليف المشترك، والتأثير النسبي، والمركّب البحثي (C-Score) الذي يقيس الأثر النوعي للبحث العلمي.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، عن فخره بهذا الإنجاز الذي وصفه بأنه «ترجمة حقيقية لحجم التطور الذي تشهده الجامعة في مجالات النشر الدولي، ودليل على اهتمامها برعاية الكفاءات العلمية ودعمها للوصول إلى مصاف الجامعات البحثية العالمية».
وقال رئيس الجامعة: «إن هذا التقدير العالمي يجسد ثمرة جهود علمائنا المتميزين، ويؤكد أن جامعة أسوان أصبحت منارة بحثية تضيء سماء العلم على المستوى الدولي، ونفخر بكل باحث وضع اسم الجامعة على خريطة التأثير العلمي العالمي»، مضيفاً أن الجامعة ماضية في تعزيز منظومتها البحثية من خلال تحفيز النشر في المجلات الدولية الرصينة، وتطوير البنية التحتية البحثية، إلى جانب تشجيع التعاون العلمي الدولي مع كبريات الجامعات والمؤسسات البحثية حول العالم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد العزيز مهلل عرابي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا الإنجاز يُعد «دليلًا قاطعًا على التحول النوعي في مستوى الأبحاث الصادرة عن جامعة أسوان»، مشيرًا إلى أن تصنيف ستانفورد لا يعتمد فقط على الكم، بل على جودة وتأثير الأبحاث، مما يعكس امتلاك الجامعة لعقول بحثية مصرية قادرة على تحقيق التميز العلمي الحقيقي.
واختتمت الجامعة بيانها بتقديم خالص التهاني والتقدير لعلمائها المدرجين ضمن قائمة الأفضل عالميًا، مؤكدة أن هذا التفوق ليس وليد الصدفة، بل ثمرة رؤية استراتيجية طموحة وجهود متواصلة، ودعت جميع منتسبيها إلى مواصلة مسيرة الريادة العلمية والبحثية لرفع اسم جامعة أسوان عاليًا في المحافل الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسوان البحث العلمي جامعة ستانفورد اخبار أسوان القائمة العالمية جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في جامعة الحديدة بعنوان “خطر اليهود الصهاينة على العالم الإسلامي وأساليبهم”
الثورة نت /..
نظّمت جامعة الحديدة اليوم، ندوة ثقافية فكرية بعنوان “خطر اليهود الصهاينة على العالم الإسلامي وأساليبهم”، في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، وتزامنا مع الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”.
تناولت الندوة خمسة محاور رئيسية ناقشت جذور الفكر الصهيوني وأهدافه وأساليبه في استهداف الأمة الإسلامية، وتأثيره على واقعها، ودور الثقافة القرآنية والإعلام المقاوم في مواجهة مخططاته العدوانية.
وفي افتتاح الندوة أشاد وكيل أول المحافظة أحمد البشري بتنظيم هذه الندوة التي تأتي في إطار الوعي المتنامي لدى أبناء الشعب اليمني بخطورة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمة في عقيدتها وثقافتها ووحدتها، منوها بدور جامعة الحديدة في تعزيز الوعي بقضايا الأمة وإبراز الموقف اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يسعى منذ عقود إلى اختراق الأمة الإسلامية عبر أدوات الحرب الناعمة، مستغلًا الإعلام والثقافة والاقتصاد لبث المفاهيم المضللة وتزييف الوعي، مؤكدا أن الوعي القرآني هو السلاح الأقوى لمواجهة هذه الحرب الفكرية وإفشال مخططاتها.
وأوضح البشري أن واجب المؤسسات التعليمية والأكاديمية يتجاوز حدود التعليم إلى بناء الإنسان الواعي والمحصّن بثقافة المقاومة والبصيرة، داعيا إلى استمرار عقد الندوات والملتقيات الفكرية التي ترسخ ثقافة الصمود وتعيد للأمة ثقتها بذاتها وهويتها الإسلامية الجامعة.
فيما أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، استمرار الجامعة في عقد اللقاءات الثقافية والفكرية في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، وتعزيز الوعي بخطورة الصهيونية على العالم الإسلامي، وتأكيد الموقف اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.
وأوضح أن الندوة تهدف إلى تعزيز الوعي بخطورة المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى طمس هوية الأمة الإسلامية والنيل من وحدتها عبر أدوات فكرية وثقافية واقتصادية، وإلى ترسيخ المفاهيم القرآنية المقاومة التي تمكّن الأجيال من إدراك طبيعة الصراع القائم ومواجهته بالوعي والإيمان.
وتطرق عميد كلية الهندسة الدكتور علي البنّاء في المحور الأول بعنوان “الصهيونية ونشأتها وأهدافها”، البدايات التاريخية للفكر الصهيوني ونشوء الحركة الصهيونية في أوروبا، واستغلالها للدين لتحقيق مشروع سياسي استعماري يستهدف السيطرة على مقدرات الأمة العربية والإسلامية.
بينما قدّم المحور الثاني مستشار رئيس الجامعة الدكتور أحمد صغير، بعنوان “أساليب الصهاينة لاستهداف الأمة الإسلامية”، موضحا أن الحرب الصهيونية تتخذ أشكالا متعددة، من الإعلام والثقافة إلى الاقتصاد والسياسة، وكلها تهدف إلى تفكيك البنية القيمية للمجتمعات الإسلامية وإضعاف انتمائها الديني.
واستعرض نائب عميد كلية الآداب الدكتور عبدالودود مقشر في المحور الثالث “تأثير الصهيونية على واقع الأمة الإسلامية”، مبينا أن المشروع الصهيوني لا يقتصر على احتلال الأرض بل يمتد إلى احتلال الفكر، من خلال إثارة الفتن الداخلية، وصناعة النزاعات الطائفية، وتغذية الانقسامات لخدمة الكيان الإسرائيلي ومصالح الغرب.
في حين تناول مسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي في المحور الرابع “ثقافة الأمة في مواجهة الصهاينة”، مؤكدا أهمية بناء الوعي الثقافي والتمسك بالهوية القرآنية كوسيلة لتحصين المجتمعات الإسلامية من الغزو الفكري والإعلامي الذي يسعى لتزييف وعي الشباب وإبعاده عن قضايا أمته.
بدوره أشار وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري في المحور الخامس حول “دور القرآن الكريم وإعلام الهُدى في مواجهة اليهود والصهاينة”، إلى أن الإعلام المقاوم المستنير بالقرآن الكريم يمثل جبهة متقدمة في مواجهة التضليل الإعلامي الصهيوني وكشف جرائمه بحق الشعوب المستضعفة.
وأشاد المشاركون في الندوة بجهود جامعة الحديدة في تنظيم الفعاليات الفكرية التي تواكب قضايا الأمة وتربط العمل الأكاديمي بالموقف الوطني، معتبرين الجامعات منارات للوعي ومراكز فكرية تسهم في بناء جيل واعٍ بقضايا أمته ومناهض للتطبيع الثقافي والفكري.
وأكدوا أن المواجهة مع العدو الصهيوني ليست عسكرية فقط، بل فكرية وثقافية، وأن التصدي لها يتطلب مشروعًا معرفيا متكاملًا يقوم على الثقافة القرآنية، والإعلام الصادق، والتعليم المقاوم.
حضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من طلاب وطالبات الجامعة.