اختبار تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لصناعة ساعة "أبل" الجديدة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تختبر شركة "أبل" استخدام تقنية جديدة مختصة بالطابعات ثلاثية الأبعاد لتصنيع هيكلية ساعاتها الذكية التي ستصدر قريبًا، حسبما ذكرت "بلومبرغ" نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.
ويقال إن الشركة تختبر في البداية التكنولوجيا في إنتاج ساعة Apple Watch 9 المرتقبة، وإذا سارت الأمور على ما يرام، فسوف تقوم الشركة بدمج التقنية في عملية التصنيع لمنتجاتها الأخرى في السنوات المقبلة.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر لـ"بلومبرغ" إن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ستقلل من الوقت اللازم لصنع الأجهزة وكمية المواد المستخدمة.
تعتزم شركة "أبل" أيضًا تطبيق عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد لساعة "Apple Watch Ultra" المغلفة بالتيتانيوم في وقت ما من العام المقبل، لكن الشركة لم تتمكن بعد من إنتاج كميات كبيرة من حاويات الألومنيوم المطبوعة ثلاثية الأبعاد المستخدمة في أجهزة Mac وiPad.
تخطط شركة "أبل" لتوفير كل من الألومنيوم أو الفولاذ المعاد تدويره لاستخدامها لاحقا، وفقًا لمستهدف عام 2017 الذي أكدته الشركة مجددًا في عام 2022.
بحلول عام 2021، أفادت الشركة أن 59% من إجمالي الألمنيوم المستخدم في المنتجات يأتي من مصادر معاد تدويرها، مع استخدام "العديد من المنتجات" للألمنيوم المعاد تدويره بنسبة 100%.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أميركا أبل تكنولوجياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أميركا أبل تكنولوجيا ثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
جدل أخلاقي يلاحق تقنية تنتج أطفالا خارقين وحسب الطلب
تثير تقنية حديثة لتحسين النسل طورتها شركة أوركيد هيلث في وادي السيليكون جدلا واسعا في الأوساط الطبية والاخلاقية، بسبب المخاطر الجينية، والأخطاء التي من الممكن أن تقع في قواعد البيانات الجينية.
وكان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك استعان في التقنية لإنجاب أربعة أطفال من شيفون زيليس، المديرة التنفيذية في شركة نيورالينك.
ففي خريف عام 2021، أنجبت زيليس توأما من ماسك بواسطة التلقيح الاصطناعي، قبل أن تلد منه طفلين آخرين خلال عامي 2024 و2025، ليرتفع عدد أبناء ماسك المعروفين إلى 14. ووفق تقارير اعلامية، ولد واحد على الاقل من هؤلاء الاطفال بعد الخضوع لعملية فحص جيني دقيق اعتمدت على تقنية تعرف بـ درجة الخطر متعددة الجينات، وهي إحدى خدمات شركة اوركيد التي تتيح اختيار الاجنة وفق احتمالات اصابتهم بأمراض مزمنة في المستقبل.
وتعمل هذه التقنية من خلال تحليل الحمض النووي الكامل للجنين باستخدام عدد محدود من خلاياه، وتقدر عبر خوارزميات خاصة مدى خطر الاصابة بأمراض معقدة مثل السكري والسرطان والفصام والزهايمر.
ويدمج هذا التحليل مع تقييم احصائي يسمى تقييم المخاطر الجينية المتعددة، وهو ما يتيح تقديم بيانات مبكرة عن صحة الطفل المحتملة قبل انغراس الجنين في الرحم.
وتعد أوركيد هيلث من الشركات الرائدة في هذا المجال، وقد اسستها الشابة الأمريكية من أصل باكستاني نور صديقي. وقالت إن هدفها هو القضاء على الامراض الوراثية لدى الاجيال المقبلة، من خلال ما تسميه الرؤية الطموحة المبنية على الخوارزميات وتحليل الجينوم الكامل.
وتقدم خدمات اوركيد حاليا في أكثر من مئة عيادة تلقيح اصطناعي داخل الولايات المتحدة.
وبرغم الطموحات الكبيرة التي ترافق هذه التقنية، إلا أن عدد من العلماء يطرحون شكوك جدية بشأن دقتها، مشيرين إلى أن تحليل الجينوم الكامل انطلاقا من خمس خلايا فقط قد يؤدي إلى أخطاء في النتائج بسبب الحاجة إلى تكبير المادة الوراثية.
كما ينتقد استخدام تقييم المخاطر الجينية باعتباره غير ناضج سريريا، خاصة لدى الاجنة من أصول غير أوروبية، نظرا إلى تحيز قواعد البيانات الجينية الحالية.
وترى جهات طبية أن اختلاف الخوارزميات بين الشركات قد يؤدي إلى نتائج متضاربة في غياب معيار علمي موحد، وهو ما يطرح تساؤلات حول موثوقية هذه الفحوصات.
وفي الجانب الاجتماعي، يرى البعض أن هذه الممارسات تعيد إحياء منطق تحسين النسل الذي كان يستخدم تاريخيا للتحكم بالتكاثر البشري، لكن هذه المرة بصورة طوعية وفردية، وتحت شعار حرية الاختيار.
ويخشى مراقبون من أن اقتصار الوصول إلى هذه الخدمات على الاثرياء قد يعمق الفجوات الطبقية، ويؤدي إلى شعور بالتفوق الجيني لدى فئات دون غيرها.
وتنفي شركة أوركيد هذه المخاوف، وتؤكد أن التلقيح الاصطناعي نفسه كان قد واجه انتقادات مماثلة عند ظهوره في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن يصبح تقنية مقبولة على نطاق واسع.
وتحظى الشركة بدعم عدد من الشخصيات النافذة في وادي السيليكون واليمين الأمريكي، بينهم إيلون ماسك، ونائب الرئيس الاميركي جي دي فانس، والمستثمر المحافظ بيتر ثيل، الذين يرون أن تراجع معدلات المواليد يهدد مستقبل الدول الصناعية، وأن على الناس إنجاب مزيد من الاطفال لمواجهة هذا الانحدار.