أكد الدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية، أن افتتاح مقبرة الملك أمنحتب الثالث بالوادي الغربي، أحد فروع وادي الملوك بغرب الأقصر، يُعد حدثًا أثريًا بارزًا، حيث تقع المقبرة الشهيرة المعروفة برقم (KV22)، وتُعد من أضخم وأجمل مقابر الملوك المصريين القدماء، إذ تضم أكمل نصوص “كتاب الموتى” ونقوشًا فريدة ذات طراز فني مميز.

وأوضح أن أعمال الترميم استمرت لأكثر من 22 عامًا قبل أن تستعيد المقبرة رونقها الأصلي.

وأشار عبد البديع في تصريحات للوفد إلى أن اختيار توقيت الافتتاح جاء متزامنًا مع انطلاق الموسم السياحي الجديد، بهدف تحقيق أثر إيجابي على حركة السياحة في الأقصر، لافتًا إلى أن جميع التجهيزات اللازمة لافتتاح المقبرة تمت بدقة عالية، مع تنفيذ عمليات رصد بيئي مستمرة داخلها خلال فترة الافتتاح، لمتابعة أي تغيرات في المناخ أو نسب الرطوبة التي قد تؤثر على حالتها الأثرية.

وأضاف أن الملك أمنحتب الثالث يُعد من أعظم ملوك الأسرة الثامنة عشرة، إذ ورث إمبراطورية قوية امتدت حتى جنوب الأناضول والعراق، وشهد عهده عصرًا من الازدهار والرخاء في شتى مجالات الدولة، واختار الوادي الغربي ليكون مقره الأبدي، تاركًا إرثًا فنيًا ومعماريًا خالدًا يجسد عبقرية الحضارة المصرية القديمة.

يشار إلى أن مراحل ترميم المقبرة بدأت منذ 22 عامًا بالعمل على صيانة وترميم نقوش المقبرة والسقف الخاص بالمقبرة وصولا لحجرة التابوت كذلك الأعمدة الموجودة داخل المقبرة وتم العمل أيضا على ترميم غطاء التابوت الجرانيت الأحمر والذي كان محطم لأكثر من 200 قطعة أما المرحلة الأخيرة فتركزت الأعمال في حفظ وصيانة حجرة الدفن "حجرة التابوت".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الآثار المصرية اسرار الوفد أمنحتب الثالث مقبرة امنحتب الثالث وادي الملوك

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الوفد ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: فقدنا علمًا من أعلام الوسطية والاعتدال

نعى الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، ببالغ الحزن والأسى، العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد رموز الفكر الإسلامي الوسطي، الذي وافته المنية اليوم، مؤكدًا أن مصر والأمة الإسلامية فقدت أحد كبار علمائها الأجلاء الذين أفنوا حياتهم في خدمة الدين والعلم والوطن.

وقال رئيس حزب الوفد في بيانه، إن الراحل كان قامة علمية وفكرية عظيمة، ترك بصمات خالدة في ميادين الدعوة والتعليم والأزهر الشريف، وكان مثالًا للعالم الأزهري المستنير الذي يدعو دائمًا إلى التسامح والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف.

وتقدَّم الدكتور عبدالسند يمامة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد والأزهر الشريف والشعب المصري، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، جزاء ما قدّم من علم وجهد وإخلاص في خدمة قضايا الدين والوطن.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الوفد ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم: فقدنا علمًا من أعلام الوسطية والاعتدال
  • نجم ريال مدريد يكشف أسرار تعثر برشلونة
  • رئيس وفد "حماس" المفاوض: جئنا إلى شرم الشيخ ونحمل هموم شعبنا وأحزانه
  • بث مباشر | أحمد موسى يكشف أسرار حرب أكتوبر
  • إسلام جمال يكشف أسرار الإعداد البدني في الدوري المصري
  • إنجاز مصري جديد.. فوز خالد العناني برئاسة اليونسكو تتويج للريادة المصرية في المحافل الدولية
  • وزير الآثار يكشف مفاجأة عن مخزن لوحة "كنتي كا" المسروقة
  • رئيس حزب الوفد يهنئ بفوز الدكتور خالد العناني منصب مدير عام اليونسكو
  • بعد اختفائها.. خبير أثري يكشف معلومات مهمة عن مقبرة خنتي كا