لم تحسم بعد مسألة مشاركة إسرائيل في مسابقة "يوروفيجن" الغنائية لعام 2026، إذ قرر المنظمون تأجيل التصويت حول مشاركتها حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل، عقب إعلان وقف إطلاق النار في غزة. اعلان

أعلن اتحاد الإذاعات الأوروبية مساء الاثنين عن إلغاء الاجتماع المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني، والذي كان من المفترض أن يناقش احتمال استبعاد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية، بعد تصاعد تهديدات عدد من الدول بمقاطعة الفعالية.

وقد رحّبت النمسا، التي ستستضيف المسابقة في 2026 بعد فوزها في الدورة السابقة، بقرار التأجيل. وقالت هيئة الإذاعة الرسمية ORF إن الخطوة "ساهمت في الحفاظ على وحدة ومصداقية المسابقة".

ولم يُحدد بعد موعد نهائي لاتخاذ القرار، لكن من المنتظر أن تُستأنف المناقشات بمجرد اتضاح ما إذا كان وقف إطلاق النار في القطاع سيصمد.

وعلى الرغم من أن مسابقة الأغنية الأوروبية لطالما شهدت خلافات ذات طابع سياسي، إلا أن الانقسام الحالي حول مشاركة تل أبيب يُعد من أسوأ الأزمات التي واجهتها في تاريخها.

فمنذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، شاركت إسرائيل مرتين في المسابقة، لكن حضورها ترافق باحتجاجات واسعة. ففي السويد تظاهر الآلاف ضدها، بينما حاول محتجون في بازل مطلع العام الجاري اقتحام المسرح أثناء أداء المغني الإسرائيلي يوفال رافائيل.

وبحسب موقع "واينت" العبري أبلغ اتحاد الإذاعات الأوروبية الممثلين الإسرائيليين "بشكل غير رسمي" بضرورة الانسحاب مؤقتًا من المسابقة. وأضاف أن تل أبيب، في حال اختارت البقاء في المسابقة، فقد تُلزم بالمشاركة تحت علم محايد، على غرار ما حدث مع الرياضيين الروس في الأولمبياد الأخيرة.

ومن المقرر أن تُقام النسخة السبعون من يوروفيجن في فيينا، النمسا، حيث تُعقد النهائيات في 16 مايو 2026، عقب الدورين نصف النهائيين في 12 و14 مايو.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية مقاطعة إسرائيل أوروبا موسيقى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية قطاع غزة فلسطين فرنسا نزوح بحث علمي إسبانيا

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار

الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن العدو “الإسرائيلي”، منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى مساء أمس الاثنين (لمدة 60 يوماً)واصل ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق، بما يمثل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً متعمداً لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به. وقال المكتب في بيان،اليوم الثلاثاء :”خلال هذه الفترة، رصدت الجهات الحكومية المختصة 738 خرقاً للاتفاق، جاءت تفاصيلها على النحو التالي:205 جريمة إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين،37 جريمة توغّل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية،358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عُزّل ومنازلهم،138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية”. وأضاف أن هذه الانتهاكات الممنهجة أسفرت عن استشهاد 386 مواطناً، وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني نفّذتها قوات العدو “الإسرائيلي”. وفي الجانب الإنساني، أكد المكتب أن العدو واصل تنصّله من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني، إذ لم يلتزم بالحدّ الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يوماً سوى 13,511 شاحنة من أصل 36,000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يومياً، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%. وقد أدى هذا الإخلال الجسيم إلى استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. وأشار المكتب إلى أن شحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة بلغت خلال الفترة ذاتها 315 شاحنة فقط من أصل 3,000 شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يومياً من أصل 50 شاحنة مخصصة وفق الاتفاق، ما يعني أن العدو قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يُبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين. كما أكد أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعدّ التفافاً خطيراً على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محملا العدو المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أُزهقت والممتلكات التي دُمّرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والرئيس ترامب والجهات الراعية للاتفاق الوسطاء والضامنون؛ إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو “الإسرائيلي” بتنفيذ التزاماته كاملة دون انتقاص، وضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نصّ عليه الاتفاق، وبما يمكّن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينسف مباني بغزة وآلياته تتقدم شرق خان يونس
  • الصحة: ارتفاع حصيلة الشهداء منذ وقف إطلاق النار بغزة لـ 379
  • نجم يوروفيجن التاريخي: مشاركة إسرائيل فضيحة.. وانسحاب أيرلندا موقف شجاع
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب 738 خرقًا بعد 60 يوما من وقف إطلاق النار
  • الإعلام الحكومي: خروقات الاحتلال بغزة التفاف خطير على وقف إطلاق النار
  • نادي جامعة العاصمة يعلن إطلاق مسابقة "نجم النادي"
  • خلاف أمريكي إسرائيلي حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
  • مقررة أممية تدين السماح “لإسرائيل” بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية ٢٠٢٦
  • ألبانيز تنتقد السماح بمشاركة "إسرائيل" بمسابقة الأغنية الأوروبية