أفادت مصالح الطوارئ البلجيكية، بأن شخصا لقي مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل بجروح، اليوم الخميس، على إثر انفجار ناجم عن الغاز وقع بمبنى في إليفيت ببلدية زيمست الفلامانية شمال بلجيكا.

وأوضح ذات المصدر أن الانفجار وقع عند الساعة 07:15 بالتوقيت المحلي في مبنى يضم مكتبا وعدة شقق، مشيرا إلى أن الضحايا كانوا يقيمون في الشقق الواقعة فوق المكتب.



وقد تعرض المبنى لأضرار جسيمة جراء الانفجار فيما يظل استقراره عرضة للخطر. ولم يتم إخماد الحريق الذي اندلع في أعقاب الانفجار بالكامل إلا بعد الساعة العاشرة صباحا بقليل.

وأعلن أن المبنى المتضرر غير صالح للسكن بينما تم فتح تحقيق لمعرفة سبب الانفجار.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أكثر من 52 ألف قتيل في غزة.. ومصر وتركيا تجددان رفضهما تهجير الفلسطينيين

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 52,908، والمصابين إلى 119,721، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، في وقت جددت فيه مصر وتركيا رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدتين التمسك بالحل السياسي للقضية الفلسطينية.

وذكرت وزارة الصحة في تقريرها اليومي أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 46 شهيدًا، من بينهم 31 شهيدًا جديدًا و15 جثة تم انتشالها من تحت الأنقاض، إضافة إلى 73 إصابة جديدة، مشيرة إلى أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم بفعل استمرار القصف الجوي والبري.

وأضافت الوزارة أن عدد القتلى والإصابات منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي في 18 مارس 2025 بلغ 2,780 شهيدًا و7,680 جريحًا، داعية ذوي الشهداء والمفقودين إلى استكمال بيانات ذويهم عبر رابط إلكتروني لتوثيقهم رسميًا.

تحرك دبلوماسي مصري–تركي
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان، خلال اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وشددا على رفض بلديهما المطلق لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، محذرين من التداعيات الخطيرة لمثل هذه السياسات على الأمن الإقليمي.

واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المبذولة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وضمان الإفراج عن الرهائن والمعتقلين، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق.

كما ناقش الوزيران الخطوات المستقبلية للجنة الوزارية العربية – الإسلامية، والتي تضم مصر وتركيا، للعمل مع الأطراف الدولية على حشد الدعم لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، إضافة إلى ترتيبات مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار المقرر عقده فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأكد الوزيران ضرورة التوصل إلى حل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

إلى جانب الشأن الفلسطيني، ناقش الوزيران أيضًا التطورات الأخيرة في ليبيا، لا سيما الأحداث الأمنية التي شهدتها طرابلس، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوة جهاز الدعم والاستقرار واللواء 444، أسفرت عن مقتل عبد الغني الككلي (غنيوة)، أحد أبرز قادة الجماعات المسلحة في العاصمة.

وأكد الوزير المصري دعم القاهرة للمؤسسات الوطنية الليبية، وتمسكها بوحدة الأراضي الليبية وحق الليبيين في قيادة العملية السياسية، مشددًا على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن وفي أقرب وقت ممكن.

وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، فجر الثلاثاء، انتهاء العملية العسكرية في طرابلس بنجاح، مشيرة إلى استعادة السيطرة الكاملة على مقار جهاز الدعم والاستقرار. واعتبر رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أن ما تحقق يمثل “تحولًا حاسمًا” في اتجاه فرض سلطة الدولة وإنهاء وجود المجموعات المسلحة غير النظامية.

مقالات مشابهة

  • انفجار مفاجئ في مرحاض يصيب شابًا بحروق خطيرة
  • راشد الشرقي يفتتح المبنى الجديد لـ «مدينة الإبداع»
  • تشييع جثمان الضحية منة أيمن إحدى ضحايا حادث انفجار خط غاز أكتوبر.. صور
  • وفاة الطالبة "منة الله أيمن" متأثرة بحروق انفجار خط الغاز بطريق الواحات
  • ضحايا بين قتيل وجريح في حادث سير مروع بالصويرة
  • عاجل.. وفاة الطالبة سما إثر إصابتها بحروق بالغة في انفجار خط غاز بمدينة أكتوبر
  • وفاة طالبة طب أسنان جامعة القاهرة إثر حادث انفجار خط غاز أكتوبر
  • حريق جديد في حمام نسائي بإسطنبول يثير الرعب والشكوك: ثلاثة حرائق في أسبوع واحد
  • أكثر من 52 ألف قتيل في غزة.. ومصر وتركيا تجددان رفضهما تهجير الفلسطينيين
  • انفجار مدبّر يهز إزمير: النيابة تكشف تورط شخص في قطع أنبوب الغاز وإشعال الحريق عمداً