جدد منتحل صفة نائب وزير الخارجية في حكومة عبدالملك الحوثي الانقلابية غير المعترف بها، حسين العزي، التهديد بضرب القوات الأمريكية والأجنبية في أي جزء من الأراضي اليمنية.

وقال السلالي حسين العزي، إن "تواجد أي قوة أجنبية ( سواءا أمريكية أومن جنسيات أخرى) في أي جزء من اليمن - يمثل تهديدا كبيرا لكل اليمن والمنطقة".

وأضاف إن تلك القوات التي وصفها بالهمجية، تعطي جماعته "كامل الحق في استهدافها وبلا تحديد عليها أن تتوقع ذلك في أي لحظة".

وأتم في منشور رصده "المشهد اليمني" على منصة إكس، بالقول: "(سيكونون محظوظين للغاية في حال تمكنوا من المغادرة بأمان)".

اقرأ أيضاً سياسي سعودي يسخر من المشاط ويتحدى الحوثيين أن يقصفوا القوات الأمريكية القريبة منهم بعدما وصفهم المشاط بالحمقى والعملاء.. حسين العزي يهدد المطالبين بالمرتبات: ما قبل اليوم ليس كما بعده الاتحاد الدولي للصحفيين يدين اعتداء مليشيات الحوثي على الصحفي مجلي الصمدي بصنعاء مليشيا الحوثي تستبق ‘‘الثورة الغاضبة’’ بإجراء خطير لإسكات المعارضين.. والمشاط يوجه بالسطو على نقابة الصحفيين قصة مجلي الإصلاح يرد على ضرب الصحفي ‘‘مجلي الصمدي’’ على أيدي المليشيات الحوثية بصنعاء قيادي حوثي يصف السلالي ”حسين العزي” بمثير الفتنة ومشعل الحرائق وهذا ما قاله عن الإصلاح والمؤتمر ”فيديو” ما نعيشه ردة حضارية طارئة نقابة الصحفيين تدين الاعتداء على الزميل الصمدي بصنعاء وتشعر بالقلق على سلامته القيادي الحوثي ”حسين العزي” يجدد تهديد الصحفي ”مجلي الصمدي” ويدعوه لحذف منشوراته والاعتذار عنها البخيتي: هذا القيادي يقف وراء الاعتداء على الصمدي وذات يوم قال لي: خليتهم كسروا ناموسه وأتحداه أن ينكر الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يستنكر جريمة اعتداء مليشيا الحوثي على الصحفي مجلي الصمدي

وكان العزي نفسه، هدد الصحفي مجلي الصمدي، بإعادة الاعتداء بالضرب، بعدما تعرض الأخير لضرب مبرح من قبل عصابة حوثية مسلحة، أمام منزله بالعاصمة صنعاء، الخميس قبل الماضي.

وجاء ضرب الصحفي الصمدي، بعد تصريحات أدلى بها القيادي الحوثي، حسين العزي، وهدد من خلالها بضرب القوات الأمريكية في البحر الأحمر والأراضي اليمنية.

وخرج العزي، بعد ضرب الصمدي، للاعتراف بمسؤولية جماعته في الاعتداء على الصحفي اليمني، وهدده بإعادة ذلك، إذا لم يعتذر ويحذف منشورات طالب فيها بالرواتب؛ مبررًا ذلك (العزي) بأن جماعته لا تستطيع حماية السفهاء الذين لا يحترمون "تضحيات الشهداء". حسب قوله.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: القوات الأمریکیة مجلی الصمدی حسین العزی

إقرأ أيضاً:

مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء

يمانيون | تقرير
كشفت مجلة Australia/Israel Review، التابعة لما يُعرف بمجلس الشؤون الأسترالية/الإسرائيلية واليهودية، عن حجم الإخفاق الذي مُنيت به الولايات المتحدة خلال عمليتها العسكرية الواسعة في اليمن.

وأكدت المجلة، في تقرير تحليلي حمل عنوان “نهاية قاسية لفيلم رايدر في اليمن”، أن العملية التي أطلق عليها اسم “رايدر العنيف” انتهت إلى فشل ذريع، رغم التصعيد الأمريكي الهائل على مدار قرابة شهرين.

ووفقًا للتقرير، الذي كتبه محللون عسكريون واستخباراتيون بتوجه صهيوني، فإن الحملة الجوية التي ضمت أكثر من ألف غارة جوية، لم تفلح في تقويض قدرات القوات المسلحة اليمنية، التي بقيت – بحسب تعبير المجلة – “متماسكة، وفعّالة على جميع المستويات”.

وأضاف التقرير: “رغم القصف المتواصل والاستعراض الناري الكبير، فإن نهاية العملية كشفت أن المبادرة لا تزال بيد صنعاء”.

ترامب قلّص العملية… والمخابرات الأمريكية في مأزق
تقرير المجلة أشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تدخّل شخصيًا لتقليص مدة الخطة الأصلية التي اقترحها قائد القيادة المركزية الأمريكية من ثمانية أشهر إلى ثلاثين يومًا فقط، تحت ضغوط تتعلق بالتكاليف والخسائر المتزايدة. ووفقًا لما نشر، فإن العملية كلفت واشنطن أكثر من مليار دولار، وشهدت فقدان طائرات مسيّرة ومقاتلات، دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.

وأقرت المجلة أن الاستخبارات الأمريكية لم تستطع تقديم مقياس واقعي للنجاح خلال الحملة، باستثناء ما وصفته بـ”العدد الضخم من الذخائر التي تم إسقاطها”. وبناءً عليه، اعتُبر قرار وقف إطلاق النار بمثابة انسحاب غير معلن من معركة لم تحقق أهدافها، بحسب لغة التقرير.

إرباك داخل التحالف وصدمة لدى الكيان الصهيوني
اللافت في التقرير هو تسليطه الضوء على حالة من الارتباك والتخبط داخل معسكر الحلفاء، إذ كشفت المجلة أن بريطانيا لم يتم إبلاغها مسبقًا بقرار وقف إطلاق النار، فيما تلقّى كيان الاحتلال الإسرائيلي ما وصفته المجلة بـ”الصفعة السياسية”، بعدما تُرك وحيدًا في مواجهة عمليات الرد اليمني، التي تواصلت بالصواريخ والطائرات المسيّرة، من دون أي غطاء أمريكي مباشر.

ونقل التقرير عن السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال أن بلاده “لن تتدخل مجددًا في اليمن إلا إذا تعرض مواطنوها لخطر مباشر”، وهو ما اعتبرته المجلة ضربة قاصمة لصورة التحالف الأمريكي–الإسرائيلي، وتآكلًا للثقة في ما كانت تعتبره “الضمانة الأمريكية الدائمة”.

صنعاء: لا تنازلات… والمبادرة بأيدينا
وفي لهجة توحي باعتراف نادر، أكدت المجلة أن القوات المسلحة اليمنية لم تقدم أي تنازلات خلال المفاوضات التي سبقت وقف إطلاق النار، ولم تتراجع عن إعلانها باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر، خصوصًا تلك التي تستهدف السفن المرتبطة بكيان الاحتلال.

وأشارت إلى أن القرار بوقف استهداف الملاحة “لا يصدر من الضغوط أو التهديدات، بل من صنعاء وحدها”، في إشارة إلى أن ميزان المبادرة انتقل بالكامل إلى اليمن.

الوضع في البحر الأحمر لم يتغير… والخوف مستمر
وفي نهاية تقريرها، حذّرت Australia/Israel Review من وهم استعادة الأمن في البحر الأحمر، مؤكدة أن شركات الشحن ما تزال تتجنب المرور من هناك، وأن خطر التصعيد لم ينته، بل إنه قد يتجدد في أي لحظة.

وأظهرت المجلة، بلغة تغلب عليها المرارة والإحباط، أن واشنطن فشلت في فرض شروطها، وأن حلفاءها تلقّوا ضربة قاسية على المستويين السياسي والعسكري، في وقت ما تزال فيه صنعاء تردد رسالتها بصوت واضح: لا تراجع عن فلسطين، ولا مساومة على سيادة القرار في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة جنود من القوات المشتركة في هجوم حوثي بجبهة الضالع
  • ليلة حمراء في الفاخر.. قوات مشتركة تتسلل خلف خطوط الحوثيين وتقضي على مجموعة داخل منزل قيادي بارز
  • القاضي قطران يكشف عن تلقيه تهديداً بالقتل من قيادي حوثي
  • غدر حوثي يهدد مبادرة فتح طريق الضالع وينسف التهدئة
  • وزير الدفاع الأمريكي يشارك في تدريبات عسكرية مع القوات الأمريكية في سنغافورة.. فيديو
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء
  • إرهاب مليشيا الحوثي يُهدد بعزل بنوك اليمن عن العالم
  • نشطاء: حماقة الحوثي تدمر اليمن وتزيد من معاناة الشعب
  • “ناقش مع عثمان حسين المعضلات” .. والي غرب كردفان يحيي انتصارات القوات المسلحة
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يهدد بضرب منشآت إيران النووية بينما يسعى ترامب لصفقة