تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز في يوم المرأة العمانية 2025، بإنجازات المرأة في مختلف الميادين، وتعتبر هذه المناسبة الوطنية التي تُقام في السابع عشر من أكتوبر من كل عام، تكريمًا لدورها الرائد في بناء الوطن والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة. يأتي احتفال هذا العام تحت شعار "المرأة شريكة في التنمية"، ليؤكد استمرار النهج العُماني في دعم تمكين المرأة وتعزيز حضورها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
يُعتبر يوم المرأة العمانية مناسبة هامة لتسليط الضوء على إسهامات المرأة في مختلف المجالات، وتعزيز مكانتها في المجتمع العماني، فيما يلي مجموعة من العبارات الجميلة والمعبرة عن يوم المرأة العمانية:
في يوم المرأة العمانية، نحتفل بالجهود العظيمة التي تبذلها نساء عمان في كل المجالات.كل التحية والتقدير للمرأة العمانية، التي تُضيء دروب المجتمع بعلمها وعملها وإبداعها.المرأة العمانية ليست فقط نصف المجتمع، بل هي قلبه النابض وروحه المشرقة.نُكرّم الرائدات في يوم المرأة العمانية، اللواتي صنعن تاريخًا يُلهم الأجيال القادمة.المرأة العمانية يعتبر شريك أساس في التنمية، وقوة دافعة نحو المستقبل المشرق لسلطنة عمان.تحية لكل أم، أخت، وزوجة عمانية، صانعة التوازن والجمال في مجتمعها.في يوم المرأة العمانية 17 أكتوبر، نحتفي بالنجاحات اليومية والإنجازات الاستثنائية التي تحققها نساؤنا.المرأة العمانية هو رمز الأصالة والعطاء، وشريك فعّال في مسيرة التنمية والنهضة. كلمات دالة:يوم المرأة العمانية 2025يوم المرأة العمانية تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يوم المرأة العمانية 2025 يوم المرأة العمانية فی یوم المرأة العمانیة التی ت
إقرأ أيضاً:
المرأة العمانية وتحديات المرحلة القادمة
تحتفل سلطنة عمان غدا بيوم المرأة العمانية الذي يوافق السابع عشر من أكتوبر من كل عام. وأخذت هذه المناسبة مكانة وطنية في سياق احتفالات المجتمع بسبب المكانة التي كانت عليها العمانية عبر التاريخ العماني؛ فالاحتفاء لا يأتي في ذكرى حصول المرأة أو انتزاعها لحقوق كانت تطالب بها، ولكن في سياق تخليد أدوارها الكبيرة والتشاركية في بناء المجتمع وبناء إنسانه عبر التاريخ.
وكان هذا الأمر من بين ميزات المجتمع في عُمان الذي كانت فيه المرأة شريكة أساسية وفق الفطرة التي خلقها الله سبحانه وتعالى وهيأها لها.
ومن المهم والمجتمع يحتفل غدا بهذه المناسبة ألا يكون الحوار والنقاش في السياق التاريخي لدور المرأة ومكانتها فهو سياق تأسس بشكل طبيعي ولكن في سياق التحديات الحديثة التي تواجه المجتمعات وفي مقدمتها المجتمعات العربية والإسلامية ودراسة أدوار المرأة فيها؛ فهي تملك قدرات كبيرة في إدارة الأسرة ومحاولة تجنيبها المخاطر التي تفرزها التحولات الجذرية في المجتمعات وفي الحياة اليومية الأمر الذي أدى في بعض الأحيان إلى تآكل القيم والمبادئ وتشظي المجتمعات وهذا بدوره يؤثر بشكل كبير وبنيوي في بناء الدول.
وأهم التحديات التي تستحق النقاش في مثل هذا اليوم ولها علاقة أساسية ومبدئية بالمرأة هو التحدي المعرفي والقيمي. حيث تصنع منصات التواصل الاجتماعي ذائقة جديدة ومعايير ووعيا مختلفا عما كانت عليه المجتمعات، وهو وعي ينزاح بعيدا عن قيم المجتمع الراسخة في الكثير من الأحيان. وللمرأة دور أساسي في توجيه هذا التدفق داخل الأسرة والمدرسة. وليس شرطا أن يكون التوجيه بمنطق الوصاية، بل بمنطق التربية على التفكير النقدي، والتمييز بين المعلومة والدعاية، وبين التأثير العابر والأثر المستدام. وعندما تستطيع الأسرة بفضل المرأة في المقال الأول ضبط إيقاع القيم والمبادئ فإن ما دون ذلك يمكن ضبطه بسهولة ويسر.
هناك أيضا تحديات في المجال الثقافي والإعلامي، وللمرأة فيها قدرة كبيرة، أيضا، للمساهمة في بناء وترميم السردية العامة للمجتمع.. فقصص النجاح اليومية لديها قدرة كبيرة في بناء المخيلة الجمعية لأي مجتمع. وفي المجتمعات الكثير من النجاحات اليومية التي تحققها المرأة وهي قادرة على بث وعي جديد في أي مجتمع وهذه القصص تستحق أن تروى وتسمع وتدرس.
لذلك من المهم ونحن نحتفل بهذه المناسبة أن نقرأ التحديات التي تواجه أدوار المرأة في المجتمع المتغير، ونقرأ أو نبحث عن تلك التجارب الموجودة فعلا التي استطاعت أن تحافظ على المجتمع وقيمه في لحظة عالمية صعبة وإبرازها في الإعلام وفي المجتمع باعتبارها النماذج التي نحتاجها في هذه المرحلة.
وتبقى المرأة العمانية صاحبة تجربة حياتية مهمة في جميع الأوقات وأمام مختلف التحديات ولكن لا بدّ للمجتمع أن يتحدث عنها ويؤكد أنها التجربة التي نحتاجها والتي تملك القدرة على مجابهة كل هذه التحديات التي تفرزها متغيرات العالم ومسارات تطوره وتقدمه.