بعد اتفاق وقف إطلاق النار.. العريش تصبح قبلة المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
كشف أيمن عماد مراسل القاهرة الإخبارية من العريش، أن مصر بدأت في استقبال دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، حيث وصلت صباح اليوم السفينة التركية المحمّلة بـ 864 طنًا من المواد الغذائية وألبان الأطفال إلى ميناء العريش البحري، في إطار جهود إنسانية متسارعة أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصرية ودولية.
وأضاف أيمن عماد، أن ميناء العريش البحري شهد تطويرًا شاملًا خلال الفترة الماضية، حيث تم توسيع الرصيف ليصل إلى كيلومتر كامل، مع تعميق الغاطس حتى 12 مترًا، ما مكّنه من استقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة، لافتا إلى أن هذه السفينة تعد رقم 31 التي تصل إلى الميناء منذ بدء الحرب، ورقم 18 من تركيا تحديدًا.
وأكد المراسل أن الهلال الأحمر المصري يتولى عمليات التفريغ والنقل، إذ تُنقل المساعدات من الميناء إلى المركز اللوجستي في العريش، ثم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وقد شهدت الفترة الماضية تعاونًا دوليًا واسعًا، حيث أرسلت 7 دول مساعدات إنسانية إلى العريش، من بينها تركيا، الكويت، الإمارات، وإيطاليا التي قدمت كذلك مستشفى عائمًا لخدمة الجرحى.
ولفت مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن التقارير أشادت بالدور المصري في تسهيل حركة المساعدات من البحر والجو، مع استعدادات مكثفة لاستقبال دفعات إضافية خلال الأيام المقبلة، ويأتي ذلك بعد نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار عبر اتفاق رعته القاهرة، وساهم في منع كارثة إنسانية أوسع في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًفشل عسكريا في غزة وحاول ترامب إنقاذه.. ما مصير المستقبل السياسي لـ نتنياهو؟
«زاد العزة».. الهلال الأحمر المصري يدفع بأكثر من 4 آلاف طن مساعدات لغزة
ويتكوف: واثق بإعادة جميع رفات المحتجزين من قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار العريش المساعدات الإنسانية الهلال الأحمر المصري غزة قطاع غزة ميناء العريش البحري وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حماس" أن الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة.
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، إن عمليات البحث ما تزال متواصلة عن رفات الجندي الإسرائيلي رون شنور فيلي، الذي يُعد آخر المحتجزين الذين لم يُعثر على جثمانهم داخل القطاع.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن هذا الموقع يشهد الجولة السادسة من أعمال التفتيش بعد أن سلمت المقاومة الفلسطينية جميع الجثامين التي كانت بحوزتها باستثناء هذا الجثمان، مضيفا أن المنطقة التي تتم فيها عمليات البحث تعرضت لدمار واسع؛ إذ قام الجيش الإسرائيلي بتسوية مئات المنازل بالأرض وتجريف مساحات واسعة وإقامة قاعدة عسكرية على مقربة من موقع عمليات البحث.
وأشار أبو كويك إلى أن الطواقم المشاركة في أعمال البحث تضم فرقاً من الصليب الأحمر الدولي وآليات دخلت القطاع عقب وقف إطلاق النار، إضافة إلى عناصر من كتائب القسام الذين يتولون عمليات الحفر والتنقيب، موضحا أن هذه الفرق تعمل في منطقة لا تبعد أكثر من 200 متر عن القاعدة العسكرية الإسرائيلية، الأمر الذي منع الصحفيين من مرافقتهم في ظل خطورة الموقع.