واشنطن تمنع إسرائيل من التجسس على واتساب
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
صراحة نيوز-أصدرت قاضية أميركية أمس الجمعة أمرا قضائيًا بمنع مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية، المُصنّعة لبرامج التجسس، من استهداف مستخدمي واتساب، لكن الأمر خفّض تعويض الأضرار الذي كان مُقدرا بـ168 مليون دولار أميركي في المحاكمة إلى 4 ملايين دولار فقط.
وقضت القاضية فيليس هاميلتون بأن سلوك المجموعة الإسرائيلية لم يرق إلى مستوى “الخطير للغاية” اللازم لدعم حسابات هيئة المحلفين بشأن العقوبة المالية.
لكن في الحكم، الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية، قالت القاضية إن المحكمة “خلصت إلى أن سلوك المدعى عليهم يُسبب ضررًا لا يُمكن إصلاحه، ونظرًا لعدم وجود أي خلاف على استمرار هذا السلوك”، فقد منحت القاضية شركة “ميتا” المالكة للواتساب أمرا قضائيا لوقف أساليب التجسس التي تتبعها المجموعة الإسرائيلية على خدمة الرسائل.
وفي بيان له، قال ويل كاث كارت الرئيس التنفيذي للواتساب إن “الحكم اليوم يمنع مجموعة إن إس أو، المصنعة لبرامج التجسس، من استهداف الواتساب ومستخدمينا حول العالم مرة أخرى، ونشيد بهذا القرار الذي يأتي بعد 6 سنوات من التقاضي لمحاسبة المجموعة على استهدافها أفراد المجتمع المدني”.
ووفق الحكم الصادر أمس أظهرت الأدلة المقدمة إلى المحاكمة أن المجموعة الإسرائيلية “نفذت هندسة عكسية لشفرة واتساب لتثبيت برامج تجسس تستهدف المستخدمين خلسة”، كما خلصت المحكمة إلى أن برنامج التجسس أُعيد تصميمه مرارا وتكرارًا لتجنب الكشف وتجاوز إصلاحات الأمان في الواتساب.
واتهمت الدعوى، المرفوعة في أواخر عام 2019، مجموعة “إن إس أو” بالتجسس الإلكتروني على الصحفيين والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم ممن يستخدمون خدمة الرسائل المشفرة.
ومع ذلك، قضت المحكمة بأن حكم التعويضات البالغ 168 مليون دولار الذي صدر لصالح شركة “ميتا” في وقت سابق من هذا العام كان مبالغا فيه.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن محمد عبدالكريم الغماري الذي اغتالته إسرائيل؟
صنعاء- الوكالات
أعلنت جماعة أنصار الله في اليمن (الحوثيون) اليوم الخميس مقتل رئيس أركان الجماعة محمد عبد الكريم الغماري أحد أبرز القادة العسكريين فيها "أثناء تأدية واجبه".
وذكرت وكالة الأناضول نقلا عن وكالة سبأ اليمنية أن الغماري قُتل مع ابنه وبعض مرافقيه إثر غارات أمريكية إسرائيلية على اليمن خلال معارك إسناد غزة.
وأكدت الجماعة أن الصراع مع إسرائيل لم ينته، وأن إسرائيل "ستنال عقابها الرادع على الجرائم التي ارتكبتها".
كما أعلنت الجماعة تعيين اللواء الركن يوسف حسن إسماعيل المداني رئيسا لهيئة الأركان العامة في وزارة الدفاع خلفا للغماري.
والغماري أحد أبرز القيادات العسكرية في صفوف جماعة أنصار الله، ويعتبره مراقبون أنه القائد العسكري الأول داخل الجماعة.
وتولى الغماري منصب رئيس هيئة الأركان التابعة للحوثيين، واعتبر حلقة الوصل الأساسية بين الجماعة والحرس الثوري الإيراني، خاصة فيما يتعلق بالتنسيق العسكري والدعم الميداني، وفقًا لما ذكرته تقارير إخبارية.
وتشير مصادر إلى أن الغماري تلقى تدريبه العسكري في إيران لمدة طويلة، كما تلقى دعما وتأهيلا من قبل حزب الله اللبناني.
وفي وقت سابق، انتشرت مقطع فيديو يظهر أحد قادة حزب الله وهو يقدم توجيهات مباشرة للغماري خلال المعارك التي دارت بين الحكومية اليمنية والحوثيين.
ويعتبر الغماري من الأسماء المدرجة على قائمة المطلوبين لدى التحالف العربي؛ حيث رصدت مكافأة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات عنه.
وكشف تحليل للبيانات أن جماعة أنصار الله نفذت 137 هجوما على مدن إسرائيلية باستخدام صواريخ باليستية فرط صوتية ومجنحة ومسيّرات خلال الفترة ما بين 31 أكتوبر 2023 و5 أكتوبر الحالي، مما يعني أن الجماعة استهدفت إسرائيل بمعدل هجوم واحد كل 5 أيام تقريبا خلال فترة تجاوزت 700 يوم.
واعتمد التحليل على جمع بيانات الهجمات من الحوثيين ومطابقتها مع بيانات الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى تحليل موسع للمدن التي دوت فيها صفارات الإنذار نتيجة الهجمات الصاروخية، استنادا إلى بيانات موقع الإنذار الخاص بالجبهة الداخلية في إسرائيل.