هل يعود رونالدو إلى سبورتينج لشبونة؟
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
لا يبدو حلم رؤية كريستيانو رونالدو مجدداً يرتدي قميص سبورتينج لشبونة الشهير باللونين الأخضر والأبيض بعيد المنال، وفي الأربعين من عمره، يواصل النجم البرتغالي تحطيم الأرقام القياسية مع النصر السعودي والمنتخب البرتغالي، لكن في وطنه يتزايد الأمل في عودته إلى النادي الذي بدأ فيه كل شيء، سبورتينج لشبونة.
وأعاد ريكاردو سا بينتو، أسطورة سبورتينج وزميل كريستيانو السابق، إحياء هذا الأمل، في مقابلة مع راديو ماركا، الإسباني، حيث أعرب المدرب البرتغالي الذي يدرب حالياً في إيران، عن رغبته في رؤية الأسطورة البرتغالي يختتم مسيرته في ملعب خوسيه ألفالادي، وقال مدرب نادي استقلال طهران: «سيكون من الرائع رؤية رونالدو ينهي مسيرته في سبورتينج، وستكون قصة رائعة للجميع».
وتذكّر بينتو، الذي شارك غرفة الملابس مع كريستيانو رونالدو الشاب، كيف كان طموحه جلياً منذ الجلسات التدريبية الأولى، قائلاً: «كان شاباً يتمتع بشغف استثنائي، ما زال يتمتع بالطاقة والشغف اللذين كانا يتمتع بهما آنذاك موجودين حتى اليوم، لقد تعلّم الاعتناء بجسده وعقله بشكل لا مثيل له، من المذهل رؤيته ينافس على هذا المستوى».
وتطرّق سا بينتو أيضاً إلى الرابطة العاطفية بين رونالدو وسبورتينج، النادي الذي بدأ فيه مسيرته الاحترافية، وأصبح الرقم 7 - الذي كان سا بينتو يرتديه سابقاً رمزاً له قائلاً: «أتمنى أن يعود، حتى لو برقم مختلف، المهم هو عودته، إنهاء مسيرته مع سبورتينج سيكون رائعاً للجميع».
ويثير احتمال عودة رونالدو إلى لشبونة حماساً وحنيناً، وفي البرتغال، ينظر إلى كل تلميح أو تعليق من المهاجم على أنه إشارة، لا يزال وجهه يزين البوابة السابعة لملعب خوسيه ألفالادي، ويبقي آلاف المشجعين على أمل مشاهدته يسجل هدفه الأخير على أرضهم.
وفي هذه الأثناء، يواصل الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات تألقه في السعودية، حيث أصبح لاعب كرة القدم الأعلى أجراً في العالم للعام 2025، وفقاً لمجلة «فوربس»، بدخل سنوي قدره 239 مليون يورو، ومع ذلك، بعيداً عن المال والأرقام القياسية، يعتقد الكثيرون أن قصته مع سبورتينج لشبونة لا تزال في طور الكتابة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرتغال كريستيانو كريستيانو رونالدو سبورتينج لشبونة السعودية الدوري السعودي النصر سبورتینج لشبونة
إقرأ أيضاً:
تنبأت برحيلها.. حمزة نمرة يروي تفاصيل فقدان والدته والصدمة التي شكّلت مسيرته
كشف الفنان حمزة نمرة عن واحدة من أصعب المراحل التي مرّ بها في حياته، وهي فقدانه والدته وهو لا يزال طفلًا في التاسعة من عمره، مشيرًا إلى أن هذه التجربة تركت أثرًا نفسيًا عميقًا فيه، ورافقته لسنوات طويلة، وكان لها دور كبير في توجهه نحو الفن والموسيقى.
جاءت تصريحات نمرة خلال لقائه في برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي، والذي يُعرض على قناة ON E، حيث تحدث بصراحة عن المأساة التي عاشها في طفولته، والآثار النفسية التي ظلت تلازمه حتى بعد أن أصبح فنانًا معروفًا.
مضاعفات صحية وانقطاع في القلباستعاد حمزة نمرة بداية المأساة قائلًا إن والدته تعرضت لمضاعفات صحية خطيرة أثناء حملها بشقيقه الأصغر، الأمر الذي أدى إلى توقف قلبها، وتلف في خلايا الدماغ. ورغم أن الأطباء نجحوا في إعادة تشغيل قلبها، إلا أنها دخلت في غيبوبة كاملة استمرت لمدة عام، قبل أن تفارق الحياة.
وأشار إلى أن العائلة كانت حينها تقيم في دولة عربية بعيدًا عن الأقارب والأهل، مما زاد من صعوبة التعامل مع الوضع، خصوصًا على طفل صغير في مثل عمره.
شعور مبكر بالخوف من الفقدقال نمرة إنه شعر بخوف شديد عندما علم بخبر حمل والدته، وكأن إحساسًا داخليًا أنبأه بأن أمرًا سيئًا سيحدث.
وأضاف:
"عندما أُخبرت بالحمل، شعرت برعب غير مبرر، وقلت لنفسي إن هذا الحمل قد يؤدي إلى وفاة والدتي، وحدث ما كنت أخشاه".
وتابع أنه بعد دخول والدته في الغيبوبة، شرح له والده -وكان طبيبًا- تفاصيل حالتها الصحية، وأخبره أن الأمل ضعيف للغاية، وأن خلايا المخ لا تتجدد بسهولة، وأن الأمر يحتاج إلى معجزة.
روى نمرة كيف قضى عامًا كاملًا وهو صغير يدعو الله لحدوث معجزة تُنقذ والدته، لكنه في النهاية تلقى خبر وفاتها، وهو الحدث الذي ترك أثرًا نفسيًا عميقًا استمر معه طيلة حياته.
وأوضح أن هذه التجربة أورثته شعورًا دائمًا بالقلق، قائلًا:
"أصبحت أشعر أن أي فكرة سلبية قد تحدث فعلًا، لأنها حدثت معي بالفعل في طفولتي".
أكد حمزة نمرة أن هذه الحادثة أثرت على شخصيته بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه بطبيعته شخص كتوم لا يعرف كيف يعبر عن مشاعره بالكلام. وقال إن المعالج النفسي أخبره بأن الكثير من مشاعره السلبية ناتجة عن تجارب الطفولة الصعبة.
وأضاف:"كنت أشعر أن بداخلي مشاعر كثيرة مكبوتة، ولا أستطيع التعبير عنها، فوجدت في الموسيقى والفن وسيلة للتعبير والتنفيس".
اعتبر نمرة أن الفن والموسيقى كانا بمثابة المتنفس الوحيد له في تلك الفترة، وهو ما ساعده على تجاوز جزء من الألم النفسي.
وأوضح أن هذه الصدمة ربما كانت السبب الرئيسي وراء رغبته في أن يصبح فنانًا، وأنها شكّلت بداخله رغبة حقيقية في التعبير عن مشاعره من خلال الفن.
واختتم حديثه قائلًا:"ربما كانت هذه الصدمة هي الوقود الذي منحني الدافع لأكون فنانًا.. فالفن ساعدني على التعبير عن نفسي حين عجزت الكلمات عن ذلك".